(بوابة العين الإخبارية): قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، إن بلاده ستتبادل السفراء مع السودان بعد انقطاع دام 23 عاماً.
وأضاف بومبيو، الذي التقى رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك، خلال زيارته الرسمية إلى واشنطن، أن "الولايات المتحدة تعتزم تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع السودان من خلال تبادل السفراء".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن "قرار تبادل السفراء مع السودان خطوة تاريخية إلى الأمام على طريق تقوية العلاقات الأمريكية السودانية، خاصة أن الحكومة الانتقالية التي يقودها تعمل على تطبيق إصلاحات واسعة".
وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وصل إلى الولايات المتحدة، في زيارة رسمية تستغرق أسبوعاً، ضمن مساعي السلطة الانتقالية لتطبيع العلاقات بين البلدين، بعدما تدهورت لثلاثة عقود، بسبب ممارسات نظام الإخوان.
ويعد حمدوك أول مسؤول سوداني يرحب به في واشنطن، ووصل إليها بدعوة رسمية منذ سنوات، يحمل في حقيبته منجزات حكومته في التخلص من نظام الإخوان، وخطوات التغيير والسلام، بجانب مطالبته برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
واستهل حمدوك زيارته إلى واشنطن بلقاء مع الجالية السودانية، حيث استمع إلى رؤاهم بشأن تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية والعبور بالبلاد إلى بر الأمان.
كما أجرى حمدوك، الأربعاء، لقاءات رفيعة مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية، تتضمن حذف الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وشملت لقاءات حمدوك، التي تأتي ضمن زيارته الرسمية لواشنطن، وزير الخزانة الأمريكية، ستيفن منوتشين، بجانب منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية، ناثان سيلز.
ودعا في لقائه بوزير الخزانة، الشركات والقطاعين الخاص والعام في الولايات المتحدة، للاستثمار في السودان واستغلال موارده لمصلحة البلدين، كما دعا البنوك الأمريكية لفتح فروع لها بالخرطوم.
وقدم حمدوك شرحاً لتطورات الأوضاع في السودان بما في ذلك التحديات الماثلة وجهود الحكومة لمجابهتها، لا سيما في جانبها الاقتصادي.
وتناول حمدوك خلال اللقاء الإمكانات الكبيرة والموارد الضخمة التي تزخر بها بلاده، مقدماً الدعوة للشركات للاستثمار بالسودان.
وشهدت العلاقات الأمريكية - السودانية تدهوراً خلال 3 عقود ماضية، بسبب ممارسات تنظيم الإخوان المعزول، الذي عمل على إيواء ودعم الجماعات الإرهابية، ما دفع واشنطن لإدراج الخرطوم في قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ 1993.
وألحقت واشنطن هذه العقوبات بحظر اقتصادي شامل على السودان عام 1997، قبل رفعه في أكتوبر 2017.
{{ article.visit_count }}
وأضاف بومبيو، الذي التقى رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك، خلال زيارته الرسمية إلى واشنطن، أن "الولايات المتحدة تعتزم تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع السودان من خلال تبادل السفراء".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن "قرار تبادل السفراء مع السودان خطوة تاريخية إلى الأمام على طريق تقوية العلاقات الأمريكية السودانية، خاصة أن الحكومة الانتقالية التي يقودها تعمل على تطبيق إصلاحات واسعة".
وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وصل إلى الولايات المتحدة، في زيارة رسمية تستغرق أسبوعاً، ضمن مساعي السلطة الانتقالية لتطبيع العلاقات بين البلدين، بعدما تدهورت لثلاثة عقود، بسبب ممارسات نظام الإخوان.
ويعد حمدوك أول مسؤول سوداني يرحب به في واشنطن، ووصل إليها بدعوة رسمية منذ سنوات، يحمل في حقيبته منجزات حكومته في التخلص من نظام الإخوان، وخطوات التغيير والسلام، بجانب مطالبته برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
واستهل حمدوك زيارته إلى واشنطن بلقاء مع الجالية السودانية، حيث استمع إلى رؤاهم بشأن تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية والعبور بالبلاد إلى بر الأمان.
كما أجرى حمدوك، الأربعاء، لقاءات رفيعة مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية، تتضمن حذف الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وشملت لقاءات حمدوك، التي تأتي ضمن زيارته الرسمية لواشنطن، وزير الخزانة الأمريكية، ستيفن منوتشين، بجانب منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية، ناثان سيلز.
ودعا في لقائه بوزير الخزانة، الشركات والقطاعين الخاص والعام في الولايات المتحدة، للاستثمار في السودان واستغلال موارده لمصلحة البلدين، كما دعا البنوك الأمريكية لفتح فروع لها بالخرطوم.
وقدم حمدوك شرحاً لتطورات الأوضاع في السودان بما في ذلك التحديات الماثلة وجهود الحكومة لمجابهتها، لا سيما في جانبها الاقتصادي.
وتناول حمدوك خلال اللقاء الإمكانات الكبيرة والموارد الضخمة التي تزخر بها بلاده، مقدماً الدعوة للشركات للاستثمار بالسودان.
وشهدت العلاقات الأمريكية - السودانية تدهوراً خلال 3 عقود ماضية، بسبب ممارسات تنظيم الإخوان المعزول، الذي عمل على إيواء ودعم الجماعات الإرهابية، ما دفع واشنطن لإدراج الخرطوم في قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ 1993.
وألحقت واشنطن هذه العقوبات بحظر اقتصادي شامل على السودان عام 1997، قبل رفعه في أكتوبر 2017.