دبي - (العربية نت): التقى الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية، حسان دياب، في بيت الوسط رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري. وقال دياب بعد اللقاء إن الحريري قدَّم كل التعاون، مشيراً إلى أنه سيعمل على تأليف حكومة اختصاصيين ومستقلين، "وسنعمل جميعنا كفريق عمل واحد لحل الأمور".
وأوضح دياب أن "دار الفتوى هي بيت الجميع، وعند الانتهاء من الجولة سأتوجه إليها".
وبعد لقائه رئيس الحكومة السابق، سليم الحص، قال دياب: "أتفهّم وجع المتظاهرين ومطالبهم ولكن عليهم أن يمهلونا فرصة وجميعنا سنكون فريق عمل واحدا، بغض النظر عن التوجهات".
وكان دياب حدد ملامح تشكيلته الوزارية المقبلة بشخصيات متخصصة ومستقلة، واعداً بأن ترى الحكومة النور في فترة لا تتجاوز ستة أسابيع.
دياب وفي أول حديث للدوتشي فيلا عربية أعرب عن تصوراته بشأن تشكيلته الوزارية وبرنامجها المرتقب على ضوء أوضاع لبنان المعقدة.
وفي سؤال بشأن الاستجابة لمطالب المحتجين قال دياب، "نحن بحاجة إلى معالجة أمور عديدة، لاسيما تنمية قطاعات متعددة منها الصناعي والزراعي. لكي نفعل هذه القطاعات، ونحن بحاجة إلى النظر بشكل تفصيلي لطبقة الفقراء في لبنان، يبدو لي أن الإحصاءات تشير إلى أن خط الفقر قد ارتفع في لبنان لحد 40%. نحن بحاجة إلى معالجة سريعة لظاهرة الفقر".
ورداً على سؤال بشأن مطلب المحتجين إزاء حكومة جديدة من مختصين، أي حكومة تكنوقراط، قال دياب إن هدفه أن تكون هناك حكومة اختصاصيين وفي نفس الوقت يكونون مستقلين لكي تتم معالجة كل الأمور الحياتية المهمة والمعيشية. ويعتقد دياب أن هناك رغبة لدى جميع القوى السياسية للتعاون مع الحكومة القادمة.
وتابع، "نريد تشكيل حكومة مميزة لا تشبه حكومات سابقة، إن كان على صعيد نسبة الاختصاصات المشاركة فيها أو على صعيد نسبة مشاركة النساء، دون نسيان التوازنات المعروفة".
وبشأن مخاوف شرائح لبنانية من فرض عقوبات أمريكية على البلد، قال دياب، "أعتقد أن الأمريكيين عند تأليف حكومة بهذا الشكل سيدعمونها، لأنها حكومة هدفها إنقاذ الوضع في لبنان، ولا أرى مشكلة، بالعكس أتوقع دعماً كاملاً، إذا رأوا حكومة تسعى للاستجابة لمطالب وهموم الناس".
وبشأن الانتقادات التي أشارت إلى أن الحكومة القادمة ستكون تابعة لحزب الله، قال دياب "إن ذلك أمر سخيف، لأن الحكومة الجديدة ستكون وجه لبنان ولن تكون حكومة فئة سياسية من هنا وهناك". وكرر مجدداً أن الحكومة القادمة ستكون حكومة اختصاصيين بامتياز.
وبشأن الفترة الزمنية اللازمة لترى حكومته النور، قال دياب إن "الحكومات السابقة في العقد الأخير استغرقت سنة لتشكيلها، وأنا أسعى لتأليف حكومة في غضون أربعة أسابيع أو في فترة لا تتجاوز ستة أسابيع".
{{ article.visit_count }}
وأوضح دياب أن "دار الفتوى هي بيت الجميع، وعند الانتهاء من الجولة سأتوجه إليها".
وبعد لقائه رئيس الحكومة السابق، سليم الحص، قال دياب: "أتفهّم وجع المتظاهرين ومطالبهم ولكن عليهم أن يمهلونا فرصة وجميعنا سنكون فريق عمل واحدا، بغض النظر عن التوجهات".
وكان دياب حدد ملامح تشكيلته الوزارية المقبلة بشخصيات متخصصة ومستقلة، واعداً بأن ترى الحكومة النور في فترة لا تتجاوز ستة أسابيع.
دياب وفي أول حديث للدوتشي فيلا عربية أعرب عن تصوراته بشأن تشكيلته الوزارية وبرنامجها المرتقب على ضوء أوضاع لبنان المعقدة.
وفي سؤال بشأن الاستجابة لمطالب المحتجين قال دياب، "نحن بحاجة إلى معالجة أمور عديدة، لاسيما تنمية قطاعات متعددة منها الصناعي والزراعي. لكي نفعل هذه القطاعات، ونحن بحاجة إلى النظر بشكل تفصيلي لطبقة الفقراء في لبنان، يبدو لي أن الإحصاءات تشير إلى أن خط الفقر قد ارتفع في لبنان لحد 40%. نحن بحاجة إلى معالجة سريعة لظاهرة الفقر".
ورداً على سؤال بشأن مطلب المحتجين إزاء حكومة جديدة من مختصين، أي حكومة تكنوقراط، قال دياب إن هدفه أن تكون هناك حكومة اختصاصيين وفي نفس الوقت يكونون مستقلين لكي تتم معالجة كل الأمور الحياتية المهمة والمعيشية. ويعتقد دياب أن هناك رغبة لدى جميع القوى السياسية للتعاون مع الحكومة القادمة.
وتابع، "نريد تشكيل حكومة مميزة لا تشبه حكومات سابقة، إن كان على صعيد نسبة الاختصاصات المشاركة فيها أو على صعيد نسبة مشاركة النساء، دون نسيان التوازنات المعروفة".
وبشأن مخاوف شرائح لبنانية من فرض عقوبات أمريكية على البلد، قال دياب، "أعتقد أن الأمريكيين عند تأليف حكومة بهذا الشكل سيدعمونها، لأنها حكومة هدفها إنقاذ الوضع في لبنان، ولا أرى مشكلة، بالعكس أتوقع دعماً كاملاً، إذا رأوا حكومة تسعى للاستجابة لمطالب وهموم الناس".
وبشأن الانتقادات التي أشارت إلى أن الحكومة القادمة ستكون تابعة لحزب الله، قال دياب "إن ذلك أمر سخيف، لأن الحكومة الجديدة ستكون وجه لبنان ولن تكون حكومة فئة سياسية من هنا وهناك". وكرر مجدداً أن الحكومة القادمة ستكون حكومة اختصاصيين بامتياز.
وبشأن الفترة الزمنية اللازمة لترى حكومته النور، قال دياب إن "الحكومات السابقة في العقد الأخير استغرقت سنة لتشكيلها، وأنا أسعى لتأليف حكومة في غضون أربعة أسابيع أو في فترة لا تتجاوز ستة أسابيع".