بغداد - (العربية نت): توافد آلاف المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط بغداد، الخميس، هاتفين "نحن الوطن"، كما رفع آخرون شعارات مؤيدة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، في حين أفاد ناشطون أن قسماً من هؤلاء المتظاهرين من مناصري الحشد الشعبي.
كما اتهم ناشطون "مندسين تابعين للأحزاب" بطعن المتظاهرين بالسكاكين في ساحة التحرير ، بحسب تعبيرهم.
ولوح المتظاهرون الجدد بأعلام قوات الحشد الشعبي، حاملين أيضاً صوراً لبعضمقاتلي الفصائل، بحسب ما أفادت فرانس برس. في حين رفع آخرون صوراً للسيستاني.
واختلط هؤلاء في معسكر المحتجين المناهضين للحكومة في ساحة التحرير، القلب النابض للانتفاضة القائمة منذ نحو شهرين، والتي أسفرت عن استشهاد ما يقارب 430 شخصاً.
إلى ذلك، ذكرت مصادر من ساحة التحرير لـ"العربية.نت" أن التظاهرة خرجت بحجة دعمها للاحتجاجات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة للعراقيين، وقطع الطريق على "المخربين"، مبدية تخوفها من إمكانية حصول أي احتكاكات أو صدامات، ما قد يشكل خطراً على المتظاهرين الذين لا يزالون منذ أكثر من شهر في ساحات بغداد.
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت، الأربعاء، وقوع 9 جرحى بين صفوف القوات الأمنية إثر هجوم بقنبلة يدوية عند حاجز البنك المركزي في العاصمة العراقية، مضيفة أن بين المصابين حالات خطرة. وأوضحت في بيان أن مجهولين ألقوا، ظهراً، قنبلة يدوية استهدفت القوات الأمنية عند حاجز مبنى البنك المركزي العراقي، في شارع الرشيد وسط العاصمة، ما أسفر عن إصابة تسعة من العناصر الأمنية بجروح.
من جانبها، قالت القيادية في تجمع القوى المدنية الوطنية شروق العبايجي لـ"العربية.نت" إن محاولة أحزاب السلطة الدخول على خط التظاهرات اليوم كانت محاولة فاشلة من بداياتها على الرغم من تغطية الغرض الأساسي لها، تحت شعار "طرد المندسين والبعثيين"، مضيفة أن متظاهري ساحة التحرير لم يفسحوا لهم المجال بالانتشار، والبقاء لأكثر من فترة قصيرة، إذ غادروا بعدها كما جاؤوا".
كما أكدت أنه على أحزاب السلطة أن تفهم أن كل محاولاتها لخرق التظاهرات واحتوائها ستبوء بالفشل، بسبب المطالب الثابتة للمتظاهرين، المتمسكة بإبعاد كل أحزاب السلطة عن المشهد العراقي.
يشار إلى أن مفوضية حقوق الإنسان في العراق، أعلنت الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات خلال الشهرين الماضيين إلى 460 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح.
وقال علي البياتي، عضو المفوضية "مستقلة مرتبطة بالبرلمان"، في تصريح صحافي لوسائل إعلام محلية، إن شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين شهدا استشهاد ما لا يقل عن 460 متظاهراً في مختلف المحافظات الوسطى والجنوبية ومن ضمنها العاصمة بغداد.
كما أوضح أن أعداد الجرحى تجاوزت 17400 مصاب، وأن أكثر من 3 آلاف منهم أصيبوا بعاهات دائمة نتيجة بتر الأطراف أو فقدان البصر أو إصابات أخرى.
إلى ذلك، رجح عضو المفوضية، استمرار التظاهرات، عازياً ذلك إلى أن استقالة الحكومة وحدها لن تكفي لامتصاص غضب المتظاهرين.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر، تظاهرات حاشدة ومتواصلة في بغداد، والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم البلاد منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
كما اتهم ناشطون "مندسين تابعين للأحزاب" بطعن المتظاهرين بالسكاكين في ساحة التحرير ، بحسب تعبيرهم.
ولوح المتظاهرون الجدد بأعلام قوات الحشد الشعبي، حاملين أيضاً صوراً لبعضمقاتلي الفصائل، بحسب ما أفادت فرانس برس. في حين رفع آخرون صوراً للسيستاني.
واختلط هؤلاء في معسكر المحتجين المناهضين للحكومة في ساحة التحرير، القلب النابض للانتفاضة القائمة منذ نحو شهرين، والتي أسفرت عن استشهاد ما يقارب 430 شخصاً.
إلى ذلك، ذكرت مصادر من ساحة التحرير لـ"العربية.نت" أن التظاهرة خرجت بحجة دعمها للاحتجاجات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة للعراقيين، وقطع الطريق على "المخربين"، مبدية تخوفها من إمكانية حصول أي احتكاكات أو صدامات، ما قد يشكل خطراً على المتظاهرين الذين لا يزالون منذ أكثر من شهر في ساحات بغداد.
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت، الأربعاء، وقوع 9 جرحى بين صفوف القوات الأمنية إثر هجوم بقنبلة يدوية عند حاجز البنك المركزي في العاصمة العراقية، مضيفة أن بين المصابين حالات خطرة. وأوضحت في بيان أن مجهولين ألقوا، ظهراً، قنبلة يدوية استهدفت القوات الأمنية عند حاجز مبنى البنك المركزي العراقي، في شارع الرشيد وسط العاصمة، ما أسفر عن إصابة تسعة من العناصر الأمنية بجروح.
من جانبها، قالت القيادية في تجمع القوى المدنية الوطنية شروق العبايجي لـ"العربية.نت" إن محاولة أحزاب السلطة الدخول على خط التظاهرات اليوم كانت محاولة فاشلة من بداياتها على الرغم من تغطية الغرض الأساسي لها، تحت شعار "طرد المندسين والبعثيين"، مضيفة أن متظاهري ساحة التحرير لم يفسحوا لهم المجال بالانتشار، والبقاء لأكثر من فترة قصيرة، إذ غادروا بعدها كما جاؤوا".
كما أكدت أنه على أحزاب السلطة أن تفهم أن كل محاولاتها لخرق التظاهرات واحتوائها ستبوء بالفشل، بسبب المطالب الثابتة للمتظاهرين، المتمسكة بإبعاد كل أحزاب السلطة عن المشهد العراقي.
يشار إلى أن مفوضية حقوق الإنسان في العراق، أعلنت الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات خلال الشهرين الماضيين إلى 460 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح.
وقال علي البياتي، عضو المفوضية "مستقلة مرتبطة بالبرلمان"، في تصريح صحافي لوسائل إعلام محلية، إن شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين شهدا استشهاد ما لا يقل عن 460 متظاهراً في مختلف المحافظات الوسطى والجنوبية ومن ضمنها العاصمة بغداد.
كما أوضح أن أعداد الجرحى تجاوزت 17400 مصاب، وأن أكثر من 3 آلاف منهم أصيبوا بعاهات دائمة نتيجة بتر الأطراف أو فقدان البصر أو إصابات أخرى.
إلى ذلك، رجح عضو المفوضية، استمرار التظاهرات، عازياً ذلك إلى أن استقالة الحكومة وحدها لن تكفي لامتصاص غضب المتظاهرين.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر، تظاهرات حاشدة ومتواصلة في بغداد، والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم البلاد منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.