دبي - (العربية نت): أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، الجمعة، تلقيها 25 بلاغ اختطاف لمتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات.

كما شككت بأن يكون الشهيد في منطقة الوثبة وسط العاصمة بغداد الخميس قناصاً.

وقالت إن الجريمة واضحة الوجوه والمعالم أمام القضاء، لافتة إلى أن هناك عصابات لديها جرأة كبيرة في ارتكاب جرائم وسط بغداد.

إلى ذلك أشارت إلى أن وقوف آلاف المواطنين لتصوير الواقعة مؤشر خطر على مستوى العنف، معتبرة أن غياب أجهزة الدولة الأمنية يقلل من فرص محاسبة المتورطين.

يذكر أن العراق شهد في الآونة الأخيرة عمليات خطف متعددة، طالت ناشطين وصحافيين عراقيين مؤيدين للتظاهرات التي تملأ بغداد ومحافظات الجنوب منذ الأول من أكتوبر.

من جهته، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد خالد المحنا، الجمعة، أن التحقيقات لا تزال مستمرة بشأن جريمة حادثة الوثبة.

وقال المحنا، لوكالة الأنباء العراقية "واع"، إن "التحقيقات لا تزال مستمرة بشأن جريمة حادثة الوثبة"، مبيناً أنه "لم يتم تسليم أو استلام أي متهم بجريمة الوثبة لغاية الآن وإنما الإجراءات التحقيقية مستمرة".

وشهدت ساحة الوثبة الخميس حادثة سحل وقتل مروعة. وأعلنت الشرطة العراقية أن خلافاً شب بين شاب في الـ17 من عمره ومحتجين انتهى بقتله وتعليقه من رجليه، بعد سحله من قبل عدد من الأشخاص، على عمود إشارة مرور في ساحة الوثبة، بالقرب من ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية، مركز حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة، والمستمرة منذ أكثر من شهرين.

في حين قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء الركن عبد الكريم خلف، لوكالة الانباء العراقية الخميس إن "المجني عليه شاب لم يتجاوز الـ17 عاماً وكان ومنذ خمسة أيام يطلب من المتظاهرين المتجمعين أمام منزله الابتعاد عن داره، إلا أنهم رفضوا ذلك، فدخل معهم في مشادة كلامية سرعان ما تحولت إلى شجار وتراشق بالكلام".