أبوظبي - (وكالات): استشهد متظاهران بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الأمن، الأربعاء، وسط العاصمة العراقية بغداد، في خضم الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ بداية أكتوبر وتطالب بإسقاط الطبقة السياسية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية وطبية أن المتظاهرين قتلا بالرصاص الحي خلال المواجهات التي دارت عند جسر الأحرار، وسط بغداد.
وأدت المواجهات أيضاً إلى إصابة 25 متظاهراً على الأقل بجروح بالرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
ويفرض المحتجون وجودهم في أجزاء من 3 جسور رئيسية في بغداد، هي الجمهورية والأحرار والسنك، مع استمرار المواجهات مع قوات الأمن.
وكانت الاحتجاجات تجددت صباح الأربعاء في محافظات العراق الجنوبية، بصور تراوحت بين قطع طرقات وتطويق مقرات حكومية.
ولا يزال العراق يشهد أكبر موجة احتجاجات منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، استشهد فيها ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب البلاد، أوائل أكتوبر.
ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم على مستوى جيد.
سياسياً، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي قرر شمول حقائب جديدة بالتعديل الوزاري.
وأضاف أن التعديل قد يشمل نصف الحقائب الوزارية، مؤكداً أنه لن يكون هناك أي دور للأحزاب والقوى السياسية في تحديد أسماء الوزراء.
{{ article.visit_count }}
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية وطبية أن المتظاهرين قتلا بالرصاص الحي خلال المواجهات التي دارت عند جسر الأحرار، وسط بغداد.
وأدت المواجهات أيضاً إلى إصابة 25 متظاهراً على الأقل بجروح بالرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
ويفرض المحتجون وجودهم في أجزاء من 3 جسور رئيسية في بغداد، هي الجمهورية والأحرار والسنك، مع استمرار المواجهات مع قوات الأمن.
وكانت الاحتجاجات تجددت صباح الأربعاء في محافظات العراق الجنوبية، بصور تراوحت بين قطع طرقات وتطويق مقرات حكومية.
ولا يزال العراق يشهد أكبر موجة احتجاجات منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، استشهد فيها ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب البلاد، أوائل أكتوبر.
ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم على مستوى جيد.
سياسياً، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي قرر شمول حقائب جديدة بالتعديل الوزاري.
وأضاف أن التعديل قد يشمل نصف الحقائب الوزارية، مؤكداً أنه لن يكون هناك أي دور للأحزاب والقوى السياسية في تحديد أسماء الوزراء.