دبي - (العربية نت): دعا رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، الأربعاء، إيران إلى عدم التدخل في الشؤون العراقية.
وقال في مقابلة مع "العربية"، أدعو إيران لإعادة النظر بسياساتها في العراق وعدم التدخل بشؤونه. وأضاف: "على طهران محاسبة الأطراف الإيرانية التي تتدخل في تشكيل الحكومة العراقية".
إلى ذلك، اعتبر أن ما جاء في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من وثائق إيرانية حول العراق، يكشف حجم التدخل الإيراني في البلاد.
وعلى صعيد الحكومة العراقية والتظاهرات والاحتجاجات الجارية في البلاد ضد الطبقة السياسية منذ الأول من أكتوبر، قال العبادي: وقفنا ضد حكومة عادل عبد المهدي بسبب قتل المتظاهرين العراقيين.
كما أكد أن فريقه النيابي يصر على استجواب الحكومة العراقية ويدعو إلى انتخابات مبكرة.
وتعليقاً على مجابهة المحتجين، قال، "لم يحصل قمع للشعب منذ عام 2003 كما يحصل الآن"، مضيفاً "لم يحصل هذا القتل للمتظاهرين أثناء حكومتي".
إلى ذلك، دعا إلى إطلاق سراح المختطفين والحفاظ على الحريات العامة.
ورداً على سؤال حول سعيه للعودة إلى الحكم، قال، "لست ساعيا لخلافة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي للحكم". وأضاف "تمت ازاحتي من الحكم بتدخل خارجي وعبر الاستعانة بالمليشيات".
يذكر أن مختلف قادة الكتل السياسية في البرلمان العراقي كانوا اجتمعوا، الاثنين، في منزل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، وسط العاصمة بغداد، بغية الخروج بحلٍ للأزمة الحالية التي تعصف بالنظام السياسي في العراق، والعمل على الإسراع بتنفيذ الإصلاحات في محاولة لامتصاص غضب الشارع المحتج منذ بداية أكتوبر الماضي.
وهدد محضر اجتماع القادة السياسيين، حكومة عادل عبدالمهدي بسحب الثقة عنها خلال 45 يوماً في حال عدم تنفيذها الإصلاحات المتفق عليها، وذيل المحضر بتوقيع عدد من الزعامات السياسية، أبرزهم هادي العامري، ونوري المالكي، وعمار الحكيم، وحيدر العبادي، وإياد علاوي، وقيس الخزعلي، ومحمد الحلبوسي، وأرشد الصالحي "الجبهة التركمانية"، فضلاً عن الحزبين الكرديين الرئيسين، الحزب الديمقراطي الكردستاني "بزعامة مسعود بارزاني"، والاتحاد الوطني الكردستاني "حزب رئيس الجمهورية برهم صالح".
{{ article.visit_count }}
وقال في مقابلة مع "العربية"، أدعو إيران لإعادة النظر بسياساتها في العراق وعدم التدخل بشؤونه. وأضاف: "على طهران محاسبة الأطراف الإيرانية التي تتدخل في تشكيل الحكومة العراقية".
إلى ذلك، اعتبر أن ما جاء في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من وثائق إيرانية حول العراق، يكشف حجم التدخل الإيراني في البلاد.
وعلى صعيد الحكومة العراقية والتظاهرات والاحتجاجات الجارية في البلاد ضد الطبقة السياسية منذ الأول من أكتوبر، قال العبادي: وقفنا ضد حكومة عادل عبد المهدي بسبب قتل المتظاهرين العراقيين.
كما أكد أن فريقه النيابي يصر على استجواب الحكومة العراقية ويدعو إلى انتخابات مبكرة.
وتعليقاً على مجابهة المحتجين، قال، "لم يحصل قمع للشعب منذ عام 2003 كما يحصل الآن"، مضيفاً "لم يحصل هذا القتل للمتظاهرين أثناء حكومتي".
إلى ذلك، دعا إلى إطلاق سراح المختطفين والحفاظ على الحريات العامة.
ورداً على سؤال حول سعيه للعودة إلى الحكم، قال، "لست ساعيا لخلافة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي للحكم". وأضاف "تمت ازاحتي من الحكم بتدخل خارجي وعبر الاستعانة بالمليشيات".
يذكر أن مختلف قادة الكتل السياسية في البرلمان العراقي كانوا اجتمعوا، الاثنين، في منزل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، وسط العاصمة بغداد، بغية الخروج بحلٍ للأزمة الحالية التي تعصف بالنظام السياسي في العراق، والعمل على الإسراع بتنفيذ الإصلاحات في محاولة لامتصاص غضب الشارع المحتج منذ بداية أكتوبر الماضي.
وهدد محضر اجتماع القادة السياسيين، حكومة عادل عبدالمهدي بسحب الثقة عنها خلال 45 يوماً في حال عدم تنفيذها الإصلاحات المتفق عليها، وذيل المحضر بتوقيع عدد من الزعامات السياسية، أبرزهم هادي العامري، ونوري المالكي، وعمار الحكيم، وحيدر العبادي، وإياد علاوي، وقيس الخزعلي، ومحمد الحلبوسي، وأرشد الصالحي "الجبهة التركمانية"، فضلاً عن الحزبين الكرديين الرئيسين، الحزب الديمقراطي الكردستاني "بزعامة مسعود بارزاني"، والاتحاد الوطني الكردستاني "حزب رئيس الجمهورية برهم صالح".