أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): ارتفعت إلى 5 حصيلة الشهداء الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة قطاع غزة المحاصر، الثلاثاء، في وقت نشر الجيش الإسرائيلي خريطة المناطق التي سقطت عليها الصواريخ الفلسطينية داخل إسرائيل.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن عدد الجرحى بلغ 30.
وكانت أرقام سابقة تحدثت عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 25 آخرين، من جراء الغارات الإسرائيلية.
ومن بين الشهداء القيادي في حركة الجهاد، بهاء أبو العطا وزوجته، اللذين استشهدا من جراء غارة استهدفت منزل أبو العطا في شرق غزة.
وأفادت مصادر في غزة بأن فلسطينيا استشهد وجرح اثنان آخران بعد غارة استهدفت عدداً من الأشخاص في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات استهدفت "عنصرين من منظومة إطلاق القذائف الصاروخية التابعة للجهاد الإسلامي في شمال قطاع غزة. لقد نفذت الغارة من أجل إزالة تهديد فوري".
وفي وقت لاحق، استشهد شاب فلسطيني وأصيب 3 آخرون، إثر تجدد الغارات على بلدة بيت لاهيا، على ما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية.
وتفجرت موجة العنف الجديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعدما اغتالت تل أبيب أبو العطا، في غارة جوية فجر الثلاثاء، استشهدت فيها أيضاً زوجته، واستهدفت منزلهما في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وتتهم إسرائيل أبو العطا بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ مؤخراً على أراضيها، وبأنه كان يحضر لمزيد من الهجمات.
وإثر عملية الاغتيال، أطلقت الفصائل الفلسطينية وابلاً من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة وداخل إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 50 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض 20 منها.
وأفادت تقارير بأن أحدث هذه الصواريخ سقط على منطقة سيدروت القريبة من غزة، حيث انطلقت صفارات الإنذار في المنطقة.
وبالتوازي مع ما حدث في غزة، حاولت إسرائيل اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أكرم العجوري، عبر قصف منزله في منطقة المزة بدمشق.
وقالت الحركة إن العجوري نجا لكن ابنه استشهد في الغارة الجوية.
وأصدرت الفصائل الفلسطينية بياناً توعدت فيه إسرائيل، وقالت "إن ما جرى من قبل العدو هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو يضع العدو أمام المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هاتين الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق".
وقالت إسرائيل من ناحيتها، إنها "لن تعود إلى سياسة الاغتيالات وغير معنية بالتصعيد مع قطاع غزة".
ونشر الجيش الإسرائيلي على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، خريطة الأماكن التي ضربتها صواريخ الفصائل الفلسطينية داخل إسرائيل.
وتظهر الخريطة سقوط صواريخ على المنطقة الواقعة بين حدود قطاع غزة والضواحي الجنوبية لمدينة تل أبيب، التي تعتبر المركز التجاري لإسرائيل، وتبلغ هذه المسافة نحو 90 كيلومتراً.
وأرفق الخريطة بسلسلة فيديوهات ترصد لحظات سقوط صواريخ فلسطينية واعتراض عددا منها جنوب إسرائيل.
وأجبرت هذه التطورات إسرائيل على تعليق الدراسة في المنطقة الواقعة جنوبي إسرائيل والقريبة من قطاع غزة.
وفي قطاع غزة، أفاد مراسلنا بأنه تم تعليق عمل كافة المؤسسات التعليمية والبنوك في غزة، نتيجة لهذه التطورات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي غلق مجال الصيد البحري في غزة بشكل تام أمام الصيادين الفلسطينيين، كما أعلن إقفال معبرين مع القطاع.
وعادة ما يتخذ الجيش الإسرائيلي هذه الخطوات في أعقاب كل جولة تصعيد مع الفصائل الفلسطينية.
{{ article.visit_count }}
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن عدد الجرحى بلغ 30.
وكانت أرقام سابقة تحدثت عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 25 آخرين، من جراء الغارات الإسرائيلية.
ومن بين الشهداء القيادي في حركة الجهاد، بهاء أبو العطا وزوجته، اللذين استشهدا من جراء غارة استهدفت منزل أبو العطا في شرق غزة.
وأفادت مصادر في غزة بأن فلسطينيا استشهد وجرح اثنان آخران بعد غارة استهدفت عدداً من الأشخاص في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات استهدفت "عنصرين من منظومة إطلاق القذائف الصاروخية التابعة للجهاد الإسلامي في شمال قطاع غزة. لقد نفذت الغارة من أجل إزالة تهديد فوري".
وفي وقت لاحق، استشهد شاب فلسطيني وأصيب 3 آخرون، إثر تجدد الغارات على بلدة بيت لاهيا، على ما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية.
وتفجرت موجة العنف الجديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعدما اغتالت تل أبيب أبو العطا، في غارة جوية فجر الثلاثاء، استشهدت فيها أيضاً زوجته، واستهدفت منزلهما في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وتتهم إسرائيل أبو العطا بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ مؤخراً على أراضيها، وبأنه كان يحضر لمزيد من الهجمات.
وإثر عملية الاغتيال، أطلقت الفصائل الفلسطينية وابلاً من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة وداخل إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 50 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض 20 منها.
وأفادت تقارير بأن أحدث هذه الصواريخ سقط على منطقة سيدروت القريبة من غزة، حيث انطلقت صفارات الإنذار في المنطقة.
وبالتوازي مع ما حدث في غزة، حاولت إسرائيل اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أكرم العجوري، عبر قصف منزله في منطقة المزة بدمشق.
وقالت الحركة إن العجوري نجا لكن ابنه استشهد في الغارة الجوية.
وأصدرت الفصائل الفلسطينية بياناً توعدت فيه إسرائيل، وقالت "إن ما جرى من قبل العدو هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو يضع العدو أمام المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هاتين الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق".
وقالت إسرائيل من ناحيتها، إنها "لن تعود إلى سياسة الاغتيالات وغير معنية بالتصعيد مع قطاع غزة".
ونشر الجيش الإسرائيلي على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، خريطة الأماكن التي ضربتها صواريخ الفصائل الفلسطينية داخل إسرائيل.
وتظهر الخريطة سقوط صواريخ على المنطقة الواقعة بين حدود قطاع غزة والضواحي الجنوبية لمدينة تل أبيب، التي تعتبر المركز التجاري لإسرائيل، وتبلغ هذه المسافة نحو 90 كيلومتراً.
وأرفق الخريطة بسلسلة فيديوهات ترصد لحظات سقوط صواريخ فلسطينية واعتراض عددا منها جنوب إسرائيل.
وأجبرت هذه التطورات إسرائيل على تعليق الدراسة في المنطقة الواقعة جنوبي إسرائيل والقريبة من قطاع غزة.
وفي قطاع غزة، أفاد مراسلنا بأنه تم تعليق عمل كافة المؤسسات التعليمية والبنوك في غزة، نتيجة لهذه التطورات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي غلق مجال الصيد البحري في غزة بشكل تام أمام الصيادين الفلسطينيين، كما أعلن إقفال معبرين مع القطاع.
وعادة ما يتخذ الجيش الإسرائيلي هذه الخطوات في أعقاب كل جولة تصعيد مع الفصائل الفلسطينية.