دبي - (العربية نت): بعد أن وعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الجمعة، إثر فوز حزب المحافظين بالأغلبية الحاسمة في الانتخابات التشريعية في بريطانيا، بتنفيذ بريكست "في موعده" في 31 يناير، حذّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، من ضيق المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق تجاري مع لندن.
في التفاصيل، قالت فون دير لاين إنها "جاهزة للعمل" منذ اليوم التالي لبريكست من أجل إقامة علاقة تكون "أقرب ما يمكن" بين الطرفين بهدف التوصل إلى تفاهم بحلول نهاية العام 2020.
بالمقابل، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الجمعة، أن المفاوضات حول العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لن تتم ضمن المهلة المحددة حتى نهاية 2020 أيا كان الثمن.
وقال ميشال ردا على سؤال حول المهلة الضيقة المتبقية للتفاوض بشأن اتفاق تجاري مع بريطانيا بعد بريكست المقرر في 31 يناير "من غير الوارد إتمام المفاوضات بأي ثمن، يمكن إتمام مفاوضات حين نعتبر أن النتائج متوازنة وتضمن مراعاة مختلف المخاوف".
وكان جونسون قد أضاف متوجهاً إلى أنصاره في خطاب النصر: سنغادر الاتحاد الأوروبي كدولة موحدة.
كما تطرق إلى نظام الهجرة في البلاد، مشدداً على أنه سيعتمد نظاماً جديداً في هذا السياق.
يذكر أن حزب المحافظين كان فاز بزعامة جونسون بأغلبية كبيرة من المقاعد في البرلمان البريطاني، فمع إعلان نتائج 642 من أصل 650 مقعدًا، وصل المحافظون إلى 358، بينما حصل حزب العمال على 203 مقاعد.
وكان رئيس الوزراء البريطاني أعلن في وقت سابق الجمعة، إثر ترجيح فوز حزب المحافظين في الانتخابات البريطانية التي جرت الخميس، أن هذه الحكومة المحافظة حصلت على ما يبدو على تفويض جديد وقوي لإنجاز بريكست. وقال بعد أن فاز بمقعده في أوكسبريدج "في هذه المرحلة يبدو أن هذه الحكومة المحافظة نالت تفويضا جديدا وقويا ليس لإنجاز بريكست فحسب لكن لتوحيد البلاد والنهوض بها".
إلى ذلك، أضاف "أعتقد أن هذه ستصبح انتخابات تاريخية ستمنحنا الآن، في هذه الحكومة الجديدة، فرصة احترام الإرادة الديمقراطية للشعب البريطاني.. لتغيير هذه البلاد للأفضل ولإطلاق إمكانات شعب هذا بالبلد بأكمله".
في المقابل، أعلن زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيريمي كوربين، أنه لن يقود الحزب في أي انتخابات مستقبلية في بريطانيا. وقال"لن أقود الحزب في أي حملة للانتخابات العامة المقبلة"، مضيفا أن الحزب الآن بحاجة لفترة من التأمل، وأنه سيقود الحزب في الوقت الذي يناقش فيه مستقبله.
وأكد، بعد أن فاز بمقعده الانتخابي في شمال لندن أنه مصاب بـ"خيبة أمل كبرى"، قائلاً: "هذه قطعا ليلة مخيبة بشدة للآمال بالنسبة لحزب العمال بالنتيجة التي حصلنا عليها". واعتبر أن بريكست كان أحد أسباب نتيجة الانتخابات البريطانية.
ميركل عن بريطانيا، "منافس عند أبوابنا"
من جانبها، حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، من أن بريطانيا ستكون "منافسا عند أبواب" الاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه في 31 يناير.
وقالت ميركل "سيكون هناك منافس عند أبوابنا، وذلك قد يدفعنا أيضا لنكون أسرع في اتخاذ قراراتنا"، معتبرة أن الوضع الذي سينجم عن بريكست قد يكون "محفزاً" أيضاً.
يذكر أن استطلاعاً لآراء الناخبين البريطانيين أشار مساء الخميس إلى أن حزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون سيفوز بأغلبية صريحة، الأمر الذي سيمنحه الأرقام التي يحتاجها في البرلمان لتمرير انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" يوم 31 يناير المقبل.
وأظهر الاستطلاع أن حزب المحافظين سيحصل على 368 مقعداً، وهو ما يكفي لأغلبية صريحة في البرلمان المؤلف من 650 مقعداً.
وتعني هذه النتيجة، أن لا شيء سيعترض بعد اليوم طريق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما تعني أن المحافظين بزعامة جونسون حققوا انتصاراً غير مسبوق منذ عهد مارغريت تاتشر، إذ إن حصتهم في مجلس العموم ارتفعت من 317 مقعداً في انتخابات 2017 إلى 368 مقعداً، مقابل هزيمة كبيرة مني بها حزب العمّال.
{{ article.visit_count }}
في التفاصيل، قالت فون دير لاين إنها "جاهزة للعمل" منذ اليوم التالي لبريكست من أجل إقامة علاقة تكون "أقرب ما يمكن" بين الطرفين بهدف التوصل إلى تفاهم بحلول نهاية العام 2020.
بالمقابل، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الجمعة، أن المفاوضات حول العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لن تتم ضمن المهلة المحددة حتى نهاية 2020 أيا كان الثمن.
وقال ميشال ردا على سؤال حول المهلة الضيقة المتبقية للتفاوض بشأن اتفاق تجاري مع بريطانيا بعد بريكست المقرر في 31 يناير "من غير الوارد إتمام المفاوضات بأي ثمن، يمكن إتمام مفاوضات حين نعتبر أن النتائج متوازنة وتضمن مراعاة مختلف المخاوف".
وكان جونسون قد أضاف متوجهاً إلى أنصاره في خطاب النصر: سنغادر الاتحاد الأوروبي كدولة موحدة.
كما تطرق إلى نظام الهجرة في البلاد، مشدداً على أنه سيعتمد نظاماً جديداً في هذا السياق.
يذكر أن حزب المحافظين كان فاز بزعامة جونسون بأغلبية كبيرة من المقاعد في البرلمان البريطاني، فمع إعلان نتائج 642 من أصل 650 مقعدًا، وصل المحافظون إلى 358، بينما حصل حزب العمال على 203 مقاعد.
وكان رئيس الوزراء البريطاني أعلن في وقت سابق الجمعة، إثر ترجيح فوز حزب المحافظين في الانتخابات البريطانية التي جرت الخميس، أن هذه الحكومة المحافظة حصلت على ما يبدو على تفويض جديد وقوي لإنجاز بريكست. وقال بعد أن فاز بمقعده في أوكسبريدج "في هذه المرحلة يبدو أن هذه الحكومة المحافظة نالت تفويضا جديدا وقويا ليس لإنجاز بريكست فحسب لكن لتوحيد البلاد والنهوض بها".
إلى ذلك، أضاف "أعتقد أن هذه ستصبح انتخابات تاريخية ستمنحنا الآن، في هذه الحكومة الجديدة، فرصة احترام الإرادة الديمقراطية للشعب البريطاني.. لتغيير هذه البلاد للأفضل ولإطلاق إمكانات شعب هذا بالبلد بأكمله".
في المقابل، أعلن زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيريمي كوربين، أنه لن يقود الحزب في أي انتخابات مستقبلية في بريطانيا. وقال"لن أقود الحزب في أي حملة للانتخابات العامة المقبلة"، مضيفا أن الحزب الآن بحاجة لفترة من التأمل، وأنه سيقود الحزب في الوقت الذي يناقش فيه مستقبله.
وأكد، بعد أن فاز بمقعده الانتخابي في شمال لندن أنه مصاب بـ"خيبة أمل كبرى"، قائلاً: "هذه قطعا ليلة مخيبة بشدة للآمال بالنسبة لحزب العمال بالنتيجة التي حصلنا عليها". واعتبر أن بريكست كان أحد أسباب نتيجة الانتخابات البريطانية.
ميركل عن بريطانيا، "منافس عند أبوابنا"
من جانبها، حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، من أن بريطانيا ستكون "منافسا عند أبواب" الاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه في 31 يناير.
وقالت ميركل "سيكون هناك منافس عند أبوابنا، وذلك قد يدفعنا أيضا لنكون أسرع في اتخاذ قراراتنا"، معتبرة أن الوضع الذي سينجم عن بريكست قد يكون "محفزاً" أيضاً.
يذكر أن استطلاعاً لآراء الناخبين البريطانيين أشار مساء الخميس إلى أن حزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون سيفوز بأغلبية صريحة، الأمر الذي سيمنحه الأرقام التي يحتاجها في البرلمان لتمرير انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" يوم 31 يناير المقبل.
وأظهر الاستطلاع أن حزب المحافظين سيحصل على 368 مقعداً، وهو ما يكفي لأغلبية صريحة في البرلمان المؤلف من 650 مقعداً.
وتعني هذه النتيجة، أن لا شيء سيعترض بعد اليوم طريق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما تعني أن المحافظين بزعامة جونسون حققوا انتصاراً غير مسبوق منذ عهد مارغريت تاتشر، إذ إن حصتهم في مجلس العموم ارتفعت من 317 مقعداً في انتخابات 2017 إلى 368 مقعداً، مقابل هزيمة كبيرة مني بها حزب العمّال.