بغداد - (سكاي نيوز عربية): بأدوات بسيطة، يحاول متطوعون من الأطباء والصيادلة تقديم العلاج الميداني السريع للمحتجين الذين يصابون في ساحات العراق، ويواجهون في سبيل ذلك خطر الموت والخطف والإصابة.
وتمكن الفرق الطبية في ساحة التحرير في العاصمة العراقية، بغداد، في إنقاذ أرواح العديد من جرحى الاحتجاجات المستمرة، بعد تلقيهم الإسعافات الأولية التي مكنت العديد منهم من الوصول إلى المستشفيات الكبرى أو القريبة من ساحة المواجهة.
ويعمل في هذه الفرق، عدد من الشباب المتطوع دعماً منهم للحراك الشعبي، الذي بدأ منذ الشهر الماضي مطالبا بعدة أمور منها إقالة الحكومة ومكافحة الفساد.
والمتطوعون في الفرق الطبية هم طلبة من كليات الطب والصيدلة وموظفين من وزارة الصحة، ويجتمع هؤلاء داخل خيم يطلقون عليها اسم "المفرزة الطبية".
وقال صيدلي متطوع لـ"سكاي نيوز عربية" "نحن كمجموعة من الصيادلة تبرعنا تبرع ذاتي مواد ذاتية من مصروفنا الخاص جهزنا مفارز للطوارئ لحالات الطارئة لكي نوصل الشخص المحتاج إلى الإسعاف الأولي لكي يصل إلى المستشفى".
وأضاف أن جميع الصيادلة يريدون أن يشاركوا ما كسبوه من علم ويعطوه للشعب العراقي.
وأشاد متظاهر مصاب بجهود المتطوعين في المجال الطبي وقال "إنهم منذ اليوم وهم يقدمون لنا يد العون، وبالنسبة لي قاموا بعلاجي انظر هذه إصابتي".
وأسفرت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي عن استشهاد نحو 270 شخصاً، فضلاً عن إصابة 8000 آخرين، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
وتجعل هذه الأرقام الكبيرة مهمة فرق التطوع الطبية صعبة، نظراً للعدد الكبير، الذي يترافق مع أجواء في غاية الصعوبة.
ووثقت شبكات التواصل الاجتماعي "باسلة" العاملين في القطاع الطبي أثناء محاولتهم معالجة الاحتجاجات، إذ أظهر شريط فيديو لطبيبة اسمها ريم، وهي تعبر أسفل الجسر، حتى وصلت إلى جرحى هناك وشرعت في إسعافهم، رغم خطر السقوط في النهر أو مواجهة الرصاص.
لكن في حالات أسوأ، تعرض أطباء إلى الموت، مثل الطبيب عباس الدندناوي، الذي قتل قبل أيام بالرصاص أثناء تقديمه الإسعافات الأولية للمتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد، بحسب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق.
وتعرضت الطبيبة العراقية، صبا المهداوي، إلى الخطف، مطلع نوفمبر الجاري، وطالبت والدتها السلطات في بلادها ببذل الجهود من أجل العثور عليها وتحريرها.
وصبا المهداوي إحدى الطبيبات المتطوعات لعلاج متظاهري ساحة التحرير وسط بغداد، وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين منهم.
وقالت المفوضية العليا لحقوق إن "المهداوي تعرضت للاختطاف، من طرف جهات مجهولة في مدينة البياع مركز قضاء الكرخ في العاصمة العراقية".
وتمكن الفرق الطبية في ساحة التحرير في العاصمة العراقية، بغداد، في إنقاذ أرواح العديد من جرحى الاحتجاجات المستمرة، بعد تلقيهم الإسعافات الأولية التي مكنت العديد منهم من الوصول إلى المستشفيات الكبرى أو القريبة من ساحة المواجهة.
ويعمل في هذه الفرق، عدد من الشباب المتطوع دعماً منهم للحراك الشعبي، الذي بدأ منذ الشهر الماضي مطالبا بعدة أمور منها إقالة الحكومة ومكافحة الفساد.
والمتطوعون في الفرق الطبية هم طلبة من كليات الطب والصيدلة وموظفين من وزارة الصحة، ويجتمع هؤلاء داخل خيم يطلقون عليها اسم "المفرزة الطبية".
وقال صيدلي متطوع لـ"سكاي نيوز عربية" "نحن كمجموعة من الصيادلة تبرعنا تبرع ذاتي مواد ذاتية من مصروفنا الخاص جهزنا مفارز للطوارئ لحالات الطارئة لكي نوصل الشخص المحتاج إلى الإسعاف الأولي لكي يصل إلى المستشفى".
وأضاف أن جميع الصيادلة يريدون أن يشاركوا ما كسبوه من علم ويعطوه للشعب العراقي.
وأشاد متظاهر مصاب بجهود المتطوعين في المجال الطبي وقال "إنهم منذ اليوم وهم يقدمون لنا يد العون، وبالنسبة لي قاموا بعلاجي انظر هذه إصابتي".
وأسفرت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي عن استشهاد نحو 270 شخصاً، فضلاً عن إصابة 8000 آخرين، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
وتجعل هذه الأرقام الكبيرة مهمة فرق التطوع الطبية صعبة، نظراً للعدد الكبير، الذي يترافق مع أجواء في غاية الصعوبة.
ووثقت شبكات التواصل الاجتماعي "باسلة" العاملين في القطاع الطبي أثناء محاولتهم معالجة الاحتجاجات، إذ أظهر شريط فيديو لطبيبة اسمها ريم، وهي تعبر أسفل الجسر، حتى وصلت إلى جرحى هناك وشرعت في إسعافهم، رغم خطر السقوط في النهر أو مواجهة الرصاص.
لكن في حالات أسوأ، تعرض أطباء إلى الموت، مثل الطبيب عباس الدندناوي، الذي قتل قبل أيام بالرصاص أثناء تقديمه الإسعافات الأولية للمتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد، بحسب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق.
وتعرضت الطبيبة العراقية، صبا المهداوي، إلى الخطف، مطلع نوفمبر الجاري، وطالبت والدتها السلطات في بلادها ببذل الجهود من أجل العثور عليها وتحريرها.
وصبا المهداوي إحدى الطبيبات المتطوعات لعلاج متظاهري ساحة التحرير وسط بغداد، وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين منهم.
وقالت المفوضية العليا لحقوق إن "المهداوي تعرضت للاختطاف، من طرف جهات مجهولة في مدينة البياع مركز قضاء الكرخ في العاصمة العراقية".