دبي - (العربية نت): اعتقل أحد الفصائل الموالية لتركيا، شابين من محافظة الرقة شمال سوريا وعذبهما بطريقة وحشية تشبه طرق التعذيب في معتقلات النظام السوري، وفق ما أفادت مصادر أهلية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأقدم الفصيل على الاعتداء بالضرب على شقيقين ومن ثم اعتقالهما بعد خلاف نجم بينهم إثر كسر عربة للفصيل أنبوب المياه المغذي لأرض الشقيقين. كما تم تعذيبهما وإهانتهما، وأطفأ أحد العناصر سجائر على أجساد المعتقلين، وفق المرصد.
وفي 12 نوفمبر، قال المرصد إن عناصر الفصائل الموالية لتركيا بدأت في توطين عائلاتها بمنازل المدنيين في منطقة رأس العين، بعد أن فر أصحاب تلك المنازل هرباً من العملية العسكرية التركية.
إلى ذلك ذكرت مصادر موثوقة للمرصد أنه "منذ بدء العملية العسكرية التركية، بدأت الانتهاكات ضد المدنيين الذين بقوا في رأس العين ولم ينزحوا. وقد عملت الفصائل الموالية لتركيا على نهب ممتلكات المدنيين، إضافة إلى حالات اختطافهم من أجل مطالبة ذويهم بفدى مالية مقابل إطلاق سراحهم".
وأشارت إلى أنه "من بين الانتهاكات التي تنفذها الفصائل الموالية لتركيا عملية التغيير الديمغرافي في مدينة تل أبيض، من خلال توطين عائلاتها في منازل المدنيين المهجرين قسراً من المدينة".
كما أضافت أن "عناصر الفصائل الموالية لتركيا تستولي على منازل المدنيين الأكراد في المدينة، وقد قاموا بحجز عدد من منازلهم في حي المحطة الشمالي، حيث قاموا بإسكان عوائلهم في منازل المدنيين".
وبدأت تركيا وفصائل موالية لها هجوماً ضد المقاتلين الأكراد شمال شرق سوريا، في التاسع من أكتوبر الماضي، سيطرت خلاله على منطقة حدودية بطول نحو 120 كيلومتراً.
إلى ذلك علقت هجومها في 23 أكتوبر بعد وساطة أمريكية ثم اتفاق مع روسيا على أن تسهل موسكو انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة بعمق 30 كيلومتراً من الحدود مع تركيا. كما تم الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة قرب الحدود.
{{ article.visit_count }}
وأقدم الفصيل على الاعتداء بالضرب على شقيقين ومن ثم اعتقالهما بعد خلاف نجم بينهم إثر كسر عربة للفصيل أنبوب المياه المغذي لأرض الشقيقين. كما تم تعذيبهما وإهانتهما، وأطفأ أحد العناصر سجائر على أجساد المعتقلين، وفق المرصد.
وفي 12 نوفمبر، قال المرصد إن عناصر الفصائل الموالية لتركيا بدأت في توطين عائلاتها بمنازل المدنيين في منطقة رأس العين، بعد أن فر أصحاب تلك المنازل هرباً من العملية العسكرية التركية.
إلى ذلك ذكرت مصادر موثوقة للمرصد أنه "منذ بدء العملية العسكرية التركية، بدأت الانتهاكات ضد المدنيين الذين بقوا في رأس العين ولم ينزحوا. وقد عملت الفصائل الموالية لتركيا على نهب ممتلكات المدنيين، إضافة إلى حالات اختطافهم من أجل مطالبة ذويهم بفدى مالية مقابل إطلاق سراحهم".
وأشارت إلى أنه "من بين الانتهاكات التي تنفذها الفصائل الموالية لتركيا عملية التغيير الديمغرافي في مدينة تل أبيض، من خلال توطين عائلاتها في منازل المدنيين المهجرين قسراً من المدينة".
كما أضافت أن "عناصر الفصائل الموالية لتركيا تستولي على منازل المدنيين الأكراد في المدينة، وقد قاموا بحجز عدد من منازلهم في حي المحطة الشمالي، حيث قاموا بإسكان عوائلهم في منازل المدنيين".
وبدأت تركيا وفصائل موالية لها هجوماً ضد المقاتلين الأكراد شمال شرق سوريا، في التاسع من أكتوبر الماضي، سيطرت خلاله على منطقة حدودية بطول نحو 120 كيلومتراً.
إلى ذلك علقت هجومها في 23 أكتوبر بعد وساطة أمريكية ثم اتفاق مع روسيا على أن تسهل موسكو انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة بعمق 30 كيلومتراً من الحدود مع تركيا. كما تم الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة قرب الحدود.