دبي - (العربية نت): شهدت عدة مناطق في لبنان الجمعة قطعاً للطرق، ووقفات احتجاج، كما سجلت زحمة خانقة على محطات الوقود، وعمد محتجون إلى إقفال طريق رئيس في صيدا جنوب البلاد إحتجاجاً على انقطاع البنزين. كذلك في الشمال، قطع عدد من المتظاهرين طرقاً عامة في طرابلس، احتجاجاً على انقطاع البنزين.
كما شهدت العاصمة بيروت زحمة خانقة على عدد من محطات الوقود، مع اعلان نقابة أصحاب المحطات إضرابها. واصطف عشرات المواطنين بسياراتهم أمام محطات الوقود التي أقفلت مضخاتها أمام الزبائن.
وعمد بعض المنتظرين لساعات طلباً للوقود إلى تكسير بعض المحطات، التي رفضت بيع البنزين.
وأظهر بعض الصور من مناطق لبنانية مختلف زحمة خانقة على المحطات. كما أقفلت محلات الصرافة أبوابها الجمعة في كافة أنحاء البلاد، بعد أن أعلنت نقابة الصرافين الإضراب، احتجاجاً على وضع موظفيها، وإلقاء اللوم عليهم في مسألة ارتفاع سعر صرف الدولار.
وأقدم محتجون في وقت سابق الجمعة على قطع طريق رئيسي "في محلة كورنيش المزرعة باتجاه البربير"، في بيروت، في استمرار للتحركات والاحتجاجات التي انطلقت منذ 17 أكتوبر في البلاد ضد الطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمها المتظاهرون بالفساد.
إلى ذلك، شهد لبنان عدة اعتصامات، سواء في العاصمة، أو في مناطق جنوبية "النبطية وصيدا"، وبعلبك، وغيرها.
وتجمع عدد من المتظاهرين أمام مبنى "الضريبة المضافة" في منطقة العدلية ببيروت، مانعين الموظفين من الدخول، ومتهمين تلك المؤسسة بأنها بؤرة للفساد.
كما اعتصم محتجون آخرون أمام مصرف لبنان في منطقة الحمرا في العاصمة، هاتفين ضد السياسات الاقتصادية لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، متهمينه بأنه وراء تردي الوضع المعيشي والاقتصادي في البلاد. وهتف بعض المحتجين أيضاً ضد العنصرية، مطالبين بحماية حقوق اللاجئين.
وشهد محيط مصرف لبنان المركزي الخميس، تظاهرة لعدد كبير من اللبنانيين، احتجاجاً على السياسات المصرفية في البلاد، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام. وعمدت قوى مكافحة الشغب إلى منع المتظاهرين من دخول مبنى المصرف.
في حين أعلن المحتجون عن دخولهم في اعتصام مفتوح أمام المصرف، متهمين حاكم مصرف لبنان بأنه السبب بتفاقم الأزمة المعيشية والاقتصادية.
إلى ذلك، تظاهر العشرات أمام فرع المصرف المركزي في مدينة النبطية "جنوب لبنان".
كما أقفل محتجون صباحاً مكتب شركة كهرباء جبل لبنان في إقليم الخروب، وأجبروا الموظفين على ترك مكاتبهم.
أما في الشمال، فقد أفادت الوكالة الوطنية للإعلام "وكالة رسمية" أن محتجين قطعوا طريق عام حلبا – عرقة "شمال البلاد"، بالإطارات المشتعلة احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فيما عملت الجهات الأمنية على إعادة فتح الطريق.
كما شهدت العاصمة بيروت زحمة خانقة على عدد من محطات الوقود، مع اعلان نقابة أصحاب المحطات إضرابها. واصطف عشرات المواطنين بسياراتهم أمام محطات الوقود التي أقفلت مضخاتها أمام الزبائن.
وعمد بعض المنتظرين لساعات طلباً للوقود إلى تكسير بعض المحطات، التي رفضت بيع البنزين.
وأظهر بعض الصور من مناطق لبنانية مختلف زحمة خانقة على المحطات. كما أقفلت محلات الصرافة أبوابها الجمعة في كافة أنحاء البلاد، بعد أن أعلنت نقابة الصرافين الإضراب، احتجاجاً على وضع موظفيها، وإلقاء اللوم عليهم في مسألة ارتفاع سعر صرف الدولار.
وأقدم محتجون في وقت سابق الجمعة على قطع طريق رئيسي "في محلة كورنيش المزرعة باتجاه البربير"، في بيروت، في استمرار للتحركات والاحتجاجات التي انطلقت منذ 17 أكتوبر في البلاد ضد الطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمها المتظاهرون بالفساد.
إلى ذلك، شهد لبنان عدة اعتصامات، سواء في العاصمة، أو في مناطق جنوبية "النبطية وصيدا"، وبعلبك، وغيرها.
وتجمع عدد من المتظاهرين أمام مبنى "الضريبة المضافة" في منطقة العدلية ببيروت، مانعين الموظفين من الدخول، ومتهمين تلك المؤسسة بأنها بؤرة للفساد.
كما اعتصم محتجون آخرون أمام مصرف لبنان في منطقة الحمرا في العاصمة، هاتفين ضد السياسات الاقتصادية لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، متهمينه بأنه وراء تردي الوضع المعيشي والاقتصادي في البلاد. وهتف بعض المحتجين أيضاً ضد العنصرية، مطالبين بحماية حقوق اللاجئين.
وشهد محيط مصرف لبنان المركزي الخميس، تظاهرة لعدد كبير من اللبنانيين، احتجاجاً على السياسات المصرفية في البلاد، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام. وعمدت قوى مكافحة الشغب إلى منع المتظاهرين من دخول مبنى المصرف.
في حين أعلن المحتجون عن دخولهم في اعتصام مفتوح أمام المصرف، متهمين حاكم مصرف لبنان بأنه السبب بتفاقم الأزمة المعيشية والاقتصادية.
إلى ذلك، تظاهر العشرات أمام فرع المصرف المركزي في مدينة النبطية "جنوب لبنان".
كما أقفل محتجون صباحاً مكتب شركة كهرباء جبل لبنان في إقليم الخروب، وأجبروا الموظفين على ترك مكاتبهم.
أما في الشمال، فقد أفادت الوكالة الوطنية للإعلام "وكالة رسمية" أن محتجين قطعوا طريق عام حلبا – عرقة "شمال البلاد"، بالإطارات المشتعلة احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فيما عملت الجهات الأمنية على إعادة فتح الطريق.