أبوظبي - "سكاي نيوز عربية": سلم رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، رئيس الجمهورية برهم صالح، الثلاثاء، كتاباً رسمياً يحدد كتلة "تحالف البناء"، على أنها الكتلة الأكبر في البرلمان.
وأرسل رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، لرئيس الجمهورية برهم صالح، كتاباً حول الكتلة الأكبر في البرلمان، مبيناً أن "الكتاب اعتبر تحالف البناء هو الكتلة الأكبر"، وبناء على ذلك سيختار التحالف مرشحا لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة.
وقالت مصادر إن تحالف البناء، المدعوم من إيران، لايزال يبحث عن مرشح بدل قصي السهيل، المرشح الأولي، الذي أصبح خارج الحسابات بعد معارضة كبيرة من الشارع العراقي.
ويتزعم كتلة البناء هادي العامري "عن تحالف الفتح"، ونوري المالكي "دولة القانون"، وفالح الفياض "العطاء"، ومحمد الحلبوسي "تحالف القوى العراقية"، وخميس الخنجر "المحور الوطني".
من ناحية أخرى قطع المتظاهرون مجدداً، الثلاثاء، طرقات وأغلقوا غالبية الدوائر الرسمية في جنوب العراق، احتجاجا على ترشيح رئيس وزراء سبق أن كان جزءاً من السلطة، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
وبمجرد أن تم تداول اسم محافظ البصرة أسعد العيداني، انتفض المحتجون في المحافظة النفطية الجنوبية.
وأفادت الوكالة أن المتظاهرين أغلقوا الطرقات الرئيسة المؤدية إلى ميناءي أم قصر وخور الزبير لساعات عدة، لكن ذلك لم يؤثر على سير العمل فيهما.
وقطع المتظاهرون أيضاً الطرقات في الناصرية والديوانية والحلة والكوت والنجف جنوبا، فيما أدت الإضرابات إلى منع الموظفين من الوصول إلى أعمالهم، وإغلاق أبواب المدارس.
ويواصل المتظاهرون تحركاتهم رغم عمليات الخطف والاغتيال. وتبدو السلطة مشلولة وسط تخوف من عودة العنف إلى الشارع، الذي أسفر عن استشهاد نحو 460 شخصا وإصابة 25 ألفا آخرين بجروح.
وأرسل رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، لرئيس الجمهورية برهم صالح، كتاباً حول الكتلة الأكبر في البرلمان، مبيناً أن "الكتاب اعتبر تحالف البناء هو الكتلة الأكبر"، وبناء على ذلك سيختار التحالف مرشحا لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة.
وقالت مصادر إن تحالف البناء، المدعوم من إيران، لايزال يبحث عن مرشح بدل قصي السهيل، المرشح الأولي، الذي أصبح خارج الحسابات بعد معارضة كبيرة من الشارع العراقي.
ويتزعم كتلة البناء هادي العامري "عن تحالف الفتح"، ونوري المالكي "دولة القانون"، وفالح الفياض "العطاء"، ومحمد الحلبوسي "تحالف القوى العراقية"، وخميس الخنجر "المحور الوطني".
من ناحية أخرى قطع المتظاهرون مجدداً، الثلاثاء، طرقات وأغلقوا غالبية الدوائر الرسمية في جنوب العراق، احتجاجا على ترشيح رئيس وزراء سبق أن كان جزءاً من السلطة، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
وبمجرد أن تم تداول اسم محافظ البصرة أسعد العيداني، انتفض المحتجون في المحافظة النفطية الجنوبية.
وأفادت الوكالة أن المتظاهرين أغلقوا الطرقات الرئيسة المؤدية إلى ميناءي أم قصر وخور الزبير لساعات عدة، لكن ذلك لم يؤثر على سير العمل فيهما.
وقطع المتظاهرون أيضاً الطرقات في الناصرية والديوانية والحلة والكوت والنجف جنوبا، فيما أدت الإضرابات إلى منع الموظفين من الوصول إلى أعمالهم، وإغلاق أبواب المدارس.
ويواصل المتظاهرون تحركاتهم رغم عمليات الخطف والاغتيال. وتبدو السلطة مشلولة وسط تخوف من عودة العنف إلى الشارع، الذي أسفر عن استشهاد نحو 460 شخصا وإصابة 25 ألفا آخرين بجروح.