دبي - (العربية نت): اعتبر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الخميس، أنه إذا لم تستقل حكومة عادل عبدالمهدي "فهذه بداية نهاية العراق"، ناصحاً الحكومة بالاستقالة "حقناً للدماء".
وأكد الصدر أن "ما يدور في العراق فتنة عمياء بين حكومة فاسدة ومتظاهرين غير سلميين"، ناصحاً المحتجين بـ"الالتزام بالأخلاقيات العامة للتظاهر".
في سياق آخر، نفى الصدر ضلوع تياره في اقتحام القنصلية الإيرانية في النجف مساء الأربعاء.
وأشعل متظاهرون النار في القنصلية الإيرانية بمدينة النجف مساء الأربعاء، في واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف إيران في العراق منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة قبل شهرين. لم يصب الموظفون الإيرانيون حيث كانوا قد فروا من الباب الخلفي.
بدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق منذ الأول من أكتوبر الماضي عندما خرج الآلاف إلى الشوارع في بغداد والجنوب.
ويتهم هذا الحراك الذي يفتقر إلى القيادة الحكومة بأنها فاسدة بشدة، كما يشجب نفوذ إيران المتزايد في شؤون الدولة العراقية.
واستشهد ما لا يقل عن 350 شخصاً على أيدي قوات الأمن، التي استخدمت الرصاص الحي بشكل روتيني وكذلك الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. كما كانت في بعض الأحيان تطلق النار على المتظاهرين مباشرة، ما يتسبب في العديد من الوفيات.
وزاد الغضب الشعبي مؤخراً في العراق، بسبب عجز الحكومة والطبقة السياسية عن التعامل مع الاضطرابات وتلبية مطالب المحتجين.
وقد وعد رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بإصلاحات انتخابية والتصدي للفساد، لكنه لم يحقق شيئاً يذكر من ذلك في الوقت الذي فتحت فيه قوات الأمن النار فقتلت مئات المتظاهرين في الغالب في شوارع بغداد ومدن الجنوب.
والاحتجاجات التي بدأت في بغداد في الأول من أكتوبر وامتدت إلى المدن الجنوبية هي أصعب تحدٍ يواجه الطبقة الحاكمة منذ الغزو الأمريكي عام 2003 الذي أسقط حكم صدام حسين.
وأكد الصدر أن "ما يدور في العراق فتنة عمياء بين حكومة فاسدة ومتظاهرين غير سلميين"، ناصحاً المحتجين بـ"الالتزام بالأخلاقيات العامة للتظاهر".
في سياق آخر، نفى الصدر ضلوع تياره في اقتحام القنصلية الإيرانية في النجف مساء الأربعاء.
وأشعل متظاهرون النار في القنصلية الإيرانية بمدينة النجف مساء الأربعاء، في واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف إيران في العراق منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة قبل شهرين. لم يصب الموظفون الإيرانيون حيث كانوا قد فروا من الباب الخلفي.
بدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق منذ الأول من أكتوبر الماضي عندما خرج الآلاف إلى الشوارع في بغداد والجنوب.
ويتهم هذا الحراك الذي يفتقر إلى القيادة الحكومة بأنها فاسدة بشدة، كما يشجب نفوذ إيران المتزايد في شؤون الدولة العراقية.
واستشهد ما لا يقل عن 350 شخصاً على أيدي قوات الأمن، التي استخدمت الرصاص الحي بشكل روتيني وكذلك الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. كما كانت في بعض الأحيان تطلق النار على المتظاهرين مباشرة، ما يتسبب في العديد من الوفيات.
وزاد الغضب الشعبي مؤخراً في العراق، بسبب عجز الحكومة والطبقة السياسية عن التعامل مع الاضطرابات وتلبية مطالب المحتجين.
وقد وعد رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بإصلاحات انتخابية والتصدي للفساد، لكنه لم يحقق شيئاً يذكر من ذلك في الوقت الذي فتحت فيه قوات الأمن النار فقتلت مئات المتظاهرين في الغالب في شوارع بغداد ومدن الجنوب.
والاحتجاجات التي بدأت في بغداد في الأول من أكتوبر وامتدت إلى المدن الجنوبية هي أصعب تحدٍ يواجه الطبقة الحاكمة منذ الغزو الأمريكي عام 2003 الذي أسقط حكم صدام حسين.