دبي - (العربية نت): رفع أهالي محافظة ذي قار جنوب العراق، السبت، شعارات ضد ما أسموه الاحتلال الإيراني، منددين بقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.
كما اعتصم متظاهرون أمام مبنى مديرية تربية محافظة البصرة جنوب البلاد، ونصبوا خيمة الاعتصام أمام المدخل الرئيس للمديرية.
وتسعى طهران لإخماد التظاهرات في العراق، ومنع الإطاحة بعبد المهدي، وذلك عبر مساعي قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي كثف مؤخراً زياراته إلى العراق، بحسب ما أفادت وكالة رويترز في وقت سابق.
كما كشفت الاحتجاجات عن استياء العديد من العراقيين من بسط النفوذ الإيراني على بلادهم.
وكان قاسم سليماني قد توجه إلى العاصمة بغداد بعد يوم من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، واستقل طائرة هليكوبتر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث فاجأ مجموعة من كبار مسؤولي الأمن برئاسة الاجتماع بدلاً من رئيس الوزراء!
وقال للمسؤولين العراقيين، "نحن في إيران نعرف كيفية التعامل مع الاحتجاجات. لقد حدث هذا في إيران وسيطرنا عليها"، وفق مسؤولين كبار مطلعين على الاجتماع تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.
وفي اليوم التالي لزيارة سليماني، أصبحت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في العراق أكثر عنفاً بكثير.
ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، اجتاحت موجات الاحتجاجات الغاضبة العاصمة العراقية، بغداد، ومدن الجنوب، بدأت مطلبية ضد الفساد وتأمين فرص عمل وتحسين الأوضاع المعيشية. لكن سرعان ما صعّد المحتجون مطالبهم التي تحولت إلى تغيير شامل للنظام القائم في البلاد منذ 16 عاماً.
واستشهد أكثر من 300 متظاهر حتى الآن في تصدي قوات الأمن للاحتجاجات في أغلبها بإطلاق الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. واتخذ رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بعض الإجراءات في محاولة لتهدئة الاحتجاجات، إلا أن هذه المبادرات باءت بالفشل.
{{ article.visit_count }}
كما اعتصم متظاهرون أمام مبنى مديرية تربية محافظة البصرة جنوب البلاد، ونصبوا خيمة الاعتصام أمام المدخل الرئيس للمديرية.
وتسعى طهران لإخماد التظاهرات في العراق، ومنع الإطاحة بعبد المهدي، وذلك عبر مساعي قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي كثف مؤخراً زياراته إلى العراق، بحسب ما أفادت وكالة رويترز في وقت سابق.
كما كشفت الاحتجاجات عن استياء العديد من العراقيين من بسط النفوذ الإيراني على بلادهم.
وكان قاسم سليماني قد توجه إلى العاصمة بغداد بعد يوم من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، واستقل طائرة هليكوبتر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث فاجأ مجموعة من كبار مسؤولي الأمن برئاسة الاجتماع بدلاً من رئيس الوزراء!
وقال للمسؤولين العراقيين، "نحن في إيران نعرف كيفية التعامل مع الاحتجاجات. لقد حدث هذا في إيران وسيطرنا عليها"، وفق مسؤولين كبار مطلعين على الاجتماع تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.
وفي اليوم التالي لزيارة سليماني، أصبحت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في العراق أكثر عنفاً بكثير.
ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، اجتاحت موجات الاحتجاجات الغاضبة العاصمة العراقية، بغداد، ومدن الجنوب، بدأت مطلبية ضد الفساد وتأمين فرص عمل وتحسين الأوضاع المعيشية. لكن سرعان ما صعّد المحتجون مطالبهم التي تحولت إلى تغيير شامل للنظام القائم في البلاد منذ 16 عاماً.
واستشهد أكثر من 300 متظاهر حتى الآن في تصدي قوات الأمن للاحتجاجات في أغلبها بإطلاق الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. واتخذ رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بعض الإجراءات في محاولة لتهدئة الاحتجاجات، إلا أن هذه المبادرات باءت بالفشل.