* بعد قرار عبدالمهدي.. موجة استقالات لمسؤولين عراقيين
* 408 شهداء في الاحتجاجات معظهم متظاهرين عزل
عواصم - (العربية نت، وكالات): أعلن مصدر طبي عراقي، الجمعة، "استشهاد 15 متظاهراً خلال اشتباكات مع قوات الأمن في الناصرية جنوب البلاد"، فيما توافد الآلاف إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد مساء الجمعة، حيث علت الهتافات احتفالاً باستقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.
وأكدت مصادر من الشرطة ومستشفيات في العراق أن "عدد شهداء الاحتجاجات التي اندلعت في معظم المدن منذ الأول من أكتوبر الماضي تجاوز 408 معظمهم من المتظاهرين العزل".
من جانب آخر، أدانت الخارجية الألمانية العنف المفرط من جانب قوات الأمن ضد متظاهري العراق، ودعت السلطات لضبط النفس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي اعتزامه تقديم استقالته رسمياً إلى مجلس النواب.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من دعوة المرجع الأعلى علي السيستاني، خلال خطبة الجمعة، مجلس النواب إلى إعادة خياراته بالحكومة، ودعاه إلى الإسراع بإقرار حزمة التشريعات الانتخابية بما يرضي الشعب، تمهيداً لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وعقب إعلان رئيس الوزراء اعتزامه تقديم استقالته للبرلمان، عمت الاحتفالات ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد والمدن العراقية.
وأطلق المتظاهرون الألعاب النارية، فرحاً بإعلان عبدالمهدي، مرددين هتافات تحث على وحدة الوطن.
وعقب إعلان رئيس الوزراء العراقي، الجمعة، أنه "سيرفع استقالته لمجلس النواب"، أفادت وسائل إعلام عراقية "بتقديم العديد من المسؤولين العراقيين استقالاتهم".
في التفاصيل، أعلن التلفزيون العراقي تقديم قائد شرطة ذي قار جنوب العراق استقالته، بعدما أعلن أن هناك اتفاقاً مع العشائر في ذي قار على وقف الاشتباكات وانسحاب القوات الأمنية لمقارها، ومنع إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
أيضاً، أفادت وكالة الأنباء العراقية بتقديم مدير مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد الهاشم استقالته.
كما وردت أنباء عن استقالة أمين عام مجلس الوزراء العراقي حميد الغزي.
وأظهرت لقطات من ساحة التحرير أعداداً كبيرة من المتظاهرين الذين تجمعوا حاملين الأعلام العراقية.
وبدأ المحتجون في ساحة التحرير في الغناء والرقص احتفالاً. وأفاد مراسل العربية أن التظاهرات انتقلت إلى ديالى، شرق بغداد.
إلى ذلك، أشار مراسل العربية إلى أن بعض المحتجين في ساحة التحرير عمد إلى رشق قوات الأمن بالحجارة.
كما لفت إلى وقوع اشتباكات بين المحتجين وأفراد الأمن على جسر الأحرار، بالقرب من ساحة التحرير.
وبالإضافة إلى بغداد، شهدت النجف احتشاداً كبيراً للمتظاهرين. كما احتشد المئات في البصرة والناصرية وكربلاء والسماوة "جنوب العراق".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أعلن في وقت سابق الجمعة، أنه سيرفع استقالته إلى مجلس النواب حقناً للدماء، بعد شهرين من الاحتجاجات الدامية التي سقط فيها أكثر من 400 شهيد وآلاف الجرحى. وأضاف في بيان "بالنظر إلى الظروف والعجز الواضح فالبرلمان مدعو لإعادة النظر في خياراته".
كما شدد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة تفادي انزلاق العراق إلى دوامة العنف.
وأتت تلك الاستقالة بعد يوم دام في الناصرية والنجف، وبعد ارتفاع عدد الشهداء في التظاهرات التي انطلقت في الأول من أكتوبر إلى أكثر من 400 شخص بحسب ما أوضح إحصاء جديد نشرته وكالة رويترز الجمعة.
* 408 شهداء في الاحتجاجات معظهم متظاهرين عزل
عواصم - (العربية نت، وكالات): أعلن مصدر طبي عراقي، الجمعة، "استشهاد 15 متظاهراً خلال اشتباكات مع قوات الأمن في الناصرية جنوب البلاد"، فيما توافد الآلاف إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد مساء الجمعة، حيث علت الهتافات احتفالاً باستقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.
وأكدت مصادر من الشرطة ومستشفيات في العراق أن "عدد شهداء الاحتجاجات التي اندلعت في معظم المدن منذ الأول من أكتوبر الماضي تجاوز 408 معظمهم من المتظاهرين العزل".
من جانب آخر، أدانت الخارجية الألمانية العنف المفرط من جانب قوات الأمن ضد متظاهري العراق، ودعت السلطات لضبط النفس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي اعتزامه تقديم استقالته رسمياً إلى مجلس النواب.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من دعوة المرجع الأعلى علي السيستاني، خلال خطبة الجمعة، مجلس النواب إلى إعادة خياراته بالحكومة، ودعاه إلى الإسراع بإقرار حزمة التشريعات الانتخابية بما يرضي الشعب، تمهيداً لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وعقب إعلان رئيس الوزراء اعتزامه تقديم استقالته للبرلمان، عمت الاحتفالات ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد والمدن العراقية.
وأطلق المتظاهرون الألعاب النارية، فرحاً بإعلان عبدالمهدي، مرددين هتافات تحث على وحدة الوطن.
وعقب إعلان رئيس الوزراء العراقي، الجمعة، أنه "سيرفع استقالته لمجلس النواب"، أفادت وسائل إعلام عراقية "بتقديم العديد من المسؤولين العراقيين استقالاتهم".
في التفاصيل، أعلن التلفزيون العراقي تقديم قائد شرطة ذي قار جنوب العراق استقالته، بعدما أعلن أن هناك اتفاقاً مع العشائر في ذي قار على وقف الاشتباكات وانسحاب القوات الأمنية لمقارها، ومنع إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
أيضاً، أفادت وكالة الأنباء العراقية بتقديم مدير مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد الهاشم استقالته.
كما وردت أنباء عن استقالة أمين عام مجلس الوزراء العراقي حميد الغزي.
وأظهرت لقطات من ساحة التحرير أعداداً كبيرة من المتظاهرين الذين تجمعوا حاملين الأعلام العراقية.
وبدأ المحتجون في ساحة التحرير في الغناء والرقص احتفالاً. وأفاد مراسل العربية أن التظاهرات انتقلت إلى ديالى، شرق بغداد.
إلى ذلك، أشار مراسل العربية إلى أن بعض المحتجين في ساحة التحرير عمد إلى رشق قوات الأمن بالحجارة.
كما لفت إلى وقوع اشتباكات بين المحتجين وأفراد الأمن على جسر الأحرار، بالقرب من ساحة التحرير.
وبالإضافة إلى بغداد، شهدت النجف احتشاداً كبيراً للمتظاهرين. كما احتشد المئات في البصرة والناصرية وكربلاء والسماوة "جنوب العراق".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أعلن في وقت سابق الجمعة، أنه سيرفع استقالته إلى مجلس النواب حقناً للدماء، بعد شهرين من الاحتجاجات الدامية التي سقط فيها أكثر من 400 شهيد وآلاف الجرحى. وأضاف في بيان "بالنظر إلى الظروف والعجز الواضح فالبرلمان مدعو لإعادة النظر في خياراته".
كما شدد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة تفادي انزلاق العراق إلى دوامة العنف.
وأتت تلك الاستقالة بعد يوم دام في الناصرية والنجف، وبعد ارتفاع عدد الشهداء في التظاهرات التي انطلقت في الأول من أكتوبر إلى أكثر من 400 شخص بحسب ما أوضح إحصاء جديد نشرته وكالة رويترز الجمعة.