(بوابة العين الإخبارية): حذر مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية من قيام تنظيم "داعش" الإرهابي بعدد من العمليات الإرهابية في الغرب مع اقتراب أعياد الميلاد.
وأوضح المرصد أن مقتل زعيم "داعش" الإرهابي أبوبكر البغدادي، إضافة إلى الهزائم العديدة التي لحقت بالتنظيم، قد تدفعه للسعي إلى إثبات وجوده وعدم تأثره بمقتل زعيمه.
وأضاف المرصد أن العديد من أجهزة الأمن في أوروبا اعتادت أن تصدر تحذيرات بشأن عمليات إرهابية في أسواق أعياد الميلاد المزدحمة، حيث تمثل التجمعات البشرية الكبيرة فرصة مناسبة لهجمات الدهس باستخدام السيارات الكبيرة والمتوسطة، التي توقع عددا هائلا من الضحايا والمصابين، وتنشر الرعب بين سكان تلك الدول.
وذكر المرصد أن سجل داعش الإرهابي مليء بعمليات دعس وطعن وقعت بالقرب من أعياد الميلاد وغيرها من المناسبات التي تشهد ازدحاما.
وأشار إلى أنه في يوليو 2016 دعس إرهابي ينتمي لتنظيم "داعش"، باستخدام شاحنة كبيرة، حشودا تجمعت للاحتفال بيوم الباستيل في فرنسا، مما أسفر عن مقتل 86 شخصا وإصابة العشرات قبل إطلاق النار عليه.
وفي ديسمبر من العام نفسه شهدت برلين استهدافا لسوق أعياد الميلاد من قبل مهاجم يقود شاحنة مسروقة، مما أسفر عن مصرع 12 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وشدد المرصد على ضرورة بذل كافة الجهود الأمنية والاستخباراتية لمنع هجمات الدهس والطعن خلال أعياد الميلاد، كونها تمثل طوق النجاة للتنظيم للعودة إلى واجهة الإرهاب العالمي مرة أخرى بعد أن توارى خلال الفترة الماضية.
وأكد أن هذه الأعمال تسهم بشكل فعال في توجيه دفة المتطرفين حول العالم نحو تنظيم داعش كقبلة "للجهاد" المزعوم، بعد أن شهد التنظيم موجات متلاحقة من الهزائم والانشقاقات والفرار، والتي أثرت على قدراته وقوته بشكل كبير.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في 27 أكتوبر الماضي، مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي في قرية بمحافظة إدلب على الحدود السورية التركية، مؤكداً أن العملية استغرقت ساعتين وشاركت فيها نحو 8 مروحيات.
وعقب تأكيد التنظيم مقتل زعيمه، أعلن تعيين أبوإبراهيم الهاشمي القرشي خلفا له، كما دعا إلى "الثأر" لمقتل البغدادي والانتقام من الولايات المتحدة.
وأوضح المرصد أن مقتل زعيم "داعش" الإرهابي أبوبكر البغدادي، إضافة إلى الهزائم العديدة التي لحقت بالتنظيم، قد تدفعه للسعي إلى إثبات وجوده وعدم تأثره بمقتل زعيمه.
وأضاف المرصد أن العديد من أجهزة الأمن في أوروبا اعتادت أن تصدر تحذيرات بشأن عمليات إرهابية في أسواق أعياد الميلاد المزدحمة، حيث تمثل التجمعات البشرية الكبيرة فرصة مناسبة لهجمات الدهس باستخدام السيارات الكبيرة والمتوسطة، التي توقع عددا هائلا من الضحايا والمصابين، وتنشر الرعب بين سكان تلك الدول.
وذكر المرصد أن سجل داعش الإرهابي مليء بعمليات دعس وطعن وقعت بالقرب من أعياد الميلاد وغيرها من المناسبات التي تشهد ازدحاما.
وأشار إلى أنه في يوليو 2016 دعس إرهابي ينتمي لتنظيم "داعش"، باستخدام شاحنة كبيرة، حشودا تجمعت للاحتفال بيوم الباستيل في فرنسا، مما أسفر عن مقتل 86 شخصا وإصابة العشرات قبل إطلاق النار عليه.
وفي ديسمبر من العام نفسه شهدت برلين استهدافا لسوق أعياد الميلاد من قبل مهاجم يقود شاحنة مسروقة، مما أسفر عن مصرع 12 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وشدد المرصد على ضرورة بذل كافة الجهود الأمنية والاستخباراتية لمنع هجمات الدهس والطعن خلال أعياد الميلاد، كونها تمثل طوق النجاة للتنظيم للعودة إلى واجهة الإرهاب العالمي مرة أخرى بعد أن توارى خلال الفترة الماضية.
وأكد أن هذه الأعمال تسهم بشكل فعال في توجيه دفة المتطرفين حول العالم نحو تنظيم داعش كقبلة "للجهاد" المزعوم، بعد أن شهد التنظيم موجات متلاحقة من الهزائم والانشقاقات والفرار، والتي أثرت على قدراته وقوته بشكل كبير.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في 27 أكتوبر الماضي، مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي في قرية بمحافظة إدلب على الحدود السورية التركية، مؤكداً أن العملية استغرقت ساعتين وشاركت فيها نحو 8 مروحيات.
وعقب تأكيد التنظيم مقتل زعيمه، أعلن تعيين أبوإبراهيم الهاشمي القرشي خلفا له، كما دعا إلى "الثأر" لمقتل البغدادي والانتقام من الولايات المتحدة.