باريس - (العربية نت): أكد أحد مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه لا يوجد توافق داخل الأسرة الدولية لإيجاد حلّ للأزمة التي يشهدها لبنان منذ أكثر من شهر.
وقال مستشار لماكرون لمراسل قناتي "العربية" و"الحدث" في باريس، إن "هناك نوعا من اللامبالاة الدولية حيال لبنان". وشدد المستشار على وقوف فرنسا إلى جانب لبنان "في كل الظروف".
في سياق متصل، ذكر مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة "فرانس برس" أن باريس تحاول تعبئة الأسرة الدولية لمساعدة هذا البلد على الخروج من أزمته لكنها لن تفرض حلولاً "جاهزة أو خارجية".
وقال المصدر لصحافيين، "نحن هنا لتكون طرفاً مسهلاً للتعبئة الدولية"، مشدداً على "الدور الخاص لفرنسا على الصعيد الدولي وفي العلاقة مع لبنان".
وأضاف المصدر، "كما تحدثنا إلى اللبنانيين الآن، علينا التحدث إلى الجميع. علينا إشراك دول عربية وأوروبية وكذلك الأمم المتحدة. بعبارة نتحاور مع الجميع".
وأوضح المصدر أنه "بالنسبة لنا لا نريد أن نفرض حلاً جاهزاً أو من الخارج. ما يمكننا القيام به وسنواصل القيام به هو المساعدة على تعبئة الشركاء الدوليين الآخرين".
وترغب فرنسا في تنظيم اجتماع دولي في الأسابيع المقبلة لمساعدة لبنان شرط أن تتعهد الحكومة المقبلة بتطبيق إصلاحات في العمق.
وقال المصدر الدبلوماسي "على الفريق الذي سيشكل أن يعلم بأنه شكِّل لاتخاذ قرارات سريعة حول الإصلاحات العاجلة التي يتوقعها الشعب اللبناني".
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي، تظاهرات غير مسبوقة بدأت على خلفية مطالب معيشية. ويبدو الحراك عابراً للطوائف والمناطق، ويتمسّك بمطلب رحيل الطبقة السياسية بلا استثناء، إذ يأخذ عليها المحتجون فسادها ويتهمونها بنهب الأموال العامة.
وتحت ضغط الشارع، قدم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته في 29 أكتوبر، من دون أن يبادر الرئيس ميشال عون حتّى الآن إلى تحديد موعد للاستشارات النيابية الملزمة بحسب الدستور لتكليف رئيس حكومة جديد، ما يثير غضب المتظاهرين الذين يعتبرون أن السلطات لا تأخذ مطالبهم بجدية.
في سياق آخر، ظهر كبار السياسيين اللبنانيين للمرة الأولى معاً الجمعة منذ اندلاع الاحتجاجات الواسعة المناوئة للحكومة الشهر الماضي، إذ حضروا عرضاً عسكرياً بمناسبة مرور 76 سنة على استقلال البلاد.
ولم يكن ممكناً تنظيم عرض هذا العام في مكانه التقليدي بوسط بيروت بسبب الاعتصام المستمر في وسط بيروت. من جهتهم، نظّم المحتجون احتفالاً مدنياً آخر في الساحة التي كانت تشهد العرض العسكري.
عرض يوم الاستقلال المحدود يعكس الحالة المزاجية للأمة. ويواجه لبنان أخطر أزماته السياسية والاقتصادية منذ سنوات.
{{ article.visit_count }}
وقال مستشار لماكرون لمراسل قناتي "العربية" و"الحدث" في باريس، إن "هناك نوعا من اللامبالاة الدولية حيال لبنان". وشدد المستشار على وقوف فرنسا إلى جانب لبنان "في كل الظروف".
في سياق متصل، ذكر مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة "فرانس برس" أن باريس تحاول تعبئة الأسرة الدولية لمساعدة هذا البلد على الخروج من أزمته لكنها لن تفرض حلولاً "جاهزة أو خارجية".
وقال المصدر لصحافيين، "نحن هنا لتكون طرفاً مسهلاً للتعبئة الدولية"، مشدداً على "الدور الخاص لفرنسا على الصعيد الدولي وفي العلاقة مع لبنان".
وأضاف المصدر، "كما تحدثنا إلى اللبنانيين الآن، علينا التحدث إلى الجميع. علينا إشراك دول عربية وأوروبية وكذلك الأمم المتحدة. بعبارة نتحاور مع الجميع".
وأوضح المصدر أنه "بالنسبة لنا لا نريد أن نفرض حلاً جاهزاً أو من الخارج. ما يمكننا القيام به وسنواصل القيام به هو المساعدة على تعبئة الشركاء الدوليين الآخرين".
وترغب فرنسا في تنظيم اجتماع دولي في الأسابيع المقبلة لمساعدة لبنان شرط أن تتعهد الحكومة المقبلة بتطبيق إصلاحات في العمق.
وقال المصدر الدبلوماسي "على الفريق الذي سيشكل أن يعلم بأنه شكِّل لاتخاذ قرارات سريعة حول الإصلاحات العاجلة التي يتوقعها الشعب اللبناني".
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي، تظاهرات غير مسبوقة بدأت على خلفية مطالب معيشية. ويبدو الحراك عابراً للطوائف والمناطق، ويتمسّك بمطلب رحيل الطبقة السياسية بلا استثناء، إذ يأخذ عليها المحتجون فسادها ويتهمونها بنهب الأموال العامة.
وتحت ضغط الشارع، قدم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته في 29 أكتوبر، من دون أن يبادر الرئيس ميشال عون حتّى الآن إلى تحديد موعد للاستشارات النيابية الملزمة بحسب الدستور لتكليف رئيس حكومة جديد، ما يثير غضب المتظاهرين الذين يعتبرون أن السلطات لا تأخذ مطالبهم بجدية.
في سياق آخر، ظهر كبار السياسيين اللبنانيين للمرة الأولى معاً الجمعة منذ اندلاع الاحتجاجات الواسعة المناوئة للحكومة الشهر الماضي، إذ حضروا عرضاً عسكرياً بمناسبة مرور 76 سنة على استقلال البلاد.
ولم يكن ممكناً تنظيم عرض هذا العام في مكانه التقليدي بوسط بيروت بسبب الاعتصام المستمر في وسط بيروت. من جهتهم، نظّم المحتجون احتفالاً مدنياً آخر في الساحة التي كانت تشهد العرض العسكري.
عرض يوم الاستقلال المحدود يعكس الحالة المزاجية للأمة. ويواجه لبنان أخطر أزماته السياسية والاقتصادية منذ سنوات.