دبي - (العربية نت): أعلن زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق" العراقية، الاثنين، أن تظاهرات الثلاثاء، ستشهد سقوط أكبر عدد من القتلى.
في التفاصيل، أشار قيس الخزعلي، زعيم ميليشيا عصائب "أهل الحق" العراقية إلى أن المظاهرات التي من المفترض أن تطلق الثلاثاء، ستشهد أكبر حصيلة من القتلى منذ بدء الاحتجاجات في البلاد الشهر الماضي.
كما وصف الخزعلي، تظاهرات الغد بـ "الحدث الخبيث".
وزعم الخزعلي أن لدى ميليشياته معلومات عن "مخطط لعمليات تخريب وقتل غداً في بغداد".
بدوره، حذّر بيان متظاهري ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، الكتل السياسية وميليشياتها من محاولة الالتفاف على مطالب المحتجين. ونوّه البيان بأن أطرافاً عراقية تسعى إلى تبرير قمع الانتفاضة. كما رفض البيان اختيار الكتل السياسية العراقية لرئيس الحكومة الجديدة. وحذّر من الانجرار إلى مخطط العنف.
يذكر أن المتظاهرين في العراق كانوا بدأوا بالتوافد مساء الاثنين، إلى ساحة التحرير استعداداً لانطلاق تظاهرات حاشدة الثلاثاء، وذلك من أجل الضغط لتشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت قبل أسبوع من انتهاء المهلة الدستورية.
من جهة أخرى، وبعدأن ترددت أنباء تفيد بتحييد قوات الحشد الشعبي عن المهام الأمنية في العراق، خرج المتحدث باسم القوات المسلحة عن صمته وأعلن حصر تكليف الحشد بمهام أمنية بيد القائد العام فقط.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية أن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي أمر بعدم تدخل قوات الحشد الشعبي في قضايا تخص الأمن، وأصدر توجيهاً بذلك.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الكريم خلف، إن "القائد العام أصدر توجيهاً بعدم تدخل الحشد الشعبي في قضايا تخص الأمن".
وأضاف أن "القرارات نصت على حصر تكليف الحشد بمهام أمنية بالقائد العام للقوات المسلحة فقط"، لافتاً إلى أن "مقرات الحشد الشعبي داخل العاصمة باقية في مكانها".
يذكر أن واشنطن، كانت فرضت منذ أيام، عقوبات على 4 مسؤولين عراقيين على علاقة بقمع المتظاهرين، بينهم ليث وقيس الخزعلي، زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق العراقية المرتبطة بإيران، وشقيقه ليث هو أحد زعماء الجماعة أيضاً.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات جاءت بسبب انتهاك حقوق الإنسان أو الفساد، وعقب احتجاجات دامية.
وأوضحت "الخزانة" أن 3 من المسؤولين العراقيين الأربعة، زعماء فصائل شبه عسكرية تدعمها إيران.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر، تظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ونهب ثروات البلاد، والتبعية لإيران.
إلى ذلك تجاوز عدد شهداء الاحتجاجات الـ 400 شهيد، وفق إحصاء أوردته وكالة رويترز قبل أسبوع، نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات. وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد شهداء الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أكثر من شهرين بلغ 408 شهداء على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.
{{ article.visit_count }}
في التفاصيل، أشار قيس الخزعلي، زعيم ميليشيا عصائب "أهل الحق" العراقية إلى أن المظاهرات التي من المفترض أن تطلق الثلاثاء، ستشهد أكبر حصيلة من القتلى منذ بدء الاحتجاجات في البلاد الشهر الماضي.
كما وصف الخزعلي، تظاهرات الغد بـ "الحدث الخبيث".
وزعم الخزعلي أن لدى ميليشياته معلومات عن "مخطط لعمليات تخريب وقتل غداً في بغداد".
بدوره، حذّر بيان متظاهري ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، الكتل السياسية وميليشياتها من محاولة الالتفاف على مطالب المحتجين. ونوّه البيان بأن أطرافاً عراقية تسعى إلى تبرير قمع الانتفاضة. كما رفض البيان اختيار الكتل السياسية العراقية لرئيس الحكومة الجديدة. وحذّر من الانجرار إلى مخطط العنف.
يذكر أن المتظاهرين في العراق كانوا بدأوا بالتوافد مساء الاثنين، إلى ساحة التحرير استعداداً لانطلاق تظاهرات حاشدة الثلاثاء، وذلك من أجل الضغط لتشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت قبل أسبوع من انتهاء المهلة الدستورية.
من جهة أخرى، وبعدأن ترددت أنباء تفيد بتحييد قوات الحشد الشعبي عن المهام الأمنية في العراق، خرج المتحدث باسم القوات المسلحة عن صمته وأعلن حصر تكليف الحشد بمهام أمنية بيد القائد العام فقط.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية أن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي أمر بعدم تدخل قوات الحشد الشعبي في قضايا تخص الأمن، وأصدر توجيهاً بذلك.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الكريم خلف، إن "القائد العام أصدر توجيهاً بعدم تدخل الحشد الشعبي في قضايا تخص الأمن".
وأضاف أن "القرارات نصت على حصر تكليف الحشد بمهام أمنية بالقائد العام للقوات المسلحة فقط"، لافتاً إلى أن "مقرات الحشد الشعبي داخل العاصمة باقية في مكانها".
يذكر أن واشنطن، كانت فرضت منذ أيام، عقوبات على 4 مسؤولين عراقيين على علاقة بقمع المتظاهرين، بينهم ليث وقيس الخزعلي، زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق العراقية المرتبطة بإيران، وشقيقه ليث هو أحد زعماء الجماعة أيضاً.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات جاءت بسبب انتهاك حقوق الإنسان أو الفساد، وعقب احتجاجات دامية.
وأوضحت "الخزانة" أن 3 من المسؤولين العراقيين الأربعة، زعماء فصائل شبه عسكرية تدعمها إيران.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر، تظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ونهب ثروات البلاد، والتبعية لإيران.
إلى ذلك تجاوز عدد شهداء الاحتجاجات الـ 400 شهيد، وفق إحصاء أوردته وكالة رويترز قبل أسبوع، نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات. وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد شهداء الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أكثر من شهرين بلغ 408 شهداء على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.