دبي - (العربية نت): في تذكير منهم للسلطات في بلادهم على مطالبهم المشروعة، خرج متظاهرو بابل العراقية الأحد، بمظاهرات حاشدة ملأت ساحات المدينة تندد بالوجود الإيراني في العراق، وتردد شعارات مناهضة للجنرال الإيراني، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
في التفاصيل، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من ساحة اعتصام مدينة الحلة، يظهر المحتجين وهم يهتفون بعبارات مناوئة لقاسم سليماني.
وهذه ليست أول مرة التي تخرج فيها مظاهرات مناوئة لسليماني في العراق منذ بدء الاحتجاجات، ففي نوفمبر الماضي، أتت الفرحة العراقية مدوية إثر فوز المنتخب العراقي على غريمه الإيراني 2-1 في المباراة التي أقيمت في عمان، في نطاق تصفيات المجموعة الثالثة للتأهل لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وعلت الصيحات في بغداد عند تسجيل الهدف العراقي الأول في الشباك الإيرانية، هاتفة: "يا قاسم يا سليماني هسه يجيك التاني". أي "الآن سيأتيك الهدف الثاني"، وغيرها الكثير من تلك الحوادث.
يذكر أن حراكاً شعبياً في العراق كان انطلق في الأشهر الماضية، في البداية احتجاجاً على غياب الخدمات الأساسية وتفشي البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية، ليتحول لاحقاً إلى المطالبة بتغيير الحكومة، ووقف التدخلات الإيرانية في البلاد أدى إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي.
{{ article.visit_count }}
في التفاصيل، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من ساحة اعتصام مدينة الحلة، يظهر المحتجين وهم يهتفون بعبارات مناوئة لقاسم سليماني.
وهذه ليست أول مرة التي تخرج فيها مظاهرات مناوئة لسليماني في العراق منذ بدء الاحتجاجات، ففي نوفمبر الماضي، أتت الفرحة العراقية مدوية إثر فوز المنتخب العراقي على غريمه الإيراني 2-1 في المباراة التي أقيمت في عمان، في نطاق تصفيات المجموعة الثالثة للتأهل لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وعلت الصيحات في بغداد عند تسجيل الهدف العراقي الأول في الشباك الإيرانية، هاتفة: "يا قاسم يا سليماني هسه يجيك التاني". أي "الآن سيأتيك الهدف الثاني"، وغيرها الكثير من تلك الحوادث.
يذكر أن حراكاً شعبياً في العراق كان انطلق في الأشهر الماضية، في البداية احتجاجاً على غياب الخدمات الأساسية وتفشي البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية، ليتحول لاحقاً إلى المطالبة بتغيير الحكومة، ووقف التدخلات الإيرانية في البلاد أدى إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي.