دبي - (العربية نت): أفاد مسؤولون أمنيون وطبيون عراقيون باستشهاد محتج وإصابة 32 في اشتباكات فوق جسر استراتيجي ببغداد.
واقتحم المتظاهرون جسر الأحرار في وسط بغداد، وقاموا بإقامة الحواجز ومنع حركة المرور الأحد.
واستعادوا السيطرة على نصف جسر الأحرار المؤدي إلى منطقة الكرخ في بغداد، حيث تقع المنطقة الخضراء المحصنة بشدة، مقر الحكومة العراقية.
وقامت قوات الأمن المنتشرة على الجانب الآخر من الجسر بإقامة حواجز خرسانية لمنع المتظاهرين من الدخول إلى المنطقة.
وشوهد متطوعون يوزعون الطعام والمشروبات على المحتجين الأحد. ويسيطر المتظاهرون الآن على ثلاثة جسور تؤدي مباشرة إلى المنطقة الخضراء.
وكان المحتجون قد استولوا على جزء من جسر السنك وساحة الخلاني في اليوم السابق بعد اشتباكات عنيفة.
كما تواجدوا على جسر الجمهورية المحاذي لساحة التحرير، مركز الحركة الاحتجاجية.
وانسحبت قوات الأمن العراقية من ساحة الخلاني بعد إطلاق الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين كانوا يحاولون هدم حاجز خرساني يمنع الدخول إلى الساحة أمس السبت.
وأفادت مصادر قناة "العربية" بأن المتظاهرين العراقيين أعادوا السيطرة على مداخل جسر الأحرار، فيما ذكرت السومرية "نيوز" أن 37 أصيبوا بحالة اختناق قرب جسري الأحرار والشهداء وسط بغداد.
كما ذكرت وسائل إعلام عراقية أن قوات الأمن أطلقت قنابل الدخان لتفريق المحتجين عند جسر الشهداء، في حين أفادت المصادر بتوافد المتظاهرين إلى ساحة التحرير في بغداد وسط انتشار أمني.
وقام متظاهرون مناهضون للحكومة في العراق بإغلاق بعض الطرق استجابة لدعوات إلى إضراب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ملوحين بعصيان مدني حتى رحيل آخر الفاسدين.
وأشعل متظاهرون النار في إطارات لإغلاق الطرق، ومنعوا موظفين من الوصول إلى أماكن عملهم في مدينة البصرة جنوب البلاد، وكذلك في عدة مدن مثل الناصرية والعمارة والكوت. كما ظلت مدارس وجامعات ومؤسسات الأخرى مغلقة الأحد.
وأغلق محتجون في مدينة الصدر المترامية الأطراف ببغداد الأحد الطرق في محاولة لمنع الموظفين من الوصول إلى أماكن عملهم، ما أدى إلى ازدحام حركة المرور في بعض المناطق.
وقال أحد المتظاهرين "ستغلق جميع المكاتب والشركات حتى الإطاحة بآخر شخص فاسد. عندها فقط سننسحب من هنا"، ورفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية.
واستشهد ما لا يقل عن 320 شخصاً وأصيب الآلاف منذ بدء الاضطرابات بالعاصمة والمحافظات الجنوبية في الأول من أكتوبر. وخرج المحتجون إلى الشوارع بعشرات الآلاف غضباً مما قالوا إنه انتشار الفساد ونقص الوظائف وفقر الخدمات العامة برغم الثراء النفطي للبلاد.
وقال موقع لـ"السومرية نيوز" إن الطلاب والدوائر الحكومية وأصحاب المحال التجارية في محافظة كربلاء يشاركون في الإضراب العام.
وأوردت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن مصدر في محكمة جنايات الديوانية بأن المحكمة أصدرت قراراً بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة لرئيس مجلس محافظة الديوانية جبير الجبوري.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية نقلاً عن هيئة النزاهة أنه تم صدور أوامر استقدام بحق مسؤولين سابقين وحاليين في النجف.
وأفاد مراسل "العربية" والحدث" باندلاع حريق هائل في شارع الرشيد وسط بغداد، فيما أفادت وكالة الأنباء العراقية بأنه قد تم الدفع بتسع فرق إطفاء للعمل على مكافحة الحريق.
كما أفادت مصادر بعودة العمل في ميناء أم قصر في البصرة وفتح الطرق المغلقة.
وساد الهدوء النسبي مناطق الاحتجاجات في بغداد، السبت، بعد عودة المتظاهرين للاعتصام عقب سيطرتهم على جزء من جسر السنك وساحة الخلاني في العاصمة، بعدما تراجعت القوات الأمنية التي كانت منعت تقدمهم قبل أسبوعين، عقب أيام من المواجهات.
وأعلنت محافظة بابل، جنوب بغداد، تعطيل الدوام الرسمي اليوم الأحد، في إشارة للعصيان المدني، وانضمت إليها محافظات واسط وذي قار وميسان.
حدة الإضراب العام زادت بعد أن دعت صفحات موالية لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للمشاركة في العصيان من أجل الضغط على الفاسدين للرحيل.
وزارة التربية والتعليم، من جانبها، أكدت على استمرار الدوام الرسمي في كافة المدارس بالمحافظات التي لم تعلن عن تعطيل الدوام فيها، وحذرت من الغياب سواء للطلاب أو الموظفين.
وفي بغداد دعا المتظاهرون للاعتصام قرب الجسور الرئسة المؤدية إلى المنطقة الخضراء، لاسيما بعد سيطرة المتظاهرين على أجزاء من جسر السنك، كما أعلن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تنظيم تظاهرات تحت مسمى "يوم الضجيج" باستخدام أدوات موسيقية، الاثنين.
وفي بغداد، شهدت ساحة التحرير عرساً لطبيبين متطوعين أصرا على البقاء في الساحة لحين تنفيذ مطالب المتظاهرين، وقضاء شهر العسل في الخيمة الطبية وسط التحرير لعلاج المصابين.
وسحبت قيادة عمليات بغداد وحداتها من المنطقة التي كانت تفصل بينها وبين المتظاهرين كتل إسمنتية، ما سمح للمتظاهرين بالتقدم والاعتصام عند بداية جسر السنك. وقال متظاهر إن القوات الأمنية انسحبت إلى خلف الخط الثاني من القوالب الخرسانية على جسر السنك.
وأفادت الأنباء من هناك أيضاً ببدء المتظاهرين بتفتيش جميع الداخلين إلى ساحة التحرير تخوفاً من افتعال أي صدامات مسلحة أو عمليات تفجير.
وكان مصدر أمني عراقي أفاد لـ"العربية" و"الحدث"، بأن تعزيزات عسكرية دخلت إلى قضاء الغراف في محافظة ذي قار، لمنع المتظاهرين من حرق بيوت المسؤولين، حيث تدور مواجهات بين القوات الأمنية والمحتجين لمنعهم من التوجه إلى منزل مدير بلدية الغراف.
واقتحم المتظاهرون جسر الأحرار في وسط بغداد، وقاموا بإقامة الحواجز ومنع حركة المرور الأحد.
واستعادوا السيطرة على نصف جسر الأحرار المؤدي إلى منطقة الكرخ في بغداد، حيث تقع المنطقة الخضراء المحصنة بشدة، مقر الحكومة العراقية.
وقامت قوات الأمن المنتشرة على الجانب الآخر من الجسر بإقامة حواجز خرسانية لمنع المتظاهرين من الدخول إلى المنطقة.
وشوهد متطوعون يوزعون الطعام والمشروبات على المحتجين الأحد. ويسيطر المتظاهرون الآن على ثلاثة جسور تؤدي مباشرة إلى المنطقة الخضراء.
وكان المحتجون قد استولوا على جزء من جسر السنك وساحة الخلاني في اليوم السابق بعد اشتباكات عنيفة.
كما تواجدوا على جسر الجمهورية المحاذي لساحة التحرير، مركز الحركة الاحتجاجية.
وانسحبت قوات الأمن العراقية من ساحة الخلاني بعد إطلاق الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين كانوا يحاولون هدم حاجز خرساني يمنع الدخول إلى الساحة أمس السبت.
وأفادت مصادر قناة "العربية" بأن المتظاهرين العراقيين أعادوا السيطرة على مداخل جسر الأحرار، فيما ذكرت السومرية "نيوز" أن 37 أصيبوا بحالة اختناق قرب جسري الأحرار والشهداء وسط بغداد.
كما ذكرت وسائل إعلام عراقية أن قوات الأمن أطلقت قنابل الدخان لتفريق المحتجين عند جسر الشهداء، في حين أفادت المصادر بتوافد المتظاهرين إلى ساحة التحرير في بغداد وسط انتشار أمني.
وقام متظاهرون مناهضون للحكومة في العراق بإغلاق بعض الطرق استجابة لدعوات إلى إضراب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ملوحين بعصيان مدني حتى رحيل آخر الفاسدين.
وأشعل متظاهرون النار في إطارات لإغلاق الطرق، ومنعوا موظفين من الوصول إلى أماكن عملهم في مدينة البصرة جنوب البلاد، وكذلك في عدة مدن مثل الناصرية والعمارة والكوت. كما ظلت مدارس وجامعات ومؤسسات الأخرى مغلقة الأحد.
وأغلق محتجون في مدينة الصدر المترامية الأطراف ببغداد الأحد الطرق في محاولة لمنع الموظفين من الوصول إلى أماكن عملهم، ما أدى إلى ازدحام حركة المرور في بعض المناطق.
وقال أحد المتظاهرين "ستغلق جميع المكاتب والشركات حتى الإطاحة بآخر شخص فاسد. عندها فقط سننسحب من هنا"، ورفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية.
واستشهد ما لا يقل عن 320 شخصاً وأصيب الآلاف منذ بدء الاضطرابات بالعاصمة والمحافظات الجنوبية في الأول من أكتوبر. وخرج المحتجون إلى الشوارع بعشرات الآلاف غضباً مما قالوا إنه انتشار الفساد ونقص الوظائف وفقر الخدمات العامة برغم الثراء النفطي للبلاد.
وقال موقع لـ"السومرية نيوز" إن الطلاب والدوائر الحكومية وأصحاب المحال التجارية في محافظة كربلاء يشاركون في الإضراب العام.
وأوردت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن مصدر في محكمة جنايات الديوانية بأن المحكمة أصدرت قراراً بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة لرئيس مجلس محافظة الديوانية جبير الجبوري.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية نقلاً عن هيئة النزاهة أنه تم صدور أوامر استقدام بحق مسؤولين سابقين وحاليين في النجف.
وأفاد مراسل "العربية" والحدث" باندلاع حريق هائل في شارع الرشيد وسط بغداد، فيما أفادت وكالة الأنباء العراقية بأنه قد تم الدفع بتسع فرق إطفاء للعمل على مكافحة الحريق.
كما أفادت مصادر بعودة العمل في ميناء أم قصر في البصرة وفتح الطرق المغلقة.
وساد الهدوء النسبي مناطق الاحتجاجات في بغداد، السبت، بعد عودة المتظاهرين للاعتصام عقب سيطرتهم على جزء من جسر السنك وساحة الخلاني في العاصمة، بعدما تراجعت القوات الأمنية التي كانت منعت تقدمهم قبل أسبوعين، عقب أيام من المواجهات.
وأعلنت محافظة بابل، جنوب بغداد، تعطيل الدوام الرسمي اليوم الأحد، في إشارة للعصيان المدني، وانضمت إليها محافظات واسط وذي قار وميسان.
حدة الإضراب العام زادت بعد أن دعت صفحات موالية لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للمشاركة في العصيان من أجل الضغط على الفاسدين للرحيل.
وزارة التربية والتعليم، من جانبها، أكدت على استمرار الدوام الرسمي في كافة المدارس بالمحافظات التي لم تعلن عن تعطيل الدوام فيها، وحذرت من الغياب سواء للطلاب أو الموظفين.
وفي بغداد دعا المتظاهرون للاعتصام قرب الجسور الرئسة المؤدية إلى المنطقة الخضراء، لاسيما بعد سيطرة المتظاهرين على أجزاء من جسر السنك، كما أعلن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تنظيم تظاهرات تحت مسمى "يوم الضجيج" باستخدام أدوات موسيقية، الاثنين.
وفي بغداد، شهدت ساحة التحرير عرساً لطبيبين متطوعين أصرا على البقاء في الساحة لحين تنفيذ مطالب المتظاهرين، وقضاء شهر العسل في الخيمة الطبية وسط التحرير لعلاج المصابين.
وسحبت قيادة عمليات بغداد وحداتها من المنطقة التي كانت تفصل بينها وبين المتظاهرين كتل إسمنتية، ما سمح للمتظاهرين بالتقدم والاعتصام عند بداية جسر السنك. وقال متظاهر إن القوات الأمنية انسحبت إلى خلف الخط الثاني من القوالب الخرسانية على جسر السنك.
وأفادت الأنباء من هناك أيضاً ببدء المتظاهرين بتفتيش جميع الداخلين إلى ساحة التحرير تخوفاً من افتعال أي صدامات مسلحة أو عمليات تفجير.
وكان مصدر أمني عراقي أفاد لـ"العربية" و"الحدث"، بأن تعزيزات عسكرية دخلت إلى قضاء الغراف في محافظة ذي قار، لمنع المتظاهرين من حرق بيوت المسؤولين، حيث تدور مواجهات بين القوات الأمنية والمحتجين لمنعهم من التوجه إلى منزل مدير بلدية الغراف.