دبي - (العربية نت): بعدما وصف المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، مقالاً نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، بـ"المهين"، حيث كشف المقال أن المفوضية "تجوع" طالبي اللجوء في ليبيا، أعلنت المفوضية، السبت، خفض عدد المهاجرين المقيمين في مركز مكتظ للاجئين في العاصمة الليبية.
ووفقاً لوثيقة حصلت عليها أسوشيتد برس، قالت الوكالة إنها ستنهي تدريجياً توزيع المواد الغذائية على المهاجرين غير المسجلين، بما في ذلك العشرات المصابين بمرض السل، اعتباراً من الأول من يناير.
كما تطلب المفوضية من هؤلاء اللاجئين غير المسجلين لدى الوكالة مغادرة المنشأة الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وقال تشارلي ياكسلي، المتحدث باسم المفوضية، لأسوشيتد برس، إن "الوضع صعب للغاية" لأن أعداد المهاجرين داخل المركز تتجاوز ضعف طاقته الاستيعابية حيث يضم حوالي 1200 مهاجر.
هذا وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسة للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.
وكان المفوض فيليبو غراندي قد قال أثناء زيارة لليونان تعليقاً على مقال "الغارديان": "أجد هذا الاتهام مهيناً".
وأضاف رداً على أسئلة صحافيين بشأن ما ورد في المقال "نحن؟ نجوع لاجئين ومهاجرين في ليبيا؟ في وقت يخاطر زملائي يوماً بعد يوم بحياتهم للوصول إلى أناس محتجزين في الغالب لدى عصابات إجرامية".
وكانت الصحيفة البريطانية ذكرت، الخميس الماضي، أنها اطلعت على وثيقة من داخل المنظمة تشير إلى أن المفوضية العليا "ستلغي تدريجياً" اعتباراً من 31 ديسمبر تقديم الغذاء في مركز تشرف عليه في طرابلس.
وتابعت أنه اعتباراً من ذلك التاريخ "سيتوقف استخدام المكان كمركز عبور، بحسب الوثيقة، حتى يخليه طوعاً اللاجئون والمهاجرون الموجودون فيه".
وتقول الصحيفة البريطانية إنها تحدثت إلى عامل إنساني طلب عدم كشف هويته أكد لها "أنهم يحاولون ببساطة تجويعهم لدفعهم للمغادرة"، مضيفاً أن مئات الأشخاص "لا يحصلون على غذاء منذ أسابيع على ما يبدو".
في حين أكدت مفوضية اللاجئين في بيان نشرته لاحقاً، الغلق التدريجي لمركز طرابلس مع نهاية 2019، مفسرة ذلك بالوضع الذي بات "لا يطاق". وأضافت أنها ستتولى في المقابل تعزيز مساعدتها في مناطق أخرى.
والمركز الحالي الذي فتح قبل عام لاستقبال لاجئين عابرين قبل نقلهم إلى الخارج، أصبح "مكتظاً بشكل خطير" منذ يوليو بعد وصول مئات الأشخاص إليه إثر قصف مركز إيواء، بحسب المفوضية.
ووصل نحو 400 شخص إضافي من مركز احتجاز آخر و200 من مناطق أخرى، ما جعل مركز العبور يستقبل ضعف طاقته تقريباً والمحددة بـ600 شخص.
وبحسب بيان المفوضية فإن هذا الاكتظاظ يؤثر على "قدرة "المفوضية"، على نقل اللاجئين الأشد ضعفاً والذين تم التوصل لحلول لهم خارج ليبيا، خارج مراكز الاحتجاز وبأمان".
وقال رئيس بعثة المفوضية في ليبيا في البيان، إن منظمته تشيد بإفراج السلطات الليبية عن طالبي لجوء ولاجئين، مؤكداً أن المفوضية ستوسع برنامجها لدعمهم "في مناطق حتى يمكنهم تلقي المساعدة التي يحتاجون إليها".
وبحسب المفوضية هناك 40 ألف لاجئ وطالب لجوء يعيشون في مناطق تضم مدناً في ليبيا.
كما قال رئيس البعثة "نأمل أن يتمكن مركز "الاستقبال في طرابلس"، من العودة إلى وظيفته الأصلية باعتباره مكان عبور للاجئين الأشد ضعفاً، حتى نتمكن من نقلهم إلى مكان آمن".
وأقر بأن المركز بات "مفتوحاً" للمهاجرين الوافدين من المدن وطالبي اللجوء.
وأضاف أن المفوضية "ستتوقف عن توزيع الغذاء في المركز في العام الجديد، لكن سنعلم الناس الذين يأتون إليه في شكل رسمي ببرامج المساعدة في المناطق الأخرى".
وتابع "من لديه سبب صالح لطلب الحماية الدولية سيتلقى حزمة مساعدة على الرحيل تشمل خصوصا مساعدة مالية طارئة لشهرين والحصول على العلاج الضروري وعمليات كشف طبي".
وبحسب المفوضية، هناك 40 شخصاً قبلوا بهذا الخيار من دون استثنائهم من عملية نقل لهم خارج ليبيا.
ووفقاً لوثيقة حصلت عليها أسوشيتد برس، قالت الوكالة إنها ستنهي تدريجياً توزيع المواد الغذائية على المهاجرين غير المسجلين، بما في ذلك العشرات المصابين بمرض السل، اعتباراً من الأول من يناير.
كما تطلب المفوضية من هؤلاء اللاجئين غير المسجلين لدى الوكالة مغادرة المنشأة الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وقال تشارلي ياكسلي، المتحدث باسم المفوضية، لأسوشيتد برس، إن "الوضع صعب للغاية" لأن أعداد المهاجرين داخل المركز تتجاوز ضعف طاقته الاستيعابية حيث يضم حوالي 1200 مهاجر.
هذا وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسة للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.
وكان المفوض فيليبو غراندي قد قال أثناء زيارة لليونان تعليقاً على مقال "الغارديان": "أجد هذا الاتهام مهيناً".
وأضاف رداً على أسئلة صحافيين بشأن ما ورد في المقال "نحن؟ نجوع لاجئين ومهاجرين في ليبيا؟ في وقت يخاطر زملائي يوماً بعد يوم بحياتهم للوصول إلى أناس محتجزين في الغالب لدى عصابات إجرامية".
وكانت الصحيفة البريطانية ذكرت، الخميس الماضي، أنها اطلعت على وثيقة من داخل المنظمة تشير إلى أن المفوضية العليا "ستلغي تدريجياً" اعتباراً من 31 ديسمبر تقديم الغذاء في مركز تشرف عليه في طرابلس.
وتابعت أنه اعتباراً من ذلك التاريخ "سيتوقف استخدام المكان كمركز عبور، بحسب الوثيقة، حتى يخليه طوعاً اللاجئون والمهاجرون الموجودون فيه".
وتقول الصحيفة البريطانية إنها تحدثت إلى عامل إنساني طلب عدم كشف هويته أكد لها "أنهم يحاولون ببساطة تجويعهم لدفعهم للمغادرة"، مضيفاً أن مئات الأشخاص "لا يحصلون على غذاء منذ أسابيع على ما يبدو".
في حين أكدت مفوضية اللاجئين في بيان نشرته لاحقاً، الغلق التدريجي لمركز طرابلس مع نهاية 2019، مفسرة ذلك بالوضع الذي بات "لا يطاق". وأضافت أنها ستتولى في المقابل تعزيز مساعدتها في مناطق أخرى.
والمركز الحالي الذي فتح قبل عام لاستقبال لاجئين عابرين قبل نقلهم إلى الخارج، أصبح "مكتظاً بشكل خطير" منذ يوليو بعد وصول مئات الأشخاص إليه إثر قصف مركز إيواء، بحسب المفوضية.
ووصل نحو 400 شخص إضافي من مركز احتجاز آخر و200 من مناطق أخرى، ما جعل مركز العبور يستقبل ضعف طاقته تقريباً والمحددة بـ600 شخص.
وبحسب بيان المفوضية فإن هذا الاكتظاظ يؤثر على "قدرة "المفوضية"، على نقل اللاجئين الأشد ضعفاً والذين تم التوصل لحلول لهم خارج ليبيا، خارج مراكز الاحتجاز وبأمان".
وقال رئيس بعثة المفوضية في ليبيا في البيان، إن منظمته تشيد بإفراج السلطات الليبية عن طالبي لجوء ولاجئين، مؤكداً أن المفوضية ستوسع برنامجها لدعمهم "في مناطق حتى يمكنهم تلقي المساعدة التي يحتاجون إليها".
وبحسب المفوضية هناك 40 ألف لاجئ وطالب لجوء يعيشون في مناطق تضم مدناً في ليبيا.
كما قال رئيس البعثة "نأمل أن يتمكن مركز "الاستقبال في طرابلس"، من العودة إلى وظيفته الأصلية باعتباره مكان عبور للاجئين الأشد ضعفاً، حتى نتمكن من نقلهم إلى مكان آمن".
وأقر بأن المركز بات "مفتوحاً" للمهاجرين الوافدين من المدن وطالبي اللجوء.
وأضاف أن المفوضية "ستتوقف عن توزيع الغذاء في المركز في العام الجديد، لكن سنعلم الناس الذين يأتون إليه في شكل رسمي ببرامج المساعدة في المناطق الأخرى".
وتابع "من لديه سبب صالح لطلب الحماية الدولية سيتلقى حزمة مساعدة على الرحيل تشمل خصوصا مساعدة مالية طارئة لشهرين والحصول على العلاج الضروري وعمليات كشف طبي".
وبحسب المفوضية، هناك 40 شخصاً قبلوا بهذا الخيار من دون استثنائهم من عملية نقل لهم خارج ليبيا.