دبي - (العربية نت): أفادت مصادر الجمعة، بأن قائد فيلق القدس الإيراني، في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال، قاسم سليماني، هدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بأن حياته في العراق غير آمنة. كما هدد سليماني الصدر، الموجود في إيران حالياً، بالطرد ومنعه من دخولها.
وبحسب المصادر، فإن سليماني أبلغ نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس أن الصدر سيكون على الحياد.
وأضافت المصادر أن تهديدات سليماني طالت رئيسي الجمهورية، برهم صالح، والبرلمان، محمد الحلبوسي، العراقيين.
يأتي ذلك فيما قال المرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني، الجمعة، إن الانتخابات المبكرة في العراق هي الحل الوحيد لإخراج البلاد من الأزمة التي تشهدها بعد شهرين ونصف من الاحتجاجات في العاصمة ومدن جنوبية عدة.
وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثله عبد المهدي الكربلائي في مدينة كربلاء جنوب بغداد إن "أقرب الطرق وأسلمها للخروج من الأزمة الراهنة وتفادي الذهاب إلى المجهول أو الفوضى أو الاقتتال الداخلي (...) هو الرجوع إلى الشعب بإجراء انتخابات مبكرة".
وطالب السيستاني الحكومة الجديدة بأن تعمل على انتخابات بعيداً عن قوة السلاح، وأن تكون الحكومة الجديدة غير "جدلية".
وتتواصل الاحتجاجات في العراق، الجمعة، فيما انتهت المهلة الدستورية لتسمية رئيس وزراء جديد خلفاً للرئيس المستقيل، عادل عبدالمهدي. في الوقت ذاته، يواصل المتظاهرون احتجاجاتهم، معلنين عن رفضهم ترشيح شخصية من الكتل النيابية لرئاسة الحكومة.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شنكر، قال مؤخراً في مقابلة خاصة مع قناتي "العربية" و"الحدث"، إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني "لديه سجل في انتهاك السيادة العراقية. وهو موجود في بغداد لاختيار رئيس الوزراء العراقي المقبل، وهذا أمر مرفوض".
وشدد على أن "سليماني ينتهك حظر السفر المفروض عليه من قبل مجلس الأمن". كما أوضح أن واشنطن لا تملك الصلاحيات لاعتقال سليماني في العراق. وتابع: "بإمكان الحكومة العراقية اعتقال قاسم سليماني حسب قرار من مجلس الأمن".
{{ article.visit_count }}
وبحسب المصادر، فإن سليماني أبلغ نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس أن الصدر سيكون على الحياد.
وأضافت المصادر أن تهديدات سليماني طالت رئيسي الجمهورية، برهم صالح، والبرلمان، محمد الحلبوسي، العراقيين.
يأتي ذلك فيما قال المرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني، الجمعة، إن الانتخابات المبكرة في العراق هي الحل الوحيد لإخراج البلاد من الأزمة التي تشهدها بعد شهرين ونصف من الاحتجاجات في العاصمة ومدن جنوبية عدة.
وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثله عبد المهدي الكربلائي في مدينة كربلاء جنوب بغداد إن "أقرب الطرق وأسلمها للخروج من الأزمة الراهنة وتفادي الذهاب إلى المجهول أو الفوضى أو الاقتتال الداخلي (...) هو الرجوع إلى الشعب بإجراء انتخابات مبكرة".
وطالب السيستاني الحكومة الجديدة بأن تعمل على انتخابات بعيداً عن قوة السلاح، وأن تكون الحكومة الجديدة غير "جدلية".
وتتواصل الاحتجاجات في العراق، الجمعة، فيما انتهت المهلة الدستورية لتسمية رئيس وزراء جديد خلفاً للرئيس المستقيل، عادل عبدالمهدي. في الوقت ذاته، يواصل المتظاهرون احتجاجاتهم، معلنين عن رفضهم ترشيح شخصية من الكتل النيابية لرئاسة الحكومة.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شنكر، قال مؤخراً في مقابلة خاصة مع قناتي "العربية" و"الحدث"، إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني "لديه سجل في انتهاك السيادة العراقية. وهو موجود في بغداد لاختيار رئيس الوزراء العراقي المقبل، وهذا أمر مرفوض".
وشدد على أن "سليماني ينتهك حظر السفر المفروض عليه من قبل مجلس الأمن". كما أوضح أن واشنطن لا تملك الصلاحيات لاعتقال سليماني في العراق. وتابع: "بإمكان الحكومة العراقية اعتقال قاسم سليماني حسب قرار من مجلس الأمن".