دبي - (العربية نت): أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أنها لن تتعامل مع زارعي الألغام والعبوات الناسفة من ميليشيات الحوثي الانقلابية، على أنهم أسرى، وستتم إحالتهم للجهات المختصة بتهمة الإرهاب.
وأكدت، أن عناصر تتبع ميليشيا الحوثي، تتسلل إلى طرق عامة يرتادها، يومياً، مئات المدنيين بمناطق في الساحل الغربي، وتقوم بمحاولات زرع ألغام وعبوات ناسفة
وضبطت القوات المشتركة زارع عبوات ناسفة تابعاً لميليشيات الحوثي، فيما انفجرت عبوة زرعها متسلل حوثي في التحيتا.
وأفاد بيان للقوات المشتركة، بأنه تم ضبط العنصر الحوثي، بينما يقوم بزراعة عبوة ناسفة، على الطريق العام في الساحل، يمر خلالها آلاف المدنيين جلهم نساء وأطفال.
في السياق نفسه، أكد مسؤول محلي بمحافظة الحديدة، أن "اتفاق السويد الذي تم برعاية أممية نهاية العام الماضي، فاقم من معاناة المدنيين في المحافظة، على عكس ما كان متوقعاً منه".
وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، إن "الحديدة تواجه تدميراً ممنهجاً للأرض والإنسان، والتدخل الأممي لإيقاف معركة التحرير وفرض اتفاق ستوكهولم، لم يخفف من معاناة أبناء الحديدة كما كان متوقعاً بل ضاعف منها".
وأوضح في تصريح صحافي، أن "الحديدة أصبحت في عهد الحوثيين مزرعة من الألغام"، وأضاف "حتى الأسبوع الماضي نزع مركز مسام ستة آلاف لغم، فيما لا يزال الساحل مليئاً بآلاف الألغام التي زرعتها الميليشيا في كل مكان، حتى في المنازل والمزارع والطرقات، ولن تتعافى منها الحديدة لعشرات السنين القادمة".
وحصدت العبوات الناسفة والألغام التي تزرعها ميليشيا الحوثي، آلاف الضحايا من الرعاة والمزارعين والمارة، علاوة على أضرار كبيرة لحقت بالماشية والسيارات والشاحنات.
{{ article.visit_count }}
وأكدت، أن عناصر تتبع ميليشيا الحوثي، تتسلل إلى طرق عامة يرتادها، يومياً، مئات المدنيين بمناطق في الساحل الغربي، وتقوم بمحاولات زرع ألغام وعبوات ناسفة
وضبطت القوات المشتركة زارع عبوات ناسفة تابعاً لميليشيات الحوثي، فيما انفجرت عبوة زرعها متسلل حوثي في التحيتا.
وأفاد بيان للقوات المشتركة، بأنه تم ضبط العنصر الحوثي، بينما يقوم بزراعة عبوة ناسفة، على الطريق العام في الساحل، يمر خلالها آلاف المدنيين جلهم نساء وأطفال.
في السياق نفسه، أكد مسؤول محلي بمحافظة الحديدة، أن "اتفاق السويد الذي تم برعاية أممية نهاية العام الماضي، فاقم من معاناة المدنيين في المحافظة، على عكس ما كان متوقعاً منه".
وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، إن "الحديدة تواجه تدميراً ممنهجاً للأرض والإنسان، والتدخل الأممي لإيقاف معركة التحرير وفرض اتفاق ستوكهولم، لم يخفف من معاناة أبناء الحديدة كما كان متوقعاً بل ضاعف منها".
وأوضح في تصريح صحافي، أن "الحديدة أصبحت في عهد الحوثيين مزرعة من الألغام"، وأضاف "حتى الأسبوع الماضي نزع مركز مسام ستة آلاف لغم، فيما لا يزال الساحل مليئاً بآلاف الألغام التي زرعتها الميليشيا في كل مكان، حتى في المنازل والمزارع والطرقات، ولن تتعافى منها الحديدة لعشرات السنين القادمة".
وحصدت العبوات الناسفة والألغام التي تزرعها ميليشيا الحوثي، آلاف الضحايا من الرعاة والمزارعين والمارة، علاوة على أضرار كبيرة لحقت بالماشية والسيارات والشاحنات.