دبي - (العربية نت): توافد الآلاف إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد مساء الجمعة، حيث علت الهتافات احتفالاً باستقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.
وأظهرت لقطات من ساحة التحرير أعداداً كبيرة من المتظاهرين الذين تجمعوا حاملين الأعلام العراقية.
وبدأ المحتجون في ساحة التحرير في الغناء والرقص احتفالاً. وأفاد مراسل العربية أن التظاهرات انتقلت إلى ديالى، شرق بغداد.
إلى ذلك، أشار مراسل العربية إلى أن بعض المحتجين في ساحة التحرير عمد إلى رشق قوات الأمن بالحجارة.
كما لفت إلى وقوع اشتباكات بين المحتجين وأفراد الأمن على جسر الأحرار، بالقرب من ساحة التحرير.
وبالإضافة إلى بغداد، شهدت النجف احتشاداً كبيراً للمتظاهرين. كما احتشد المئات في البصرة والناصرية وكربلاء والسماوة "جنوب العراق".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أعلن في وقت سابق الجمعة، أنه سيرفع استقالته إلى مجلس النواب حقناً للدماء، بعد شهرين من الاحتجاجات الدامية التي سقط فيها أكثر من 400 شهيد وآلاف الجرحى. وأضاف في بيان "بالنظر إلى الظروف والعجز الواضح فالبرلمان مدعو لإعادة النظر في خياراته".
كما شدد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة تفادي انزلاق العراق إلى دوامة العنف.
وأتت تلك الاستقالة بعد يوم دام في الناصرية والنجف، وبعد ارتفاع عدد الشهداء في التظاهرات التي انطلقت في الأول من أكتوبر إلى أكثر من 400 شخص بحسب ما أوضح إحصاء جديد نشرته وكالة رويترز الجمعة.
وأظهرت لقطات من ساحة التحرير أعداداً كبيرة من المتظاهرين الذين تجمعوا حاملين الأعلام العراقية.
وبدأ المحتجون في ساحة التحرير في الغناء والرقص احتفالاً. وأفاد مراسل العربية أن التظاهرات انتقلت إلى ديالى، شرق بغداد.
إلى ذلك، أشار مراسل العربية إلى أن بعض المحتجين في ساحة التحرير عمد إلى رشق قوات الأمن بالحجارة.
كما لفت إلى وقوع اشتباكات بين المحتجين وأفراد الأمن على جسر الأحرار، بالقرب من ساحة التحرير.
وبالإضافة إلى بغداد، شهدت النجف احتشاداً كبيراً للمتظاهرين. كما احتشد المئات في البصرة والناصرية وكربلاء والسماوة "جنوب العراق".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أعلن في وقت سابق الجمعة، أنه سيرفع استقالته إلى مجلس النواب حقناً للدماء، بعد شهرين من الاحتجاجات الدامية التي سقط فيها أكثر من 400 شهيد وآلاف الجرحى. وأضاف في بيان "بالنظر إلى الظروف والعجز الواضح فالبرلمان مدعو لإعادة النظر في خياراته".
كما شدد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة تفادي انزلاق العراق إلى دوامة العنف.
وأتت تلك الاستقالة بعد يوم دام في الناصرية والنجف، وبعد ارتفاع عدد الشهداء في التظاهرات التي انطلقت في الأول من أكتوبر إلى أكثر من 400 شخص بحسب ما أوضح إحصاء جديد نشرته وكالة رويترز الجمعة.