أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): طلب وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، من رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبد المهدي، اتخاذ إجراءات لوقف تعرض بعض المنشآت العسكرية للتحالف الدولي للقصف.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع المسؤولين، تناولا فيه استمرار التعاون بين البلدين ضد الإرهاب، ودعم جهود القوات المشتركة لملاحقة بقايا داعش، وحفظ الأمن والاستقرار في عموم العراق.
وعبّر مارك إسبر عن قلقه لتعرض بعض المنشآت للقصف، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات "لوقف ذلك".
من جانبه، أعرب عادل عبد المهدي عن قلقه أيضاً إزاء هذه التطورات، وطالب بـ"بذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد، الذي إن تطور سيهدد جميع الأطراف".
وأضاف أن "أي إضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعاً على التصعيد والفوضى".
كما نبه إلى أن اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها، وتهدد أمن وسيادة واستقلال العراق.
ويشهد العراق احتجاجات شعبية منذ أكتوبر، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت نحو 460 شهيداً، وأكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع المسؤولين، تناولا فيه استمرار التعاون بين البلدين ضد الإرهاب، ودعم جهود القوات المشتركة لملاحقة بقايا داعش، وحفظ الأمن والاستقرار في عموم العراق.
وعبّر مارك إسبر عن قلقه لتعرض بعض المنشآت للقصف، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات "لوقف ذلك".
من جانبه، أعرب عادل عبد المهدي عن قلقه أيضاً إزاء هذه التطورات، وطالب بـ"بذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد، الذي إن تطور سيهدد جميع الأطراف".
وأضاف أن "أي إضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعاً على التصعيد والفوضى".
كما نبه إلى أن اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها، وتهدد أمن وسيادة واستقلال العراق.
ويشهد العراق احتجاجات شعبية منذ أكتوبر، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت نحو 460 شهيداً، وأكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان.