دبي - (العربية نت): أعلن مسؤولون أمنيون وطبيون عراقيون الخميس أن "3 أشخاص استشهدوا وجرح 24 آخرون في تجدد الاشتباكات وسط بغداد بين متظاهرين مناهضين للحكومة وقوات الأمن، مما يرفع عدد الشهداء خلال الخميس إلى 7"، وفق أسوشيتد برس.
فيما أفاد مراسل العربية في العراق مساء الخميس بتوافد أعداد كبيرة من المحتجين إلى ميدان التحرير وسط العاصمة العراقية، وذلك بعد اشتباكات مع قوات الأمن على جسر الأحرار قبيل ساعات، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.
وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان استشهاد 9 عراقيين في الاحتجاجات خلال الأيام الخمسة الماضية.
وكانت مصادر من الشرطة العراقية ومسؤولين في أحد المستشفيات في بغداد أفادوا في وقت سابق باستشهاد 3 محتجين إثر تجدد الاشتباكات فجر الخميس بين قوات الأمن والمتظاهرين في العاصمة العراقية.
وأسفرت الاشتباكات التي دارت على جسرين رئيسيين في العاصمة العراقية أيضا عن إصابة 48 شخصا في الأقل.
واستشهد 4 متظاهرين وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق، ليلة الخميس، مع استخدام القوات الأمنية العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في مواجهة محتجين في بغداد، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وتهز احتجاجات انطلقت منذ الأول من أكتوبر، بغداد وبعض مدن جنوبي العراق، مطالبة بـ"إسقاط النظام" والقيام بإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بـ"الفساد" و"الفشل" في إدارة البلاد.
واستشهد أكثر من 330 شخصاً، غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات. وأدت الاحتجاجات إلى قطع ثلاثة جسور رئيسية بين شطري بغداد، هي الجمهورية والأحرار والسنك.
ويسعى المتظاهرون بشكل متكرر لفك الطوق المفروض من القوات الأمنية على هذه الجسور، والعبور من الرصافة إلى الكرخ، حيث تقع المنطقة الخضراء التي تضم غالبية المقار الحكومية والعديد من السفارات الأجنبية، وهو ما تقوم قوات الأمن بصده.
وصباح الخميس، أفادت مصادر أمنية وطبية بارتفاع حصيلة قتلى المواجهات التي وقعت بعد منتصف الليل وحتى فجر اليوم على جسري السنك والأحرار في بغداد، إلى أربعة، أحدهم من جراء إصابته بالرصاص الحي، والبقية من جراء الإصابة بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكانت حصيلة سابقة قد أفادت عن استشهاد شخصين، أحدهما بالرصاص والآخر بقنابل الغاز، وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح.
ووجهت منظمات حقوقية انتقادات للقوات الأمنية العراقية لإطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، مما أدى إلى وفيات وإصابات "مروعة"، إذ تخترق تلك القنابل الجماجم والصدور.
وتشكل ساحة التحرير وسط العاصمة نقطة تجمع أساسية للمحتجين الذين يبيت العشرات منهم في خيم نصبت على جنباتها، وهي تتصل مباشرة بجسر الجمهورية، الطريق الرئيس المؤدي إلى المنطقة الخضراء.
ويقع الجسران الآخران، أي السنك والأحرار، على مقربة من ساحة التحرير.
وشهدت الساحة خلال أيام التظاهرات، مشاركة واسعة لتلامذة المدارس وطلاب الجامعات الذين شكلوا رافداً للاحتجاجات في العاصمة والمناطق.
وفي ما يبدو أنه مسعى للحد من هذه المشاركة، أفاد مصدر أمني بأن "قيادة عمليات بغداد أصدرت قراراً بالتدقيق في سجلات الدوام في المدارس وإمكانية الاطلاع عليها وخصوصاً للأساتذة والمعلمين للتأكد من عدم تغيبهم".
من جهته، أفاد متحدث باسم وزارة التربية فرانس برس بأن قوات الأمن انتشرت في محيط مدارس في العاصمة للحؤول دون تنظيم اعتصامات أو قطع للطرق.
وخارج العاصمة، أدت الاحتجاجات خلال الأسابيع الماضية إلى إقفال العديد من الدوائر الحكومية وقطع الطرق المؤدية إلى مرافق حيوية، لا سيما موانئ مثل خور الزبير وأم قصر في محافظة البصرة الغنية بالنفط.
والخميس، أفاد مراسلو وكالة فرانس برس في محافظات الجنوب العراقي، بأن الاحتجاجات تسببت بإقفال دوائر حكومية ومدارس في مدن عدة أبرزها الحلة والناصرية والديوانية والكوت.
{{ article.visit_count }}
فيما أفاد مراسل العربية في العراق مساء الخميس بتوافد أعداد كبيرة من المحتجين إلى ميدان التحرير وسط العاصمة العراقية، وذلك بعد اشتباكات مع قوات الأمن على جسر الأحرار قبيل ساعات، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.
وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان استشهاد 9 عراقيين في الاحتجاجات خلال الأيام الخمسة الماضية.
وكانت مصادر من الشرطة العراقية ومسؤولين في أحد المستشفيات في بغداد أفادوا في وقت سابق باستشهاد 3 محتجين إثر تجدد الاشتباكات فجر الخميس بين قوات الأمن والمتظاهرين في العاصمة العراقية.
وأسفرت الاشتباكات التي دارت على جسرين رئيسيين في العاصمة العراقية أيضا عن إصابة 48 شخصا في الأقل.
واستشهد 4 متظاهرين وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق، ليلة الخميس، مع استخدام القوات الأمنية العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في مواجهة محتجين في بغداد، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وتهز احتجاجات انطلقت منذ الأول من أكتوبر، بغداد وبعض مدن جنوبي العراق، مطالبة بـ"إسقاط النظام" والقيام بإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بـ"الفساد" و"الفشل" في إدارة البلاد.
واستشهد أكثر من 330 شخصاً، غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات. وأدت الاحتجاجات إلى قطع ثلاثة جسور رئيسية بين شطري بغداد، هي الجمهورية والأحرار والسنك.
ويسعى المتظاهرون بشكل متكرر لفك الطوق المفروض من القوات الأمنية على هذه الجسور، والعبور من الرصافة إلى الكرخ، حيث تقع المنطقة الخضراء التي تضم غالبية المقار الحكومية والعديد من السفارات الأجنبية، وهو ما تقوم قوات الأمن بصده.
وصباح الخميس، أفادت مصادر أمنية وطبية بارتفاع حصيلة قتلى المواجهات التي وقعت بعد منتصف الليل وحتى فجر اليوم على جسري السنك والأحرار في بغداد، إلى أربعة، أحدهم من جراء إصابته بالرصاص الحي، والبقية من جراء الإصابة بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكانت حصيلة سابقة قد أفادت عن استشهاد شخصين، أحدهما بالرصاص والآخر بقنابل الغاز، وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح.
ووجهت منظمات حقوقية انتقادات للقوات الأمنية العراقية لإطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، مما أدى إلى وفيات وإصابات "مروعة"، إذ تخترق تلك القنابل الجماجم والصدور.
وتشكل ساحة التحرير وسط العاصمة نقطة تجمع أساسية للمحتجين الذين يبيت العشرات منهم في خيم نصبت على جنباتها، وهي تتصل مباشرة بجسر الجمهورية، الطريق الرئيس المؤدي إلى المنطقة الخضراء.
ويقع الجسران الآخران، أي السنك والأحرار، على مقربة من ساحة التحرير.
وشهدت الساحة خلال أيام التظاهرات، مشاركة واسعة لتلامذة المدارس وطلاب الجامعات الذين شكلوا رافداً للاحتجاجات في العاصمة والمناطق.
وفي ما يبدو أنه مسعى للحد من هذه المشاركة، أفاد مصدر أمني بأن "قيادة عمليات بغداد أصدرت قراراً بالتدقيق في سجلات الدوام في المدارس وإمكانية الاطلاع عليها وخصوصاً للأساتذة والمعلمين للتأكد من عدم تغيبهم".
من جهته، أفاد متحدث باسم وزارة التربية فرانس برس بأن قوات الأمن انتشرت في محيط مدارس في العاصمة للحؤول دون تنظيم اعتصامات أو قطع للطرق.
وخارج العاصمة، أدت الاحتجاجات خلال الأسابيع الماضية إلى إقفال العديد من الدوائر الحكومية وقطع الطرق المؤدية إلى مرافق حيوية، لا سيما موانئ مثل خور الزبير وأم قصر في محافظة البصرة الغنية بالنفط.
والخميس، أفاد مراسلو وكالة فرانس برس في محافظات الجنوب العراقي، بأن الاحتجاجات تسببت بإقفال دوائر حكومية ومدارس في مدن عدة أبرزها الحلة والناصرية والديوانية والكوت.