أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): كشفت وثائق سرية مسربة للاستخبارات الإيرانية، حصل عليها موقع "إنترسيبت" الأمريكي ونشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن طهران استطاعت السيطرة على مكتب رئيس البرلمان العراقي السابق سليم الجبوري عبر "عميل كبير".
وذكرت الوثائق أن رئيس البرلمان العراقي السابق سليم الجبوري وهو نائب رئيس الحزب الإسلامي، يرتبط مع إيران بعلاقة جيدة.
لكن المثير أن أحد كبار مستشاري الجبوري السياسيين كان عميلا مهما للاستخبارات الإيرانية، بحسب الوثائق.
يشار إلى هذا العميل باسم "المصدر 134832" في برقيات الاستخبارات الإيرانية.
وقال العميل لضابط المخابرات الإيراني المسؤول عنه إنه "حاضر في مكتب "الجبوري"، بشكل يومي وأتابع اتصالاته بعناية مع الأمريكيين".
ورغم ذلك، نفى الجبوري أن يكون أحد موظفيه عميلا لإيران، قائلا إنه يثق تماما في مساعديه.
وفي البرقيات، حث العميل الإيرانيين على تطوير علاقات أوثق مع الجبوري، لعرقلة الجهود الأمريكية لرعاية طبقة جديدة من القادة السنة من الشباب في العراق وربما لتحقيق المصالحة بين السنة والشيعة.
وحذر العميل من أنه يتعين على إيران أن تتصرف لمنع رئيس البرلمان من "الانزلاق إلى موقف موالي لأمريكا، لأن إحدى سمات سالم الجبوري هي (..) اتخاذ قرارات متسرعة".
{{ article.visit_count }}
وذكرت الوثائق أن رئيس البرلمان العراقي السابق سليم الجبوري وهو نائب رئيس الحزب الإسلامي، يرتبط مع إيران بعلاقة جيدة.
لكن المثير أن أحد كبار مستشاري الجبوري السياسيين كان عميلا مهما للاستخبارات الإيرانية، بحسب الوثائق.
يشار إلى هذا العميل باسم "المصدر 134832" في برقيات الاستخبارات الإيرانية.
وقال العميل لضابط المخابرات الإيراني المسؤول عنه إنه "حاضر في مكتب "الجبوري"، بشكل يومي وأتابع اتصالاته بعناية مع الأمريكيين".
ورغم ذلك، نفى الجبوري أن يكون أحد موظفيه عميلا لإيران، قائلا إنه يثق تماما في مساعديه.
وفي البرقيات، حث العميل الإيرانيين على تطوير علاقات أوثق مع الجبوري، لعرقلة الجهود الأمريكية لرعاية طبقة جديدة من القادة السنة من الشباب في العراق وربما لتحقيق المصالحة بين السنة والشيعة.
وحذر العميل من أنه يتعين على إيران أن تتصرف لمنع رئيس البرلمان من "الانزلاق إلى موقف موالي لأمريكا، لأن إحدى سمات سالم الجبوري هي (..) اتخاذ قرارات متسرعة".