دبي - (العربية نت): صوت البرلمان الألماني، بأغلبية كبيرة على تمرير قانون حظر "حزب الله" اللبناني.
وكان الحزبان الحاكمان في ألمانيا دعيا إلى حظر ميليشيات "حزب الله" اللبنانية، قائلين إنه "ينبغي إدراجها على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية".
وقال ماتياس ميدلبرغ، المتحدث باسم حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحافظ في البرلمان، إنه "سيتم تقديم قرار مشترك مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي".
وأضاف في بيان أن "أنشطة "حزب الله" يتم تمويلها من خلال أنشطة إجرامية في جميع أنحاء العالم، من بين أمور أخرى".
إلى ذلك، قال "ندعو الحكومة إلى حظر جميع الأنشطة الخاصة بحزب الله في ألمانيا".
يذكر أنه في الوقت الحالي، يدرج الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لـ "حزب الله"، المدعوم من إيران في قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة، ولكن هذا لا ينطبق على جناح "حزب الله" السياسي، الذي كان جزءاً من الحكومات اللبنانية في السنوات الأخيرة.
وقال ميدلبرغ "الفصل بين الذراع السياسي والعسكري ينبغي التخلي عنه، ويجب إدراج حزب الله ككل على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية".
وأضاف "هذا من شأنه أن يجمد أموال وأصول حزب الله في أوروبا على نطاق أوسع من ذي قبل".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان القرار سيدفع الحكومة إلى فرض حظر كامل، ولكن في ظل مساندة الحزبين الحاكمين ومعظم المعارضة، يبدو هذا الإجراء مرجحاً.
من جهته، أقر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أنه "في ظل علاقات "حزب الله" بالحكومة اللبنانية فإن الواقع السياسي في لبنان يبدو معقدا"، لكنه قال "هذا لا ينبغي أن يمنعنا من استنفاد كافة الإمكانيات القانونية في ألمانيا للتعامل مع أنشطة حزب الله الإجرامية والإرهابية".
وقال إن ""حزب الله" يهدد بالعنف والإرهاب ويواصل زيادة ترسانته من الصواريخ بشكل كبير."
يشار إلى أن ""حزب الله" تجاوز العتبة اللبنانية منذ سنوات بتطويره شبكات تضم خلايا في جميع أنحاء العالم، جاهزة لضرب المصالح الإسرائيلية والأمريكية وكل من تعاديه الميليشيا متى شعرت القيادة الحزبية ومن ورائها إيران بضرورة تشغيلها، خصوصاً مع تصاعد التوتر الأمريكي - الإيراني وتهديد الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله خلال الصيف الماضي باستهداف المصالح الأمريكية إذا تعرضت إيران لأي عمل عسكري".
وفي السنوات الأخيرة، كثف "حزب الله" المسلح بترسانة هائلة من الصواريخ أنشطته خارج حدود لبنان من خلال خلايا نائمة كامنة في أوروبا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية.
وطالت أعمال خلايا "حزب الله" النائمة أوروبا في العام 2012 وتحديداً بلغاريا حيث وقع انفجار في مدينة بورغاس استهدف حافلة أسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم منفذ التفجير و32 جريحاً. اتهمت الشرطة البلغارية خلية تابعة لـ "حزب الله" اللبناني بتنفيذه. ودفع تفجير بورغاس في بلغاريا الاتحاد الأوروبي لإدراج الجناح العسكري للحزب على لائحته السوداء كمنظمة "إرهابية".
{{ article.visit_count }}
وكان الحزبان الحاكمان في ألمانيا دعيا إلى حظر ميليشيات "حزب الله" اللبنانية، قائلين إنه "ينبغي إدراجها على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية".
وقال ماتياس ميدلبرغ، المتحدث باسم حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحافظ في البرلمان، إنه "سيتم تقديم قرار مشترك مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي".
وأضاف في بيان أن "أنشطة "حزب الله" يتم تمويلها من خلال أنشطة إجرامية في جميع أنحاء العالم، من بين أمور أخرى".
إلى ذلك، قال "ندعو الحكومة إلى حظر جميع الأنشطة الخاصة بحزب الله في ألمانيا".
يذكر أنه في الوقت الحالي، يدرج الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لـ "حزب الله"، المدعوم من إيران في قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة، ولكن هذا لا ينطبق على جناح "حزب الله" السياسي، الذي كان جزءاً من الحكومات اللبنانية في السنوات الأخيرة.
وقال ميدلبرغ "الفصل بين الذراع السياسي والعسكري ينبغي التخلي عنه، ويجب إدراج حزب الله ككل على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية".
وأضاف "هذا من شأنه أن يجمد أموال وأصول حزب الله في أوروبا على نطاق أوسع من ذي قبل".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان القرار سيدفع الحكومة إلى فرض حظر كامل، ولكن في ظل مساندة الحزبين الحاكمين ومعظم المعارضة، يبدو هذا الإجراء مرجحاً.
من جهته، أقر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أنه "في ظل علاقات "حزب الله" بالحكومة اللبنانية فإن الواقع السياسي في لبنان يبدو معقدا"، لكنه قال "هذا لا ينبغي أن يمنعنا من استنفاد كافة الإمكانيات القانونية في ألمانيا للتعامل مع أنشطة حزب الله الإجرامية والإرهابية".
وقال إن ""حزب الله" يهدد بالعنف والإرهاب ويواصل زيادة ترسانته من الصواريخ بشكل كبير."
يشار إلى أن ""حزب الله" تجاوز العتبة اللبنانية منذ سنوات بتطويره شبكات تضم خلايا في جميع أنحاء العالم، جاهزة لضرب المصالح الإسرائيلية والأمريكية وكل من تعاديه الميليشيا متى شعرت القيادة الحزبية ومن ورائها إيران بضرورة تشغيلها، خصوصاً مع تصاعد التوتر الأمريكي - الإيراني وتهديد الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله خلال الصيف الماضي باستهداف المصالح الأمريكية إذا تعرضت إيران لأي عمل عسكري".
وفي السنوات الأخيرة، كثف "حزب الله" المسلح بترسانة هائلة من الصواريخ أنشطته خارج حدود لبنان من خلال خلايا نائمة كامنة في أوروبا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية.
وطالت أعمال خلايا "حزب الله" النائمة أوروبا في العام 2012 وتحديداً بلغاريا حيث وقع انفجار في مدينة بورغاس استهدف حافلة أسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم منفذ التفجير و32 جريحاً. اتهمت الشرطة البلغارية خلية تابعة لـ "حزب الله" اللبناني بتنفيذه. ودفع تفجير بورغاس في بلغاريا الاتحاد الأوروبي لإدراج الجناح العسكري للحزب على لائحته السوداء كمنظمة "إرهابية".