أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أفادت مصادر في لبنان، "بانتهاء الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا الرئاسي، لاختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء لتشكيل حكومة جديدة".
ورست أصوات الكتل حتى الآن على السفير نواف سلام الذي حصل على 12 صوتاً، بينما حصل الوزير السابق حسان دياب على 21 صوتاً، ولم يسم 23 صوتاً أي أحد.
وينتظر أن تستأنف الاستشارات عند الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي، ويتوقع أن تصوّت كل من كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها نبيه بري، والتيار الوطني الحر وتكتله النيابي برئاسة جبران باسيل لدياب.
ويتوقع أن يحصل دياب على غالبية الأصوات، ليصبح رئيساً مكلفاً تشكيل حكومة مع نهاية الخميس.
وتحت ضغط حراك شعبي بدأ في 17 أكتوبر وبدا عابراً للطوائف والمناطق، قدم سعد الحريري استقالته في 29 أكتوبر، من دون تكليف رئيس جديد للحكومة، رغم مطالبة المتظاهرين ونداءات دولية بوجوب الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ.
ومنذ استقالته، جرى تداول أسماء عدة لخلافة الحريري، إلا أنها سقطت كلها، فيما بقي هو الأوفر حظاً حتى مطلع الأسبوع، رغم رفض المتظاهرين لإعادة تسميته باعتباره شريكاً في الحكم وجزءاً مما يصفونه بـ"منظومة الفساد" في البلاد، إلا أن إعلان حزب القوات اللبنانية الأحد، بعد التيار الوطني الحر بزعامة عون، توجههما لعدم تسمية الحريري أعاد خلط الأوراق.
{{ article.visit_count }}
ورست أصوات الكتل حتى الآن على السفير نواف سلام الذي حصل على 12 صوتاً، بينما حصل الوزير السابق حسان دياب على 21 صوتاً، ولم يسم 23 صوتاً أي أحد.
وينتظر أن تستأنف الاستشارات عند الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي، ويتوقع أن تصوّت كل من كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها نبيه بري، والتيار الوطني الحر وتكتله النيابي برئاسة جبران باسيل لدياب.
ويتوقع أن يحصل دياب على غالبية الأصوات، ليصبح رئيساً مكلفاً تشكيل حكومة مع نهاية الخميس.
وتحت ضغط حراك شعبي بدأ في 17 أكتوبر وبدا عابراً للطوائف والمناطق، قدم سعد الحريري استقالته في 29 أكتوبر، من دون تكليف رئيس جديد للحكومة، رغم مطالبة المتظاهرين ونداءات دولية بوجوب الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ.
ومنذ استقالته، جرى تداول أسماء عدة لخلافة الحريري، إلا أنها سقطت كلها، فيما بقي هو الأوفر حظاً حتى مطلع الأسبوع، رغم رفض المتظاهرين لإعادة تسميته باعتباره شريكاً في الحكم وجزءاً مما يصفونه بـ"منظومة الفساد" في البلاد، إلا أن إعلان حزب القوات اللبنانية الأحد، بعد التيار الوطني الحر بزعامة عون، توجههما لعدم تسمية الحريري أعاد خلط الأوراق.