دبي - (العربية نت): فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، عقوبات على شخصيات وشركات لبنانية متورطة بتمويل ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
في التفاصيل، أعلنت الوزارة فرضها عقوبات على كل من صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد. وقالت إنهما متهمان بغسل الأموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم ميليشيا "حزب الله".
وأضافت أن ناظم سعيد أحمد قدم أموالا لأمين عام "حزب الله"، شخصيا، وأنه تاجر ألماس ويعرف بأنه من أكبر ممولي الحزب.
كما كشف موقع الخزانة الأمريكية، فرض الوزارة عقوبات على المدعو طوني صعب بتهمة تمويل ميليشيا الحزب.
في السياق ذاته، أعلنت الخزانة فرضها عقوبات على شركات لبنانية متورطة بتمويل ميليشيا "حزب الله" اللبناني أيضا.
يذكر أن قناتي "العربية" و"الحدث" كانتا حصلتا، الخميس، على معلومات حصرية تفيد بأن وزارة الخزانة الأمريكية ستفرض عقوبات على لبنانيين متهمين بغسيل الأموال وبالتهرب من الضرائب. وستعلن الوزارة، اليوم الجمعة، عن أسماء الأشخاص المتورطين بهذه الجرائم.
وقال حينها أكثر من مصدر لقناتي" العربية" و"الحدث" إن الإدارة الأمريكية، وضمن سياستها لمحاسبة الأشخاص المقربين من حزب الله المصنف إرهابيا على قوائم وزارتي الخارجية والخزانة، تقوم بوضع أسماء على قوائم العقوبات بشكل دوري بعد تأكدها من تورطهم ودعمهم لحزب الله أو تقربهم منه.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتخذ خطاً حازماً فيما يتعلق بمحاسبة كل من يقدم مساعدات لوجستية لحزب الله، ولا تتردد في وضعهم على قوائم العقوبات، لتحرم التعامل معهم مصرفياً وليتم تجميد حساباتهم المصرفية.
وجاء إعلان العقوبات في الوقت الذي أكد فيه مسؤول أمريكي لـ"العربية" و"الحدث" أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي السفير السابق في لبنان ديفيد هيل سيزور بيروت إلى جانب زيارته لبغداد الأسبوع المقبل. وقال المسؤول إن هيل سيحمل في جعبته رسالة جلية وقوية للمسؤولين اللبنانيين، وهي أن الإدارة لن تقدم دعماً مالياً لإنقاذ لبنان من انهيار اقتصادي وشيك إلا بعد تشكيل حكومة تستجيب لمطالب الشعب اللبناني الذي خرج للشوارع مطالباً بمحاربة الفساد وبتشكيل حكومة تكنوقراط.
فيما يبدو أن الموقف الأمريكي يتطابق مع موقف الدول الأوروبية والإقليمية بضرورة عدم منح أية أموال للحكومة اللبنانية الحالية إلا بعد اتخاذ إصلاحات اقتصادية جذرية وتشكيل حكومة تمثل مطالب المتظاهرين.
في التفاصيل، أعلنت الوزارة فرضها عقوبات على كل من صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد. وقالت إنهما متهمان بغسل الأموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم ميليشيا "حزب الله".
وأضافت أن ناظم سعيد أحمد قدم أموالا لأمين عام "حزب الله"، شخصيا، وأنه تاجر ألماس ويعرف بأنه من أكبر ممولي الحزب.
كما كشف موقع الخزانة الأمريكية، فرض الوزارة عقوبات على المدعو طوني صعب بتهمة تمويل ميليشيا الحزب.
في السياق ذاته، أعلنت الخزانة فرضها عقوبات على شركات لبنانية متورطة بتمويل ميليشيا "حزب الله" اللبناني أيضا.
يذكر أن قناتي "العربية" و"الحدث" كانتا حصلتا، الخميس، على معلومات حصرية تفيد بأن وزارة الخزانة الأمريكية ستفرض عقوبات على لبنانيين متهمين بغسيل الأموال وبالتهرب من الضرائب. وستعلن الوزارة، اليوم الجمعة، عن أسماء الأشخاص المتورطين بهذه الجرائم.
وقال حينها أكثر من مصدر لقناتي" العربية" و"الحدث" إن الإدارة الأمريكية، وضمن سياستها لمحاسبة الأشخاص المقربين من حزب الله المصنف إرهابيا على قوائم وزارتي الخارجية والخزانة، تقوم بوضع أسماء على قوائم العقوبات بشكل دوري بعد تأكدها من تورطهم ودعمهم لحزب الله أو تقربهم منه.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتخذ خطاً حازماً فيما يتعلق بمحاسبة كل من يقدم مساعدات لوجستية لحزب الله، ولا تتردد في وضعهم على قوائم العقوبات، لتحرم التعامل معهم مصرفياً وليتم تجميد حساباتهم المصرفية.
وجاء إعلان العقوبات في الوقت الذي أكد فيه مسؤول أمريكي لـ"العربية" و"الحدث" أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي السفير السابق في لبنان ديفيد هيل سيزور بيروت إلى جانب زيارته لبغداد الأسبوع المقبل. وقال المسؤول إن هيل سيحمل في جعبته رسالة جلية وقوية للمسؤولين اللبنانيين، وهي أن الإدارة لن تقدم دعماً مالياً لإنقاذ لبنان من انهيار اقتصادي وشيك إلا بعد تشكيل حكومة تستجيب لمطالب الشعب اللبناني الذي خرج للشوارع مطالباً بمحاربة الفساد وبتشكيل حكومة تكنوقراط.
فيما يبدو أن الموقف الأمريكي يتطابق مع موقف الدول الأوروبية والإقليمية بضرورة عدم منح أية أموال للحكومة اللبنانية الحالية إلا بعد اتخاذ إصلاحات اقتصادية جذرية وتشكيل حكومة تمثل مطالب المتظاهرين.