(بوابة العين الإخبارية): أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي نفتال بينيت، الثلاثاء، رفع حالة التأهب في المناطق الواقعة على بعد 80 كيلو مترًا من الحدود مع قطاع غزة بما يشمل القدس المحتلة لمدة 48 ساعة.

كما استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات جنود الاحتياط، بجانب تفعيل تشغيل منظومة القبة الحديدية والجبهة الداخلية.

في السياق ذاته، دعت السفارة الأمريكية في إسرائيل رعاياها إلى أخذ الحيطة والحذر الأمني بعد التصعيد العسكري في غزة.

وأعلنت السفارة، في بيان لها، أنه "بسبب استمرار إطلاق الصواريخ في غزة وجنوب ووسط إسرائيل، طلب مكتب سفارة الولايات المتحدة من الأفراد غير ضروريين المغادرة صباحًا وتم تعليق خدمات التأشيرات والخدمات غير الطارئة لبقية يوم الثلاثاء".

ولفتت الى أنه "في جنوب وأجزاء من وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، يمكن أن تقع الحوادث الأمنية خارج غزة ومحيطها وفي أي وقت".

وأشارت الى أنه " نظراً لأن الحوادث الأمنية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ، تحدث غالبا دون سابق إنذار، يتم تشجيع الأمريكيين بشدة على التزام اليقظة واتخاذ الخطوات المناسبة لزيادة الأمن".

وأضافت" يُحظر على موظفي الحكومة الأمريكية وأفراد أسرهم السفر إلى المناطق المتأثرة بنشاط الصواريخ أو صافرات الإنذار أو الملاجئ.

وفي وقت سابق أغار جيش الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من الأهداف التابعة لحركة الجهاد الفلسطينية في قطاع غزة، في إطار "عملية نوعية"، ردت عليها الحركة بصواريخ على وسط وجنوب إسرائيل.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "من بين الأهداف التي تم استهدافها مجمع تدريبات ومواقع تحت الأرض لتخزين وإنتاج وسائل قتالية".

وتنذر العملية التي تُعَد الأولى منذ 5 أعوام ضد قيادات في حركة الجهاد بتصعيد في القطاع.

واعترفت "الجهاد" باغتيال القيادي بهاء أبو العطا وزوجته في قصف استهدف منزله بغزة، بينما قالت مصادر طبية إن 4 من أبنائه أصيبوا في الهجوم.

وإثر ذلك، أعلنت سرايا القدس، في بيان، استهداف مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بقذائف صاروخية عدة.