دبي - (العربية نت): أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، الجمعة، أنه "سيرفع استقالته إلى مجلس النواب حقنا للدماء"، بعد شهرين من الاحتجاجات الدامية التي سقط فيها أكثر من 400 شهيد وآلاف الجرحى.
وأضاف عبدالمهدي في بيان "بالنظر إلى الظروف والعجز الواضح فالبرلمان مدعو لإعادة النظر في خياراته".
وشدد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة تفادي انزلاق العراق إلى دوامة العنف.
وعلى الفور، هتف محتجون فرحاً في ساحة التحرير في بغداد بعد إعلان عبد المهدي عزمه تقديم استقالته، وفق فرانس برس.
وجاء نص بيان الاستقالة كالتالي: "استمعت بحرص كبير إلى خطبة المرجعية الدينية العليا يوم 29-11-2019 وذكرها أنه "بالنظر للظروف العصيبة التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين الأخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء فإن مجلس النواب الذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعو إلى أن يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء أبنائه، وتفادي انزلاقه إلى دوامة العنف والفوضى والخراب".
وأضاف البيان "استجابة لهذه الدعوة وتسهيلاً وتسريعاً لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس إعادة النظر في خياراته، علماً أن الداني والقاصي يعلم بأنني سبق وأن طرحت هذا الخيار علناً وفي المذكرات الرسمية، وبما يحقق مصلحة الشعب والبلاد".
إلى ذلك، تجاوز عدد شهداء احتجاجات العراق 400 شخص، وفق إحصاء أوردته رويترز نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات، الجمعة.
وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد شهداء الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أسابيع بلغ 408 شهداء على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.
وقالت مصادر مستشفيات إن عدة أشخاص توفوا متأثرين بجراح أصيبوا بها في اشتباكات الخميس مع قوات الأمن في مدينة الناصرية الجنوبية مما يرفع عدد الشهداء هناك إلى 46 على الأقل وإلى 408 في شتى أنحاء العراق منذ أول أكتوبر.
فيما أفاد مراسل العربية بوقوع اشتباكات بين متظاهرين وقوات أمنية أمام قيادة شرطة ذي قار، الجمعة.
وكان العراق شهد مساء الخميس يوماً دامياً لا سيما في محافظات الجنوب على وجه الخصوص، حيث استشهد أكثر من 40 متظاهراً خلال مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن العراقية، في يوم هو من الأكثر دموية في التظاهرات المستمرة منذ شهرين.
وخرجت الجمعة مسيرات تشييع وتأبين وتعزية في الناصرية والنجف.
ودفعت الأحداث الدامية، الحكومة إلى الإعلان عن تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث ذي قار والنجف.
إلى ذلك، شهدت النجف، استشهاد عدد من المتظاهرين الخميس وإصابة العشرات، فيما أعلن حظر التجوال في المدينة.
وأفادت مصادر العربية بأن 15 متظاهراً قتلوا بينما جرح العشرات في اشتباكات مع قوات الأمن في مناطق متفرقة وسط مدينة النجف، استخدمت خلالها القوات الحكومية الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي بشكل مكثف لإبعادهم عن الساحات والشوارع الرئيسية وفض الاعتصامات.
إلى ذلك، أضافت المصادر أن مواجهات اندلعت بين المتظاهرين والقوات الأمنية بعد توافد المئات من أبناء المدينة لدعم المحتجين.
ودفعت الأوضاع في العراق، السلطات الإيرانية إلى إغلاق معبر مهران الحدودي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية نقلاً عن مسؤول محلي معني بإدارة الحدود. وأعلن الأخير أن إيران أغلقت معبر مهران مع العراق مساء الخميس لأسباب أمنية.
يذكر أن القنصلية الإيرانية في النجف، وهي مدينة تضم مزارات شيعية مقدسة وهي أيضاً مقر المرجعية الشيعية، تحولت ليل الأربعاء الخميس إلى أنقاض متفحمة.
واتهم المحتجون، وأغلبهم من الشيعة، السلطات العراقية بالعمل ضد شعبها للدفاع عن إيران. وقال محتج شهد إشعال النار في القنصلية إن قوات الأمن فتحت النار في محاولة لمنع المتظاهرين من إحراقها. وأضاف لرويترز رافضاً نشر اسمه "كل شرطة الشغب في النجف وقوات الأمن بدأت إطلاق النار علينا وكأننا نحرق العراق كله".
يذكر أن التظاهرات في العراق، جوبهت حتى الآن بالعنف في عدة مناطق، من قبل القوات الأمنية، على الرغم من أن عدة تصريحات رسمية كانت أكدت أن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ممنوع.
يشار إلى أن الاحتجاجات التي بدأت في بغداد في الأول من أكتوبر وامتدت إلى المدن الجنوبية تعد أصعب تحد يواجه الطبقة السياسية الحاكمة في العراق منذ العام 2003 بعد سقوط صدام حسين.
وأضاف عبدالمهدي في بيان "بالنظر إلى الظروف والعجز الواضح فالبرلمان مدعو لإعادة النظر في خياراته".
وشدد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة تفادي انزلاق العراق إلى دوامة العنف.
وعلى الفور، هتف محتجون فرحاً في ساحة التحرير في بغداد بعد إعلان عبد المهدي عزمه تقديم استقالته، وفق فرانس برس.
وجاء نص بيان الاستقالة كالتالي: "استمعت بحرص كبير إلى خطبة المرجعية الدينية العليا يوم 29-11-2019 وذكرها أنه "بالنظر للظروف العصيبة التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين الأخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء فإن مجلس النواب الذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعو إلى أن يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء أبنائه، وتفادي انزلاقه إلى دوامة العنف والفوضى والخراب".
وأضاف البيان "استجابة لهذه الدعوة وتسهيلاً وتسريعاً لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس إعادة النظر في خياراته، علماً أن الداني والقاصي يعلم بأنني سبق وأن طرحت هذا الخيار علناً وفي المذكرات الرسمية، وبما يحقق مصلحة الشعب والبلاد".
إلى ذلك، تجاوز عدد شهداء احتجاجات العراق 400 شخص، وفق إحصاء أوردته رويترز نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات، الجمعة.
وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد شهداء الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أسابيع بلغ 408 شهداء على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.
وقالت مصادر مستشفيات إن عدة أشخاص توفوا متأثرين بجراح أصيبوا بها في اشتباكات الخميس مع قوات الأمن في مدينة الناصرية الجنوبية مما يرفع عدد الشهداء هناك إلى 46 على الأقل وإلى 408 في شتى أنحاء العراق منذ أول أكتوبر.
فيما أفاد مراسل العربية بوقوع اشتباكات بين متظاهرين وقوات أمنية أمام قيادة شرطة ذي قار، الجمعة.
وكان العراق شهد مساء الخميس يوماً دامياً لا سيما في محافظات الجنوب على وجه الخصوص، حيث استشهد أكثر من 40 متظاهراً خلال مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن العراقية، في يوم هو من الأكثر دموية في التظاهرات المستمرة منذ شهرين.
وخرجت الجمعة مسيرات تشييع وتأبين وتعزية في الناصرية والنجف.
ودفعت الأحداث الدامية، الحكومة إلى الإعلان عن تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث ذي قار والنجف.
إلى ذلك، شهدت النجف، استشهاد عدد من المتظاهرين الخميس وإصابة العشرات، فيما أعلن حظر التجوال في المدينة.
وأفادت مصادر العربية بأن 15 متظاهراً قتلوا بينما جرح العشرات في اشتباكات مع قوات الأمن في مناطق متفرقة وسط مدينة النجف، استخدمت خلالها القوات الحكومية الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي بشكل مكثف لإبعادهم عن الساحات والشوارع الرئيسية وفض الاعتصامات.
إلى ذلك، أضافت المصادر أن مواجهات اندلعت بين المتظاهرين والقوات الأمنية بعد توافد المئات من أبناء المدينة لدعم المحتجين.
ودفعت الأوضاع في العراق، السلطات الإيرانية إلى إغلاق معبر مهران الحدودي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية نقلاً عن مسؤول محلي معني بإدارة الحدود. وأعلن الأخير أن إيران أغلقت معبر مهران مع العراق مساء الخميس لأسباب أمنية.
يذكر أن القنصلية الإيرانية في النجف، وهي مدينة تضم مزارات شيعية مقدسة وهي أيضاً مقر المرجعية الشيعية، تحولت ليل الأربعاء الخميس إلى أنقاض متفحمة.
واتهم المحتجون، وأغلبهم من الشيعة، السلطات العراقية بالعمل ضد شعبها للدفاع عن إيران. وقال محتج شهد إشعال النار في القنصلية إن قوات الأمن فتحت النار في محاولة لمنع المتظاهرين من إحراقها. وأضاف لرويترز رافضاً نشر اسمه "كل شرطة الشغب في النجف وقوات الأمن بدأت إطلاق النار علينا وكأننا نحرق العراق كله".
يذكر أن التظاهرات في العراق، جوبهت حتى الآن بالعنف في عدة مناطق، من قبل القوات الأمنية، على الرغم من أن عدة تصريحات رسمية كانت أكدت أن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ممنوع.
يشار إلى أن الاحتجاجات التي بدأت في بغداد في الأول من أكتوبر وامتدت إلى المدن الجنوبية تعد أصعب تحد يواجه الطبقة السياسية الحاكمة في العراق منذ العام 2003 بعد سقوط صدام حسين.