دبي - (العربية نت): أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، الاثنين، بإغلاق جميع مداخل مدينة كربلاء العراقية، ومنع الدخول إليها باستثناء سكانها.
أتت تلك الخطوات بعد تكرار الاعتداءات على الناشطين في المدينة، وكان آخرها اغتيال الناشط، فاهم الطائي، أمام منزله بعد عودته من التظاهر.
إلى ذلك، أكد قائد شرطة كربلاء لوكالة الأنباء العراقية أن جميع قطعات القيادة دخلت حالة الإنذار "ج" منذ الأحد في المدينة.
وصباحاً شيع المئات في كربلاء جنوب العراق الطائي، مطالبين بمحاسبة الجناة.
وعصراً بدأ متظاهرون من المحافظات الجنوبية بالتوافد على ساحة التحرير في بغداد.
وكانت التحرير شهدت في وقت سابق الإثنين هدوءاً حذراً، كما عم الترقب الجسور الثلاثة التي يتواجد عليها المتظاهرون منذ أسابيع عدة، ألا وهي جسر الجمهورية والسنك والأحرار.
إلا أنه رغم هذا الهدوء، فقد أوضح مراسل العربية، الحدث، أن هناك تخوفاً من موجة الاغتيالات والتصفيات وحالات الخطف التي طالت ولا تزال ناشطين في ساحة التحرير، خاصة لاسيما أن الحكومة عاجزة عن معرفة الجهات المتورطة ومن يقف خلفها، بحسب ما أكد بعض الناشطين .
إلى ذلك، أكد عدة متظاهرين أنهم مستمرون باحتجاجاتهم حتى تحقيق المطالب التي خرجوا من أجلها، على الرغم من الاغتيالات والاعتقالات.
يذكر أن بغداد شهدت مساء الجمعة هجوماً دامياً أودى بحياة 24 شخصاً، بعد أن هاجم مسلحون المحتجين، مطلقين الرصاص الحي.
وشن المسلحون المجهولون هجومهم، وسيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتلونه منذ أسابيع قرب جسر السنك. وأشار شهود إلى أن المسلحين دخلوا المبنى وأطلقوا النار منه باتجاه جسر السنك، حيث تتمركز القوات الأمنية.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر تظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ونهب ثروات البلاد، والتبعية لإيران.
وتجاوز عدد شهداء الاحتجاجات الـ 400 شهيد، وفق إحصاء أوردته وكالة رويترز قبل أسبوع، نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات. وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد شهداء الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أكثر من شهرين بلغ 408 شهداء على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.
أتت تلك الخطوات بعد تكرار الاعتداءات على الناشطين في المدينة، وكان آخرها اغتيال الناشط، فاهم الطائي، أمام منزله بعد عودته من التظاهر.
إلى ذلك، أكد قائد شرطة كربلاء لوكالة الأنباء العراقية أن جميع قطعات القيادة دخلت حالة الإنذار "ج" منذ الأحد في المدينة.
وصباحاً شيع المئات في كربلاء جنوب العراق الطائي، مطالبين بمحاسبة الجناة.
وعصراً بدأ متظاهرون من المحافظات الجنوبية بالتوافد على ساحة التحرير في بغداد.
وكانت التحرير شهدت في وقت سابق الإثنين هدوءاً حذراً، كما عم الترقب الجسور الثلاثة التي يتواجد عليها المتظاهرون منذ أسابيع عدة، ألا وهي جسر الجمهورية والسنك والأحرار.
إلا أنه رغم هذا الهدوء، فقد أوضح مراسل العربية، الحدث، أن هناك تخوفاً من موجة الاغتيالات والتصفيات وحالات الخطف التي طالت ولا تزال ناشطين في ساحة التحرير، خاصة لاسيما أن الحكومة عاجزة عن معرفة الجهات المتورطة ومن يقف خلفها، بحسب ما أكد بعض الناشطين .
إلى ذلك، أكد عدة متظاهرين أنهم مستمرون باحتجاجاتهم حتى تحقيق المطالب التي خرجوا من أجلها، على الرغم من الاغتيالات والاعتقالات.
يذكر أن بغداد شهدت مساء الجمعة هجوماً دامياً أودى بحياة 24 شخصاً، بعد أن هاجم مسلحون المحتجين، مطلقين الرصاص الحي.
وشن المسلحون المجهولون هجومهم، وسيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتلونه منذ أسابيع قرب جسر السنك. وأشار شهود إلى أن المسلحين دخلوا المبنى وأطلقوا النار منه باتجاه جسر السنك، حيث تتمركز القوات الأمنية.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر تظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ونهب ثروات البلاد، والتبعية لإيران.
وتجاوز عدد شهداء الاحتجاجات الـ 400 شهيد، وفق إحصاء أوردته وكالة رويترز قبل أسبوع، نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات. وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد شهداء الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أكثر من شهرين بلغ 408 شهداء على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.