دبي - (العربية نت): في أحدث موقف للقيادة الروسية تجاه الأزمة التي يمر بها لبنان، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن أمل موسكو بأن تتوصل الأطراف اللبنانية إلى تسوية للوضع في البلاد في أقرب وقت، وعلى أساس توافق وطني.
وجاءت تصريحات بوغدانوف خلال لقائه الممثل الخاص لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية لدى موسكو، جورج شعبان. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته عقب اللقاء، إن بوغدانوف وشعبان بحثا الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في لبنان، وأكد بوغدانوف موقف موسكو المبدئي الداعم لسيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه واستقراره السياسي الداخلي.
وعبر بوغدانوف عن أمل روسيا "في نجاح الجهود التي تبذلها القيادة اللبنانية، وبينها "رئيس حكومة تصريف الأعمال"، سعد الحريري، لحل المسائل ذات الأولوية والمتعلقة بالأجندة اللبنانية الداخلية، بما في ذلك شكل وتركيبة الحكومة الجديدة، في أسرع وقت وعلى أساس توافق وطني". وشددت الوزارة على أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون "قادرة على حل المشكلات المعقدة التي يواجهها المجتمع اللبناني على نحو فعال".
يأتي ذلك، في وقت أكد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع حكومة لبنانية جديدة تستجيب لاحتياجات مواطنيها، وأضاف: "نقف بفخر مع الشعب اللبناني في تظاهراته السلمية التي تدعو إلى الإصلاح ووضع حد للفساد".
ورأت مصادر لبنانية مواكبة في تصريحات لجريدة "الشرق الأوسط" أن القراءة الأولية للبيان الروسي تشير إلى أنه تصويب لموقف وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي اعتبر الأسبوع الماضي أن حكومة سياسية هي الحل الأفضل للبنان، وسط مخاوف من استغلال التحركات الاحتجاجية من قبل أطراف داخلية.
وقالت المصادر إن موسكو "يمكن أن تساعد لحل الأزمة الآن"، وذلك "من خلال التواصل مع الدول المعنية مثل فرنسا وبريطانيا وغيرها"، لكنها أوضحت أن الاتصالات "لا تزال حتى الآن في إطار التشاور، ولم يتبلور أي شيء بعد".
وأشارت المصادر للشرق الأوسط إلى أن الطرف الروسي "يؤيد استعجال التشكيل الحكومي لأن استمرار المراوحة يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار ولا مصلحة لأحد فيه، كون تداعياته لن تبقى محصورة في لبنان بل تؤثر على المنطقة".
وشددت المصادر أنه على الجانب الروسي أن "يركز على الاستقرار، وهم يقدرون موقف الحريري، ويحثون على تشكيل الحكومة بأسرع وقت للاستعجال في توفير الحلول للأزمة القائمة".
في السياق، أكد السفير الروسي لدى لبنان الكسندر زاسبيكين أن "دورنا إيجابي في لبنان".
وأضاف في حديث إعلامي، "هناك حراك لديه أهدافه وأسبابه الداخلية والعقوبات الأمريكية على حزب الله تؤثر على كافة النواحي المالية والاقتصادية والاجتماعية". وأشار زاسبيكين إلى أن "أكذوبة التواطؤ الروسي مع إيران وحزب الله هدفه زرع الأكاذيب حول الموقف الروسي".
ورأى أن "للرئيس سعد للحريري علاقات جيدة مع روسيا وكنا نعتبره الأنسب للبنان حين كان رئيسا للحكومة ونعتبر دوره إيجابيا إذا استمر في هذا المنصب"، مضيفاً "ونؤكد على ضرورة إيجاد القواسم المشتركة والتقارب بين الأطراف اللبنانية وإيجاد المخرج الأنسب وعنصر الوقت مهم جداً في هذه الظروف".
{{ article.visit_count }}
وجاءت تصريحات بوغدانوف خلال لقائه الممثل الخاص لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية لدى موسكو، جورج شعبان. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته عقب اللقاء، إن بوغدانوف وشعبان بحثا الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في لبنان، وأكد بوغدانوف موقف موسكو المبدئي الداعم لسيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه واستقراره السياسي الداخلي.
وعبر بوغدانوف عن أمل روسيا "في نجاح الجهود التي تبذلها القيادة اللبنانية، وبينها "رئيس حكومة تصريف الأعمال"، سعد الحريري، لحل المسائل ذات الأولوية والمتعلقة بالأجندة اللبنانية الداخلية، بما في ذلك شكل وتركيبة الحكومة الجديدة، في أسرع وقت وعلى أساس توافق وطني". وشددت الوزارة على أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون "قادرة على حل المشكلات المعقدة التي يواجهها المجتمع اللبناني على نحو فعال".
يأتي ذلك، في وقت أكد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع حكومة لبنانية جديدة تستجيب لاحتياجات مواطنيها، وأضاف: "نقف بفخر مع الشعب اللبناني في تظاهراته السلمية التي تدعو إلى الإصلاح ووضع حد للفساد".
ورأت مصادر لبنانية مواكبة في تصريحات لجريدة "الشرق الأوسط" أن القراءة الأولية للبيان الروسي تشير إلى أنه تصويب لموقف وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي اعتبر الأسبوع الماضي أن حكومة سياسية هي الحل الأفضل للبنان، وسط مخاوف من استغلال التحركات الاحتجاجية من قبل أطراف داخلية.
وقالت المصادر إن موسكو "يمكن أن تساعد لحل الأزمة الآن"، وذلك "من خلال التواصل مع الدول المعنية مثل فرنسا وبريطانيا وغيرها"، لكنها أوضحت أن الاتصالات "لا تزال حتى الآن في إطار التشاور، ولم يتبلور أي شيء بعد".
وأشارت المصادر للشرق الأوسط إلى أن الطرف الروسي "يؤيد استعجال التشكيل الحكومي لأن استمرار المراوحة يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار ولا مصلحة لأحد فيه، كون تداعياته لن تبقى محصورة في لبنان بل تؤثر على المنطقة".
وشددت المصادر أنه على الجانب الروسي أن "يركز على الاستقرار، وهم يقدرون موقف الحريري، ويحثون على تشكيل الحكومة بأسرع وقت للاستعجال في توفير الحلول للأزمة القائمة".
في السياق، أكد السفير الروسي لدى لبنان الكسندر زاسبيكين أن "دورنا إيجابي في لبنان".
وأضاف في حديث إعلامي، "هناك حراك لديه أهدافه وأسبابه الداخلية والعقوبات الأمريكية على حزب الله تؤثر على كافة النواحي المالية والاقتصادية والاجتماعية". وأشار زاسبيكين إلى أن "أكذوبة التواطؤ الروسي مع إيران وحزب الله هدفه زرع الأكاذيب حول الموقف الروسي".
ورأى أن "للرئيس سعد للحريري علاقات جيدة مع روسيا وكنا نعتبره الأنسب للبنان حين كان رئيسا للحكومة ونعتبر دوره إيجابيا إذا استمر في هذا المنصب"، مضيفاً "ونؤكد على ضرورة إيجاد القواسم المشتركة والتقارب بين الأطراف اللبنانية وإيجاد المخرج الأنسب وعنصر الوقت مهم جداً في هذه الظروف".