* عون يطلب تحقيقاً في 18 ملف فساد
دبي - (العربية نت): نقلت صحيفة محلية عن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قوله الاثنين، إن "لبنان أشبه بسفينة ستغرق إن لم تُتخذ الإجراءات اللازمة"، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية والسياسية الشديدة التي تعيشها البلاد منذ 17 من الشهر الماضي.
ونسبت الصحيفة إلى بري قوله، "البلد أشبه بسفينة تغرق شيئا فشيئا، فإن لم نتخذ الإجراءات اللازمة فستغرق بكاملها". ونقلت عنه قوله إنه ما زال يأمل في أن يوافق رئيس مجلس الوزراء المستقيل سعد الحريري على تشكيل حكومة جديدة. وكانت صحيفة نقلت عن بري تشبيهه لوضع الشعب اللبناني بركاب السفينة الغارقة تيتانيك.
وفي إطار آخر، أعلن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أنه تم التحقيق في 18 ملفا من ملفات الفساد تشمل فسادا ماليا وهدرا وتزويرا وتبييض أموال، إضافة إلى صفقات مشبوهة تم وقفها وإهمال في العمل والترويج لأدوية مزورة وعقود مصالحة مشبوهة.
وغرد رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط على تويتر قائلا، "الانفصام يسود في دوائر القرار العليا التي لا تستطيع أن تتنازل وتتنحى عن السلطة مقابل بديل انتقالي عصري وصولا إلى الجمهورية الثالثة بعد أن ماتت الثانية". وأضاف، "الأهم في الحزب الاشتراكي التحديث والتغيير من أجل مواجهة التحديات والافتراءات، نكون أو لا نكون".
إلى ذلك، يتواصل الحراك الشعبي الذي دخل شهره الثاني مطالبا بإزاحة النخبة السياسية بأكملها. ولا تزال طرقات عدة مقفلة، في حين فتحت بعض المدارس والجامعات أبوابها.
وقام عدد من المتظاهرين بإلقاء أغنية baby shark من أمام مدرسة في الميناء كخطوة إيجابية لعدم تعرض الأطفال للخوف من الوقفة السلمية. وأغلق محتجون مدخل جامعة بيروت العربية في جبل لبنان في محاولة لوقف التدريس، ما استدعى تدخل القوى الأمنية للعمل على فتح الطريق.
وذكرت الوكالة الوطنية الرسمية "أن محتجين نصبوا خيمة أمام مدخل مالية طرابلس شمال لبنان، معلنين أنهم سيبقون فيها ولن يسمحوا للموظفين بالدخول حتى تحقيق مطالبهم، وأولها تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلة".
كما ينفذ عدد من المعتصمين وقفة احتجاجية أمام مبنى شركة كهرباء قاديشا في الميناء - طرابلس حيث تم إغلاق المدخل ومنع المواطنين والموظفين من الدخول، كذلك ينفذ عدد من المتظاهرين تحركا أمام مبنى الريجي "إدارة حصر التبغ والتنباك"، في منطقة القبة – طرابلس.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي للوزير والنائب السابق محمد الصفدي الذي سحب ترشحه لرئاسة الوزراء، أنه وبعد ادعاءات مغلوطة حول مشروع الزيتونة باي، قدم الوزير الصفدي إلى النائب العام المالي شرحا مفصلا حول المشروع.
وتقلت صحف محلية عن مصادر أن المصارف ستفتح أبوابها اليوم للعمل الداخلي وأمام موظفيها الثلاثاء أو بعد غد الأربعاء، بعدما أعدّت قوى الأمن الداخلي التدابير الأمنية الخاصة بحماية المصارف وموظفيها.
وكان مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان عقد اجتماعاً عاماً لأعضائه، بغية إعداد لائحة بالتدابير المصرفية المؤقتة التي يمكن أن تتخذها المصارف، لتسهيل وتوحيد وتنظيم عمل الموظفين اليومي، في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة التي تعيشها البلاد.
وذكر بيان للجمعية أن ذلك لا يشكل قيوداً على حركة الأموال. وتم تحديد المبالغ النقدية الممكن سحبها بمعدل ألف دولار أمريكي كحد أقصى أسبوعياً لأصحاب الحسابات الجارية بالدولار، فيما ستدفع الشيكات المحررة بالعملة الأجنبية في الحساب.
ويعاني لبنان من دين عام ثقيل وركود اقتصادي وسقط في هوة الاضطرابات السياسية منذ أن بدأت احتجاجات على النخبة الحاكمة قبل شهر مما أدى إلى استقالة الحريري يوم 29 أكتوبر.
وانتكست جهود تشكيل حكومة جديدة مطلع الأسبوع عندما أعلن وزير المالية السابق محمد الصفدي انسحابه من الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة مما أثار اتهامات متبادلة.
ورفض بعض المحتجين ترشيح الصفدي، وهو رجل أعمال ونائب سابق من مدينة طرابلس، قائلين إنه جزء من النخبة الحاكمة الذين يطالبون بإزاحتها عن المشهد. ومعلوم أن رئيس الوزراء يجب أن ينتمي إلى طائفة السنة بموجب نظام المحاصصة الطائفية في لبنان.
دبي - (العربية نت): نقلت صحيفة محلية عن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قوله الاثنين، إن "لبنان أشبه بسفينة ستغرق إن لم تُتخذ الإجراءات اللازمة"، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية والسياسية الشديدة التي تعيشها البلاد منذ 17 من الشهر الماضي.
ونسبت الصحيفة إلى بري قوله، "البلد أشبه بسفينة تغرق شيئا فشيئا، فإن لم نتخذ الإجراءات اللازمة فستغرق بكاملها". ونقلت عنه قوله إنه ما زال يأمل في أن يوافق رئيس مجلس الوزراء المستقيل سعد الحريري على تشكيل حكومة جديدة. وكانت صحيفة نقلت عن بري تشبيهه لوضع الشعب اللبناني بركاب السفينة الغارقة تيتانيك.
وفي إطار آخر، أعلن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أنه تم التحقيق في 18 ملفا من ملفات الفساد تشمل فسادا ماليا وهدرا وتزويرا وتبييض أموال، إضافة إلى صفقات مشبوهة تم وقفها وإهمال في العمل والترويج لأدوية مزورة وعقود مصالحة مشبوهة.
وغرد رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط على تويتر قائلا، "الانفصام يسود في دوائر القرار العليا التي لا تستطيع أن تتنازل وتتنحى عن السلطة مقابل بديل انتقالي عصري وصولا إلى الجمهورية الثالثة بعد أن ماتت الثانية". وأضاف، "الأهم في الحزب الاشتراكي التحديث والتغيير من أجل مواجهة التحديات والافتراءات، نكون أو لا نكون".
إلى ذلك، يتواصل الحراك الشعبي الذي دخل شهره الثاني مطالبا بإزاحة النخبة السياسية بأكملها. ولا تزال طرقات عدة مقفلة، في حين فتحت بعض المدارس والجامعات أبوابها.
وقام عدد من المتظاهرين بإلقاء أغنية baby shark من أمام مدرسة في الميناء كخطوة إيجابية لعدم تعرض الأطفال للخوف من الوقفة السلمية. وأغلق محتجون مدخل جامعة بيروت العربية في جبل لبنان في محاولة لوقف التدريس، ما استدعى تدخل القوى الأمنية للعمل على فتح الطريق.
وذكرت الوكالة الوطنية الرسمية "أن محتجين نصبوا خيمة أمام مدخل مالية طرابلس شمال لبنان، معلنين أنهم سيبقون فيها ولن يسمحوا للموظفين بالدخول حتى تحقيق مطالبهم، وأولها تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلة".
كما ينفذ عدد من المعتصمين وقفة احتجاجية أمام مبنى شركة كهرباء قاديشا في الميناء - طرابلس حيث تم إغلاق المدخل ومنع المواطنين والموظفين من الدخول، كذلك ينفذ عدد من المتظاهرين تحركا أمام مبنى الريجي "إدارة حصر التبغ والتنباك"، في منطقة القبة – طرابلس.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي للوزير والنائب السابق محمد الصفدي الذي سحب ترشحه لرئاسة الوزراء، أنه وبعد ادعاءات مغلوطة حول مشروع الزيتونة باي، قدم الوزير الصفدي إلى النائب العام المالي شرحا مفصلا حول المشروع.
وتقلت صحف محلية عن مصادر أن المصارف ستفتح أبوابها اليوم للعمل الداخلي وأمام موظفيها الثلاثاء أو بعد غد الأربعاء، بعدما أعدّت قوى الأمن الداخلي التدابير الأمنية الخاصة بحماية المصارف وموظفيها.
وكان مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان عقد اجتماعاً عاماً لأعضائه، بغية إعداد لائحة بالتدابير المصرفية المؤقتة التي يمكن أن تتخذها المصارف، لتسهيل وتوحيد وتنظيم عمل الموظفين اليومي، في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة التي تعيشها البلاد.
وذكر بيان للجمعية أن ذلك لا يشكل قيوداً على حركة الأموال. وتم تحديد المبالغ النقدية الممكن سحبها بمعدل ألف دولار أمريكي كحد أقصى أسبوعياً لأصحاب الحسابات الجارية بالدولار، فيما ستدفع الشيكات المحررة بالعملة الأجنبية في الحساب.
ويعاني لبنان من دين عام ثقيل وركود اقتصادي وسقط في هوة الاضطرابات السياسية منذ أن بدأت احتجاجات على النخبة الحاكمة قبل شهر مما أدى إلى استقالة الحريري يوم 29 أكتوبر.
وانتكست جهود تشكيل حكومة جديدة مطلع الأسبوع عندما أعلن وزير المالية السابق محمد الصفدي انسحابه من الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة مما أثار اتهامات متبادلة.
ورفض بعض المحتجين ترشيح الصفدي، وهو رجل أعمال ونائب سابق من مدينة طرابلس، قائلين إنه جزء من النخبة الحاكمة الذين يطالبون بإزاحتها عن المشهد. ومعلوم أن رئيس الوزراء يجب أن ينتمي إلى طائفة السنة بموجب نظام المحاصصة الطائفية في لبنان.