بغداد - (رويترز): قال مسؤول عسكري أمريكي كبير، إن "الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة مدعومة من إيران على قواعد عسكرية تستضيف قوات أمريكية في العراق تتزايد وتصبح أكثر تعقيداً، مما يدفع بكل الأطراف نحو تصعيد خارج نطاق السيطرة".
جاء هذا التحذير بعد يومين من سقوط 4 صواريخ كاتيوشا على قاعدة بالقرب من مطار بغداد الدولي، مما أدى إلى إصابة 5 من أفراد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات صاروخية خلال الأسابيع الخمسة الماضية استهدفت منشآت عسكرية تستضيف قوات تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي يهدف إلى إلحاق الهزيمة بمقاتلي "داعش".
وأوضح المسؤول الأمريكي في حديث مع وكالة "رويترز" أن الهجمات تُعرض قدرة التحالف على محاربة مقاتلي التنظيم للخطر.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران. وتبادل الطرفان الاتهامات بخصوص هجمات على منشآت نفطية ومخازن أسلحة خاصة بالحشد الشعبي إضافةً لقواعد عسكرية تستضيف قوات أمريكية.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، "اعتدنا على النيران المزعجة. لكن وتيرة ذلك كانت تأتي عرضاً في السابق.. أما الآن فإن معدل التعقيد يتزايد، كما أن كمية الصواريخ التي يتم إطلاقها في الوابل الواحد تزيد، وهو أمر مقلق جداً لنا".
وأضاف، "هناك نقطة ستُحدث أفعالهم عندها تغيراً على الأرض وتجعل من المرجح أكثر أن تتسبب بعض الأفعال والخيارات الأخرى التي يتخذها البعض، سواء كان هم أو نحن، في تصعيد غير مقصود".
وأردف المسؤول العسكري الأمريكي أن الفصائل التي تسلحها إيران تقترب من الخط الأحمر الذي ترد عنده قوات التحالف بالقوة وعندها "لن تكون النتيجة محببة لأحد"، حسب تعبيره.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات. لكن المسؤول الأمريكي أكد أن تحليلات المخابرات وخبراء الطب الشرعي ومعاينة الصواريخ وقاذفات الصواريخ أشارت إلى مسؤولية الحشد الشعبي المدعوم من إيران، لا سيما "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق".
وأوضح المسؤول العسكري أن الحكومة العراقية لم تتخذ إجراء تجاه هذه الهجمات. وقال، "الأمر مقلق جداً بالنسبة لي.. أن نكون هدفاً لهجمات من عناصر يُفترض أنها تحت إمرة الحكومة العراقية كجزء من قواتها الأمنية".
وأضاف المسؤول العسكري الأمريكي أن فصائل مسلحة استخدمت شاحنة معدلة لإطلاق 17 صاروخاً على قاعدة القيارة العسكرية جنوبي الموصل في الثامن من نوفمبر الماضي.
وأضاف أن الهجوم لم يتسبب بسقوط قتلى أو بوقوع خسائر جسيمة، لكن تم اتباع هذا الأسلوب في هجمات على قاعدتي بلد وعين الأسد الجويتين الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ كبيرة بما يكفي للتسبب في ضرر بالغ بالمجمعات السكنية ومدارج الطائرات في عين الأسد.
واستُخدمت في هجوم الجمعة قرب مطار بغداد صواريخ أكبر، عيار 240 ملليمتراً، لم يرد ما يفيد بأنها استُخدمت في العراق منذ 2011.
جاء هذا التحذير بعد يومين من سقوط 4 صواريخ كاتيوشا على قاعدة بالقرب من مطار بغداد الدولي، مما أدى إلى إصابة 5 من أفراد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات صاروخية خلال الأسابيع الخمسة الماضية استهدفت منشآت عسكرية تستضيف قوات تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي يهدف إلى إلحاق الهزيمة بمقاتلي "داعش".
وأوضح المسؤول الأمريكي في حديث مع وكالة "رويترز" أن الهجمات تُعرض قدرة التحالف على محاربة مقاتلي التنظيم للخطر.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران. وتبادل الطرفان الاتهامات بخصوص هجمات على منشآت نفطية ومخازن أسلحة خاصة بالحشد الشعبي إضافةً لقواعد عسكرية تستضيف قوات أمريكية.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، "اعتدنا على النيران المزعجة. لكن وتيرة ذلك كانت تأتي عرضاً في السابق.. أما الآن فإن معدل التعقيد يتزايد، كما أن كمية الصواريخ التي يتم إطلاقها في الوابل الواحد تزيد، وهو أمر مقلق جداً لنا".
وأضاف، "هناك نقطة ستُحدث أفعالهم عندها تغيراً على الأرض وتجعل من المرجح أكثر أن تتسبب بعض الأفعال والخيارات الأخرى التي يتخذها البعض، سواء كان هم أو نحن، في تصعيد غير مقصود".
وأردف المسؤول العسكري الأمريكي أن الفصائل التي تسلحها إيران تقترب من الخط الأحمر الذي ترد عنده قوات التحالف بالقوة وعندها "لن تكون النتيجة محببة لأحد"، حسب تعبيره.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات. لكن المسؤول الأمريكي أكد أن تحليلات المخابرات وخبراء الطب الشرعي ومعاينة الصواريخ وقاذفات الصواريخ أشارت إلى مسؤولية الحشد الشعبي المدعوم من إيران، لا سيما "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق".
وأوضح المسؤول العسكري أن الحكومة العراقية لم تتخذ إجراء تجاه هذه الهجمات. وقال، "الأمر مقلق جداً بالنسبة لي.. أن نكون هدفاً لهجمات من عناصر يُفترض أنها تحت إمرة الحكومة العراقية كجزء من قواتها الأمنية".
وأضاف المسؤول العسكري الأمريكي أن فصائل مسلحة استخدمت شاحنة معدلة لإطلاق 17 صاروخاً على قاعدة القيارة العسكرية جنوبي الموصل في الثامن من نوفمبر الماضي.
وأضاف أن الهجوم لم يتسبب بسقوط قتلى أو بوقوع خسائر جسيمة، لكن تم اتباع هذا الأسلوب في هجمات على قاعدتي بلد وعين الأسد الجويتين الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ كبيرة بما يكفي للتسبب في ضرر بالغ بالمجمعات السكنية ومدارج الطائرات في عين الأسد.
واستُخدمت في هجوم الجمعة قرب مطار بغداد صواريخ أكبر، عيار 240 ملليمتراً، لم يرد ما يفيد بأنها استُخدمت في العراق منذ 2011.