دبي - (العربية نت): أفاد ناشطون مدنيون، الثلاثاء، بأن القوات الأمنية المنتشرة في محيط ساحة الخلاني استخدمت الرصاص الحي ضد جموع المحتجين المرابطين هناك لإجبارهم على ترك أماكنهم والعودة إلى ساحة التحرير، الأمر الذي رفضه المتظاهرون بعد مواجهات وعمليات كر وفر.
هذا ونقل التلفزيون العراقي عن قائد عمليات بغداد نفيه وقوع أي احتكاك بين قوات الأمن والمتظاهرين في ساحة الخلاني منذ ليلةِ الأمس، مشيداً بوجود محتجين منعوا تجاوزات من آخرين ضد القوات الأمنية المنتشرة هناك، فيما أفاد ناشطون بأن المواجهات في ساحة الخلاني ما زالت مستمرة.
وفي جنوب العراق، أغلق متظاهرون جسري النصر والحضارات وسط الناصرية جنوب البلاد.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام عراقية، بخروج تظاهرة لمنتسبي الأجهزة الأمنية مؤيدة للمحتجين في كربلاء إلا أن شرطة كربلاء نفت ذلك، وأكدت أن المسيرة كانت مؤيدة للمرجع الديني علي السيستاني.
وكانت نقابات ومنظمات وقوى وشخصيات في كربلاء، أصدرت الاثنين، بياناً تضمن أبرز مطالبها، واضعة سقفاً زمنياً لتنفيذها، وداعية الحكومة العراقية "لإرسال مبعوثها خلال 48 ساعة".
في حين أكد مكتب المرجعية الدينية الشيعية العليا في العراق، علي السيستاني، ضرورة وقف العنف ضد المتظاهرين السلميين، بحسب ما أفاد التلفزيون العراقي.
كما دعا السيستاني إلى وقف الاعتقالات والاختطاف ضد المتظاهرين. وطالب بإجراء إصلاحات حقيقية في مدة معقولة.
في المقابل، حذرت شرطة كربلاء المحتجين من التعدي على الأملاك العامة، ودعت إلى التعاون مع القوات الأمنية لتحقيق المطالب.
ونقلت الصفحة الرسمية لمديرية شرطة محافظة كربلاء على فيسبوك، عن قائد شرطة كربلاء، قوله: "نهيب بأهالي كربلاء المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة والتعاون مع أبنائهم وإخوانهم في القوات الأمنية حتى تحقيق المطالب المشروعة".
ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، أسفرت الاحتجاجات الدامية عن استشهاد 319 شخصاً، بحسب أرقام رسمية. ومنذ نهاية تشرين أكتوبر، تحول الحراك إلى موجة عصيان مدني.
هذا ونقل التلفزيون العراقي عن قائد عمليات بغداد نفيه وقوع أي احتكاك بين قوات الأمن والمتظاهرين في ساحة الخلاني منذ ليلةِ الأمس، مشيداً بوجود محتجين منعوا تجاوزات من آخرين ضد القوات الأمنية المنتشرة هناك، فيما أفاد ناشطون بأن المواجهات في ساحة الخلاني ما زالت مستمرة.
وفي جنوب العراق، أغلق متظاهرون جسري النصر والحضارات وسط الناصرية جنوب البلاد.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام عراقية، بخروج تظاهرة لمنتسبي الأجهزة الأمنية مؤيدة للمحتجين في كربلاء إلا أن شرطة كربلاء نفت ذلك، وأكدت أن المسيرة كانت مؤيدة للمرجع الديني علي السيستاني.
وكانت نقابات ومنظمات وقوى وشخصيات في كربلاء، أصدرت الاثنين، بياناً تضمن أبرز مطالبها، واضعة سقفاً زمنياً لتنفيذها، وداعية الحكومة العراقية "لإرسال مبعوثها خلال 48 ساعة".
في حين أكد مكتب المرجعية الدينية الشيعية العليا في العراق، علي السيستاني، ضرورة وقف العنف ضد المتظاهرين السلميين، بحسب ما أفاد التلفزيون العراقي.
كما دعا السيستاني إلى وقف الاعتقالات والاختطاف ضد المتظاهرين. وطالب بإجراء إصلاحات حقيقية في مدة معقولة.
في المقابل، حذرت شرطة كربلاء المحتجين من التعدي على الأملاك العامة، ودعت إلى التعاون مع القوات الأمنية لتحقيق المطالب.
ونقلت الصفحة الرسمية لمديرية شرطة محافظة كربلاء على فيسبوك، عن قائد شرطة كربلاء، قوله: "نهيب بأهالي كربلاء المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة والتعاون مع أبنائهم وإخوانهم في القوات الأمنية حتى تحقيق المطالب المشروعة".
ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، أسفرت الاحتجاجات الدامية عن استشهاد 319 شخصاً، بحسب أرقام رسمية. ومنذ نهاية تشرين أكتوبر، تحول الحراك إلى موجة عصيان مدني.