دبي - (العربية نت): شدد وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع عقد الاثنين في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، على رفضهم للقرار الأمريكي الأسبوع الماضي الاعتراف بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة.
وقرر الوزراء تكليف المجموعة العربية في نيويورك والعضو العربي في مجلس الأمن وهي "دولة الكويت" بتكثيف الجهود والمشاورات اللازمة لمواجهة القرار الأمريكي بشرعية المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة.
وبناء على طلب من فلسطين، تم تكليف مجالس السفراء العرب وبعثات الجامعة العربيـة بـالتحرك لـدى العواصم المؤثرة حول العالم لنقل مضامين وأهداف هذا القرار، مؤكدين أنه محاولة لشرعنة ودعم الاستيطان الإسـرائيلي.
وأكد الوزراء إدانتهم للسياسة الاستيطانية الإسرائيلية التوسـعية غير القانونية بمختلـف مظاهرها، على كامل أرض فلسطين المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الـشرقية، معتبرين أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل انتهاكاً جسيماً للقـانون الـدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهدف إلى تقـسيم الأرض الفلـسطينية وتقـويض تواصلها الجغرافي والقضاء على حل الدولتين.
ودعا الوزراء إلى حشد الجهود العربية، على مستوى الحكومات والبرلمانات ومنظمات المجتمع المدني، للعمل مع الشركاء الدوليين لاتخاذ إجراءات لمحاسبة إسـرائيل، وحث المدعيـة العامة للمحكمة الجنائية الدولية على فتح تحقيق في جريمة الاستيطان المتكاملة الأركـان.
ودعا الوزراء جميع الدول التي لم تعترف بدولة فلـسطين بعـد إلى المـسارعة بالاعتراف بها، كوسيلة فعالة لإنهاء الاحتلال، وإنقاذ حل الدولتين، وتعزيـز فرص السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد الوزراء مواصلة الدول العربية عزمها اتخاذ مواقف سياسية واقتصادية ودبلوماسـية، على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف، للدفاع عن القضية المركزية للأمة العربية، وعن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الاثنين، أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وعن القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بشرعية الاستيطان، قال، "تؤكد المملكة رفضها للموقف الأمريكي الجديد تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما شدد على أن المملكة ستواصل دعمها لفلسطين حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه.
إلى ذلك، قال إن "المملكة تتمسك بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتؤكد أن حل القضية الفلسطينية هو الركيزة الأساسية لتحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط".
من جانبه، اعتبر أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن القرار الأمريكي أمر مؤسف وله تأثير سلبي على أي أفق لتحقيق السلام في المستقبل، مضيفاً "أن الإدارة الأمريكية أنهت بذلك دورها كوسيط في مفاوضات السلام".
أما وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، فقال إن إدارة ترامب تحاول تعزيز الوضع الانتخابي للرئيس الأمريكي على حساب الشعب الفلسطيني. وأضاف: "القرار الأمريكي غير قانوني، لكنه يؤكد دعم واشنطن لدولة الاحتلال".
بدوره، اعتبر وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن الموقف الأمريكي يغذي العنف والإرهاب في المنطقة.
وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن بلاده ترفض بشكل قاطع القرارات الأحادية التي تتعلق بقضايا الحل النهائي. من جهته، اعتبر وزير خارجية الكويت أن الإعلان الأمريكي انتهاك صارخ ومخالف للقانون الدولي ومحاولة لشرعنة المستوطنات، كما يعد تقويضا لفرص إحياء عملية السلام.
وقرر الوزراء تكليف المجموعة العربية في نيويورك والعضو العربي في مجلس الأمن وهي "دولة الكويت" بتكثيف الجهود والمشاورات اللازمة لمواجهة القرار الأمريكي بشرعية المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة.
وبناء على طلب من فلسطين، تم تكليف مجالس السفراء العرب وبعثات الجامعة العربيـة بـالتحرك لـدى العواصم المؤثرة حول العالم لنقل مضامين وأهداف هذا القرار، مؤكدين أنه محاولة لشرعنة ودعم الاستيطان الإسـرائيلي.
وأكد الوزراء إدانتهم للسياسة الاستيطانية الإسرائيلية التوسـعية غير القانونية بمختلـف مظاهرها، على كامل أرض فلسطين المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الـشرقية، معتبرين أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل انتهاكاً جسيماً للقـانون الـدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهدف إلى تقـسيم الأرض الفلـسطينية وتقـويض تواصلها الجغرافي والقضاء على حل الدولتين.
ودعا الوزراء إلى حشد الجهود العربية، على مستوى الحكومات والبرلمانات ومنظمات المجتمع المدني، للعمل مع الشركاء الدوليين لاتخاذ إجراءات لمحاسبة إسـرائيل، وحث المدعيـة العامة للمحكمة الجنائية الدولية على فتح تحقيق في جريمة الاستيطان المتكاملة الأركـان.
ودعا الوزراء جميع الدول التي لم تعترف بدولة فلـسطين بعـد إلى المـسارعة بالاعتراف بها، كوسيلة فعالة لإنهاء الاحتلال، وإنقاذ حل الدولتين، وتعزيـز فرص السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد الوزراء مواصلة الدول العربية عزمها اتخاذ مواقف سياسية واقتصادية ودبلوماسـية، على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف، للدفاع عن القضية المركزية للأمة العربية، وعن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الاثنين، أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وعن القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بشرعية الاستيطان، قال، "تؤكد المملكة رفضها للموقف الأمريكي الجديد تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما شدد على أن المملكة ستواصل دعمها لفلسطين حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه.
إلى ذلك، قال إن "المملكة تتمسك بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتؤكد أن حل القضية الفلسطينية هو الركيزة الأساسية لتحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط".
من جانبه، اعتبر أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن القرار الأمريكي أمر مؤسف وله تأثير سلبي على أي أفق لتحقيق السلام في المستقبل، مضيفاً "أن الإدارة الأمريكية أنهت بذلك دورها كوسيط في مفاوضات السلام".
أما وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، فقال إن إدارة ترامب تحاول تعزيز الوضع الانتخابي للرئيس الأمريكي على حساب الشعب الفلسطيني. وأضاف: "القرار الأمريكي غير قانوني، لكنه يؤكد دعم واشنطن لدولة الاحتلال".
بدوره، اعتبر وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن الموقف الأمريكي يغذي العنف والإرهاب في المنطقة.
وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن بلاده ترفض بشكل قاطع القرارات الأحادية التي تتعلق بقضايا الحل النهائي. من جهته، اعتبر وزير خارجية الكويت أن الإعلان الأمريكي انتهاك صارخ ومخالف للقانون الدولي ومحاولة لشرعنة المستوطنات، كما يعد تقويضا لفرص إحياء عملية السلام.