دبي - (العربية نت): مرة أخرى غرق اللبنانيون في مياه أمطارهم، وبات الوضع يوصف بالمضحك المبكي. فقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، مقاطع فيديو للسيول التي اجتاحت الطرقات في مختلف المناطق وأغرقت المواطنين والسيارات، ما أدى إلى أزمة سير خانقة. وناشد العالقون المعنيين للعمل على فتح الطرق. كما دخلت المياه إلى بعض المحال والبيوت.
وفي صور لافتة، يظهر بعض المواطنين يتنقلون وسط السيول في زوارق على طرقات بالعاصمة بيروت، ما يعكس سخرية الوضع المؤلم الذي يعيشه اللبنانيون بسبب الإهمال.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، شهدت مكاتب عدة بمطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة بيروت تسرباً للمياه، وكذلك الأمر في صالتي الوصول والمغادرة. وأدى تجمع مياه الشتاء بشكل كثيف على الطريق المخصصة للسيارات أمام قاعة الوصول الخارجية إلى إعاقة حركة السيارات لبعض الوقت، وتعمل فرق الصيانة على معالجة الموضوع.
يشار إلى أن هذه المشاهد الكارثية تتكرر كل عام مع تساقط الأمطار الغزيرة بسبب إهمال الجهات المعنية وعدم التحرك لإيجاد حلول جذرية للموضوع، سواء في العاصمة بيروت أو حتى في مناطق الشمال والجنوب وغيرها من المناطق.
ويمر لبنان بأزمة اقتصادية وسياسية غير مسبوقة في ظل أكثر من 50 يوماً من التظاهرات على مستوى البلاد، وسط ركود اقتصادي وارتفاع نسبة البطالة أضيف إليها مؤخراً تراجع قيمة العملة المحلية في السوق السوداء وقيود فرضتها المصارف على السحب وتحويل الأموال. ويتهم المحتجون النخبة السياسية الحالية بالفساد الواسع وسوء إدارة اقتصاد البلاد.
وفي صور لافتة، يظهر بعض المواطنين يتنقلون وسط السيول في زوارق على طرقات بالعاصمة بيروت، ما يعكس سخرية الوضع المؤلم الذي يعيشه اللبنانيون بسبب الإهمال.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، شهدت مكاتب عدة بمطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة بيروت تسرباً للمياه، وكذلك الأمر في صالتي الوصول والمغادرة. وأدى تجمع مياه الشتاء بشكل كثيف على الطريق المخصصة للسيارات أمام قاعة الوصول الخارجية إلى إعاقة حركة السيارات لبعض الوقت، وتعمل فرق الصيانة على معالجة الموضوع.
يشار إلى أن هذه المشاهد الكارثية تتكرر كل عام مع تساقط الأمطار الغزيرة بسبب إهمال الجهات المعنية وعدم التحرك لإيجاد حلول جذرية للموضوع، سواء في العاصمة بيروت أو حتى في مناطق الشمال والجنوب وغيرها من المناطق.
ويمر لبنان بأزمة اقتصادية وسياسية غير مسبوقة في ظل أكثر من 50 يوماً من التظاهرات على مستوى البلاد، وسط ركود اقتصادي وارتفاع نسبة البطالة أضيف إليها مؤخراً تراجع قيمة العملة المحلية في السوق السوداء وقيود فرضتها المصارف على السحب وتحويل الأموال. ويتهم المحتجون النخبة السياسية الحالية بالفساد الواسع وسوء إدارة اقتصاد البلاد.
