سقط 3 قتلى وعدد من الجرحى في محافظة ذي قار، جنوبي العراق. وأضرم المتظاهرون النار بسيارات تابعة لشرطة محافظة ذي قار، قرب مقر قيادة شرطة المحافظة.

وحاصر متظاهرون مبنى شرطة محافظة ذي قار، في الوقت الذي طالبت فيه الشرطة وجهاء المحافظة بالتدخل.

وفي ضوء التطورات المتسارعة في العراق، دعا القيادي في ائتلاف النصر، عدنان الزرفي، البرلمان الى عقد جلسة طارئة لإقالة الحكومة.

وشهد الجمعة، تشييع سكان محافظة النجف العراقية، ضحايا أحداث الخميس من ساحة اعتصام الصدري.

كذلك تمت الإفادة بأن مسلحين اغتالوا الناشط حيدر اللامي، وسط محافظة ميسان العراقية.

وذكر مصدر في صحة النجف لسكاي نيوز عربية، أن حصيلة ضحايا أحداث النجف بلغت 16 قتيلاً و500 جريح.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر عراقية قولها الجمعة، إن أكثر من 400 قتيل قد سقطوا، منذ بدء الاحتجاجات في العراق.

وأمر مجلس القضاء الأعلى، بتشكيل هيئة تحقيق من ثلاثة نواب ورئيس محكمة استئناف ذي قار، للتحقيق العاجل في عمليات قتل المتظاهرين، خلال اليومين الماضيين.

وقتل أكثر من 45 شخصاً وجرح المئات، الخميس، في مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقي في مدن الناصرية والنجف وبغداد جنوبي ووسط البلاد.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، تشكيل لجنة تحقيق في أحداث محافظتي ذي قار والنجف، وفي الوقت نفسه استقال محافظ ذي قار، عادل الدخيلي، من منصبه بعد سقوط 32 قتيلا في المحافظة.

وأشارت مصادر طبية إلى أن 16 متظاهراً قتلوا وأصيب أكثر من 500 جريح في اشتباكات النجف، الخميس.

من جانبها، أعلنت عشائر عراقية حمل السلاح في مواجهة قوات الأمن لحماية المتظاهرين، وتحديداً في محافظات الوسط والجنوب، وهو أمر يمثل تطوراً جديداً في الاحتجاجات التي يشهدها العراق.