دبي - (العربية نت): أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" في العراق بأن مسلحين مجهولين اغتالوا الناشط حقي العزاوي في بغداد الأحد. وأظهرت صور الناشط حقي وهو مقتول داخل سيارته بعد أن أطلق مجهولون الرصاص عليه.
كما اغتال مسلحون الناشط المدني محمد جاسم الدجيلي في منطقة شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد خلال عودته إلى منزله من ساحة التحرير.
وأفاد ناشطون أن المجموعة المسلحة نصبت كميناً للدجيلي وكان معه اثنين من المتظاهرين خلال عودتهم من ساحة التحرير، عندما أطلقت المجموعة المسلحة وابلا من الرصاص قتل على إثره، فيما أصيب آخر إصابة بالغة ونجا ثالث من الحادث.
وأكد شهود عيان أن المجموعة المسلحة كانت تراقب منزل الناشط وتحركاته خلال قيامه بنقل المساعدات إلى المتظاهرين في ساحة التحرير.
وتزداد حملة التخويف والخطف وقتل المتظاهرين في البلاد التي تشهد منذ الأول من أكتوبر موجة احتجاجات تطالب بـ"إسقاط النظام"، أسفرت عن استشهاد ما يقارب 460 شخصاً وإصابة أكثر من 20 ألفاً بجروح حتى الأحد.
ومنذ مطلع أكتوبر عُثر على جثث نشطاء في عدد من المدن العراقية، كذلك احتُجز عشرات المتظاهرين والناشطين لفترات متفاوتة على أيدي مسلّحين قيل إنهم كانوا يرتدون الزي العسكري، إلا أن السلطات لم تتمكن من تحديد هوياتهم.
فالأربعاء عثر أقارب الناشط المدني البارز علي اللامي "49 عاماً"، عليه جثة مصابة بثلاث رصاصات في الرأس، أطلقت عليه من الخلف أثناء توجهه إلى منزل شقيقته.
وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل لتهديدات وعمليات خطف وقتل، يقولون إنها محاولات لمنعهم من التظاهر.
وعثر الأسبوع الماضي على جثة ناشطة شابة تبلغ من العمر 19 عاماً قتلت بطريقة بشعة بعد خطفها وترك جثتها خارج منزل عائلتها.
ودعا تقرير خاص بالتظاهرات صادر عن بعثة الأمم المتحدة في العراق، السلطات إلى وقف استهداف المتظاهرين وملاحقة المتورطين بذلك.
كما اغتال مسلحون الناشط المدني محمد جاسم الدجيلي في منطقة شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد خلال عودته إلى منزله من ساحة التحرير.
وأفاد ناشطون أن المجموعة المسلحة نصبت كميناً للدجيلي وكان معه اثنين من المتظاهرين خلال عودتهم من ساحة التحرير، عندما أطلقت المجموعة المسلحة وابلا من الرصاص قتل على إثره، فيما أصيب آخر إصابة بالغة ونجا ثالث من الحادث.
وأكد شهود عيان أن المجموعة المسلحة كانت تراقب منزل الناشط وتحركاته خلال قيامه بنقل المساعدات إلى المتظاهرين في ساحة التحرير.
وتزداد حملة التخويف والخطف وقتل المتظاهرين في البلاد التي تشهد منذ الأول من أكتوبر موجة احتجاجات تطالب بـ"إسقاط النظام"، أسفرت عن استشهاد ما يقارب 460 شخصاً وإصابة أكثر من 20 ألفاً بجروح حتى الأحد.
ومنذ مطلع أكتوبر عُثر على جثث نشطاء في عدد من المدن العراقية، كذلك احتُجز عشرات المتظاهرين والناشطين لفترات متفاوتة على أيدي مسلّحين قيل إنهم كانوا يرتدون الزي العسكري، إلا أن السلطات لم تتمكن من تحديد هوياتهم.
فالأربعاء عثر أقارب الناشط المدني البارز علي اللامي "49 عاماً"، عليه جثة مصابة بثلاث رصاصات في الرأس، أطلقت عليه من الخلف أثناء توجهه إلى منزل شقيقته.
وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل لتهديدات وعمليات خطف وقتل، يقولون إنها محاولات لمنعهم من التظاهر.
وعثر الأسبوع الماضي على جثة ناشطة شابة تبلغ من العمر 19 عاماً قتلت بطريقة بشعة بعد خطفها وترك جثتها خارج منزل عائلتها.
ودعا تقرير خاص بالتظاهرات صادر عن بعثة الأمم المتحدة في العراق، السلطات إلى وقف استهداف المتظاهرين وملاحقة المتورطين بذلك.