* خامنئي يبارك رفع أسعار البنزين ويتهم "الأعداء" بالتخريب
* الأمن الإيراني يستهدف "رؤوس وصدور" المحتجين على قانون الوقود
* "البازار الكبير" يدخل على خط الاحتجاجات في إيران
دبي - (العربية نت): أعلنت المعارضة الإيرانية عن سقوط 36 شهيداً في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، فيما أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن قوات الأمن الإيرانية أطلقت، الأحد، قنابل الغاز لتفريق المحتجين في ميدان الخميني في طهران، بينما امتدت الاحتجاجات إلى معظم المدن الإيرانية تحت ما سمي "انتفاضة البنزين"، وأفادت وكالة "فارس" باعتقال نحو 1000 متظاهر في إيران خلال يومين، وسط أنباء عن سقوط شهداء في صفوف المتظاهرين خلال احتجاجات الأحد.
وكشفت مصادر في المعارضة أن "الأمن الإيراني يستهدف "رؤوس وصدور" المحتجين على قانون الوقود".
وعلى وقع هذا التصعيد، أفادت وكالة "مهر" بمصادقة مجلس الأمن القومي الإيراني على مشروع قانون تقنين استهلاك الوقود، ودعا البرلمان في جلسة مغلقة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة والإشراف على أسعار البنزين حتى لا يتضرر الشعب، بحسب وكالة "مهر" للأنباء.
وقد ازدادت وتيرة الاحتجاجات وعمت مناطق واسعة شملت أكثر من 100مدينة وإقليم إيراني.
وقال البنك المركزي الإيراني إن "سوق صرف العملات في البلاد يشهد تذبذبا لكنه سيستقر".
وكشفت مصادر "العربية نت" أن "العملة الإيرانية "التومان" قد تراجعت مقابل الدولار إلى 13 ألف و400 تومان، مقارنة بـ12 ألف تومان السبت".
في سياق متصل، قال الإعلام الرسمي الإيراني إن "100 بنك ومتجر نهبت خلال التظاهرات".
وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بتقدم 60 نائباً إيرانياً بطلب استجواب للرئيس الإيراني، حسن روحاني، على خلفية الاحتجاجات التي عمت عشرات المدن.
وبحسب الفيديوهات المتداولة من مدينة إسلام شهر فقد ظهر محتجو إيران وهم يحرقون صورة المرشد ويهتفون الموت لخامنئي.
وتوعدت وزارة الأمن الإيرانية، الأحد، المحتجين في إيران، وقالت إن "الأعداء الذين راهنوا كما في السابق على أعمال الشغب لن يحصدوا إلا الخيبة والفشل"، بحسب ما نقلت قناة العالم عن وزارة الأمن الإيرانية، كما نقلت وسائل إعلام موالية للنظام مقتل ضابط في اشتباكات كرمانشاه بين الأمن والمحتجين، فيما قالت الاستخبارات الإيرانية إنها رصدت محركي الشغب واتهمتهم بالعمالة للخارج.
وأفادت مصادر "العربية" بأن محتجين في قرتشك جنوب طهران أغلقوا عدداً من الطرق كما أغلقت السلطات المترو في طهران وأصفهان لمنع نقل المحتجين. وأفادت وكالة "فارس" بوقوع أضرار في 60 حافلة و5 محطات مترو في احتجاجات أصفهان.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" ببدء إضراب عام واحتجاجات في سوق طهران الكبير صباح الأحد، فيما انطلقت تظاهرات لطلاب جامعة "سنندج" بمحافظة كردستان غرب إيران، كما شارك طلاب جامعة أصفهان في التظاهرات أيضا فيما تواترت الأنباء حول استشهاد متظاهر في الأحواز السبت، بعد إصابته بقنبلة غاز في رأسه.
وأعلن المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، الأحد، أنه بناء على تصريحات المرشد الإيراني حول ضرورة المضي قدماً بتطبيق قرار رفع أسعار البنزين، فقد تم سحب مشروع قرار يقضي بإلغاء رفع الأسعار.
وأغلق البازار الكبير، وهو السوق المركزي التاريخي في إيران، أبواب المحال التجارية، الأحد، بالتزامن مع مظاهرات ضخمة تعم المدن الإيرانية، احتجاجا على رفع أسعار البنزين وتدهور مستويات المعيشة.
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن الناطق باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، أسد الله عباسي، إعلانه مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي على مشروع قانون تقنين استهلاك الوقود.
وفي وقت سابق من الأحد، أيَّد المرشد الإيراني، علي خامنئي، قرار زيادة أسعار البنزين وتقنين توزيعه. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن خامنئي ساند القرار، منحياً باللوم في "أعمال التخريب" على معارضي الدولة والأعداء الأجانب. ونقل التلفزيون عن خامنئي قوله إن زيادة سعر البنزين استندت إلى رأي الخبراء ويجب دعمها.
وأدت الاحتجاجات العارمة التي شملت عشرات المدن الإيرانية إلى سقوط 25 شهيدا.
وأفادت الأنباء باعتقال 15 متظاهراً في مدينة بم التابعة لمحافظة كرمان، فيما أعلن مدعي عام مدينة يزد، جنوب إيران، عن اعتقال 40 متظاهراً خلال اليومين الماضيين من الاحتجاجات، فيما نقلت "إيران إنترناشيونال-عربي" على "تويتر" عن مصدر بمستشفى مدينة كرج الإيرانية "وصول أكثر من 10 جثث و17 جريحاً للمستشفى".
وازدادت وتيرة الاحتجاجات في إيران، مساء السبت، حيث أفاد ناشطون باحتراق بنك ومقر لقوات الباسيج في مدينة "كَرَج" شمال غربي طهران.
وزير الداخلية الإيراني، وفي آخر تصريح له، هدد المحتجين بتحريك قوات الأمن، في إشارة للتوجه لقمع المحتجين، فيما ارتفعت حصيلة شهداء التظاهرات على رفع أسعار الوقود إلى 25 شخصاً، بعد استشهاد 5 متظاهرين الليلة الماضية في محافظة كردستان الإيرانية برصاص الأمن، بحسب ناشطين.
وزير الداخلية، عبدالرضا رحماني فضلي، الأحد، أشار إلى أن استعادة الهدوء في إيران له الأولوية، بحسب تعبيره. كلام فضلي جاء بعد أن أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأحد، أن واشنطن تقف إلى جانب الشعب الإيراني.
من جانبها، أكدت منظمة "نت بلوكس" للأمن السيبراني أنه تم إغلاق شبكة الإنترنت بشكلٍ شبه كلي في إيران، على وقع المظاهرات التي تشهدها غالبية المحافظات والمدن في البلاد، رفضاً لقرار السلطات بزيادة أسعار البنزين.
فيما أظهرت بيانات الشبكة أن نسبة الاتصال الفعلي لم تتجاوز 7%، مقارنةً بحجم الاستخدام الطبيعي، وذلك بعد مرور 12 ساعة من انقطاع الشبكة التدريجي، تزامناً مع استمرار الاحتجاجات العامة.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة عديدة لإضرام المتظاهرين النيران، فضلاً عن اشتباكات اندلعت بينهم وبين رجال الأمن.
وقال مصدر إيراني مطلع إن المرشد، علي خامنئي، هو من أمر برفع أسعار الوقود إلى 3 أضعاف، وهو ما أدخل البلاد في موجة احتجاجات عارمة، ونقل موقع مقرب من الإصلاحيين أن خامنئي كان يرغب في زيادة أسعار الوقود منذ مارس الماضي، في ظل العقوبات المفروضة على النفط.
أما الحدث الأبرز للاحتجاجات فكان حرق صور المرشد الأعلى، خامنئي، في عدة مدن إيرانية.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية لقناتي "العربية" و"الحدث": إن النظام الإيراني يخاف من شعبه، واتهامات النظام الإيراني لشعبه بالعمالة "مشينة".
يأتي ذلك فيما أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، دعم واشنطن للاحتجاجات في إيران، واصفة حكومة طهران بـ"الفاسدة".
أورتاغوس قالت إن واشنطن تقف إلى جانب الشعب الإيراني، الذي طالت معاناته وهو يحتج على الظلم الأخير للنظام الفاسد في السلطة، حسب تعبيرها.
* الأمن الإيراني يستهدف "رؤوس وصدور" المحتجين على قانون الوقود
* "البازار الكبير" يدخل على خط الاحتجاجات في إيران
دبي - (العربية نت): أعلنت المعارضة الإيرانية عن سقوط 36 شهيداً في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، فيما أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن قوات الأمن الإيرانية أطلقت، الأحد، قنابل الغاز لتفريق المحتجين في ميدان الخميني في طهران، بينما امتدت الاحتجاجات إلى معظم المدن الإيرانية تحت ما سمي "انتفاضة البنزين"، وأفادت وكالة "فارس" باعتقال نحو 1000 متظاهر في إيران خلال يومين، وسط أنباء عن سقوط شهداء في صفوف المتظاهرين خلال احتجاجات الأحد.
وكشفت مصادر في المعارضة أن "الأمن الإيراني يستهدف "رؤوس وصدور" المحتجين على قانون الوقود".
وعلى وقع هذا التصعيد، أفادت وكالة "مهر" بمصادقة مجلس الأمن القومي الإيراني على مشروع قانون تقنين استهلاك الوقود، ودعا البرلمان في جلسة مغلقة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة والإشراف على أسعار البنزين حتى لا يتضرر الشعب، بحسب وكالة "مهر" للأنباء.
وقد ازدادت وتيرة الاحتجاجات وعمت مناطق واسعة شملت أكثر من 100مدينة وإقليم إيراني.
وقال البنك المركزي الإيراني إن "سوق صرف العملات في البلاد يشهد تذبذبا لكنه سيستقر".
وكشفت مصادر "العربية نت" أن "العملة الإيرانية "التومان" قد تراجعت مقابل الدولار إلى 13 ألف و400 تومان، مقارنة بـ12 ألف تومان السبت".
في سياق متصل، قال الإعلام الرسمي الإيراني إن "100 بنك ومتجر نهبت خلال التظاهرات".
وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بتقدم 60 نائباً إيرانياً بطلب استجواب للرئيس الإيراني، حسن روحاني، على خلفية الاحتجاجات التي عمت عشرات المدن.
وبحسب الفيديوهات المتداولة من مدينة إسلام شهر فقد ظهر محتجو إيران وهم يحرقون صورة المرشد ويهتفون الموت لخامنئي.
وتوعدت وزارة الأمن الإيرانية، الأحد، المحتجين في إيران، وقالت إن "الأعداء الذين راهنوا كما في السابق على أعمال الشغب لن يحصدوا إلا الخيبة والفشل"، بحسب ما نقلت قناة العالم عن وزارة الأمن الإيرانية، كما نقلت وسائل إعلام موالية للنظام مقتل ضابط في اشتباكات كرمانشاه بين الأمن والمحتجين، فيما قالت الاستخبارات الإيرانية إنها رصدت محركي الشغب واتهمتهم بالعمالة للخارج.
وأفادت مصادر "العربية" بأن محتجين في قرتشك جنوب طهران أغلقوا عدداً من الطرق كما أغلقت السلطات المترو في طهران وأصفهان لمنع نقل المحتجين. وأفادت وكالة "فارس" بوقوع أضرار في 60 حافلة و5 محطات مترو في احتجاجات أصفهان.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" ببدء إضراب عام واحتجاجات في سوق طهران الكبير صباح الأحد، فيما انطلقت تظاهرات لطلاب جامعة "سنندج" بمحافظة كردستان غرب إيران، كما شارك طلاب جامعة أصفهان في التظاهرات أيضا فيما تواترت الأنباء حول استشهاد متظاهر في الأحواز السبت، بعد إصابته بقنبلة غاز في رأسه.
وأعلن المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، الأحد، أنه بناء على تصريحات المرشد الإيراني حول ضرورة المضي قدماً بتطبيق قرار رفع أسعار البنزين، فقد تم سحب مشروع قرار يقضي بإلغاء رفع الأسعار.
وأغلق البازار الكبير، وهو السوق المركزي التاريخي في إيران، أبواب المحال التجارية، الأحد، بالتزامن مع مظاهرات ضخمة تعم المدن الإيرانية، احتجاجا على رفع أسعار البنزين وتدهور مستويات المعيشة.
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن الناطق باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، أسد الله عباسي، إعلانه مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي على مشروع قانون تقنين استهلاك الوقود.
وفي وقت سابق من الأحد، أيَّد المرشد الإيراني، علي خامنئي، قرار زيادة أسعار البنزين وتقنين توزيعه. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن خامنئي ساند القرار، منحياً باللوم في "أعمال التخريب" على معارضي الدولة والأعداء الأجانب. ونقل التلفزيون عن خامنئي قوله إن زيادة سعر البنزين استندت إلى رأي الخبراء ويجب دعمها.
وأدت الاحتجاجات العارمة التي شملت عشرات المدن الإيرانية إلى سقوط 25 شهيدا.
وأفادت الأنباء باعتقال 15 متظاهراً في مدينة بم التابعة لمحافظة كرمان، فيما أعلن مدعي عام مدينة يزد، جنوب إيران، عن اعتقال 40 متظاهراً خلال اليومين الماضيين من الاحتجاجات، فيما نقلت "إيران إنترناشيونال-عربي" على "تويتر" عن مصدر بمستشفى مدينة كرج الإيرانية "وصول أكثر من 10 جثث و17 جريحاً للمستشفى".
وازدادت وتيرة الاحتجاجات في إيران، مساء السبت، حيث أفاد ناشطون باحتراق بنك ومقر لقوات الباسيج في مدينة "كَرَج" شمال غربي طهران.
وزير الداخلية الإيراني، وفي آخر تصريح له، هدد المحتجين بتحريك قوات الأمن، في إشارة للتوجه لقمع المحتجين، فيما ارتفعت حصيلة شهداء التظاهرات على رفع أسعار الوقود إلى 25 شخصاً، بعد استشهاد 5 متظاهرين الليلة الماضية في محافظة كردستان الإيرانية برصاص الأمن، بحسب ناشطين.
وزير الداخلية، عبدالرضا رحماني فضلي، الأحد، أشار إلى أن استعادة الهدوء في إيران له الأولوية، بحسب تعبيره. كلام فضلي جاء بعد أن أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأحد، أن واشنطن تقف إلى جانب الشعب الإيراني.
من جانبها، أكدت منظمة "نت بلوكس" للأمن السيبراني أنه تم إغلاق شبكة الإنترنت بشكلٍ شبه كلي في إيران، على وقع المظاهرات التي تشهدها غالبية المحافظات والمدن في البلاد، رفضاً لقرار السلطات بزيادة أسعار البنزين.
فيما أظهرت بيانات الشبكة أن نسبة الاتصال الفعلي لم تتجاوز 7%، مقارنةً بحجم الاستخدام الطبيعي، وذلك بعد مرور 12 ساعة من انقطاع الشبكة التدريجي، تزامناً مع استمرار الاحتجاجات العامة.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة عديدة لإضرام المتظاهرين النيران، فضلاً عن اشتباكات اندلعت بينهم وبين رجال الأمن.
وقال مصدر إيراني مطلع إن المرشد، علي خامنئي، هو من أمر برفع أسعار الوقود إلى 3 أضعاف، وهو ما أدخل البلاد في موجة احتجاجات عارمة، ونقل موقع مقرب من الإصلاحيين أن خامنئي كان يرغب في زيادة أسعار الوقود منذ مارس الماضي، في ظل العقوبات المفروضة على النفط.
أما الحدث الأبرز للاحتجاجات فكان حرق صور المرشد الأعلى، خامنئي، في عدة مدن إيرانية.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية لقناتي "العربية" و"الحدث": إن النظام الإيراني يخاف من شعبه، واتهامات النظام الإيراني لشعبه بالعمالة "مشينة".
يأتي ذلك فيما أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، دعم واشنطن للاحتجاجات في إيران، واصفة حكومة طهران بـ"الفاسدة".
أورتاغوس قالت إن واشنطن تقف إلى جانب الشعب الإيراني، الذي طالت معاناته وهو يحتج على الظلم الأخير للنظام الفاسد في السلطة، حسب تعبيرها.