* الترحيب الإيراني بتكليف دياب لرئاسة حكومة لبنان يثير الاستياء
* البطريرك الماروني: الشعب اللبناني ينتظر "هدية العيدين"
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): اعتبر رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، الثلاثاء، أن "الحكومة اللبنانية المقبلة "ستكون حكومة الوزير جبران باسيل"، مؤكدا أنه "لن يترأس أي حكومة يكون "باسيل" فيها".
وفي تغريدة سابقة على حسابه في "تويتر"، قال سعد الحريري، "لست أنا من يشكل الحكومة، لكنني لست مرتاحا لأنني أخاف على البلد".
وفيما قدمت قوى سياسية موالية لـ "حزب الله"، دعمها الكامل لرئيس الوزراء المكلف حسان دياب، أعلن تيار المستقبل برئاسة الحريري عدم مشاركته في الحكومة بأي شكل من الأشكال، وسار على نهجه كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والقوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع.
وتعد كتلة نواب المستقبل ثاني أكبر الكتل النيابية في البرلمان اللبناني، وتضم 19 نائبا، ويتزعمها الحريري.
ونال دياب موافقة 69 نائبا في البرلمان اللبناني، لتأليف حكومة جديدة يفترض أن تنهض بلبنان من أزمة قد تكون الأسوأ في تاريخه. وقد حصل على دعم التيار الوطني الحر وتكتله النيابي برئاسة جبران باسيل.
ودياب أكاديمي وزير تعليم سابق، وربما يشكل استدعاؤه من خارج المشهد السياسي التقليدي محاولة لإرضاء الشارع المنتفض منذ 17 أكتوبر الماضي.
وقد أثار الترحيب الإيراني بتكليف حسان دياب، الذي سماه "حزب الله" وحلفاؤه، واتهامها مجدداً المتظاهرين بأنهم يطبقون أجندات خارجية، استياء لبنانياً من التدخلات الإيرانية في البلاد، التي تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة. الترحيب الإيراني جاء على لسان علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، للشؤون الدولية.
ولايتي رحب، خلال حديث مع "روسيا اليوم"، بتكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة، واعتبر ولايتي أن تظاهرات لبنان تتم بتحريض من قبل قوى خارجية.
وعبّر ولايتي عن قناعته بأن التظاهرات في لبنان ستتضاءل وتنتهي مع تشكيل الحكومة وتحقيق مطالب الشعب.
وأبدت مصادر لبنانية تخوفها من أن تتألف حكومة من لون واحد، ما قد يشكل مقتلاً لها إذا تقرر السير في هذا الاتجاه، فيما وعد رئيس الحكومة المكلف بالإعلان عن حكومته الجديدة في غضون 6 أسابيع.
ولفتت المصادر لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية إلى أن "كل العالم من واشنطن إلى أوروبا إلى الدول العربية يراقب الوضع الحكومي، وسيعلن حكمه على لبنان تبعاً لشكل الحكومة التي سيتم تشكيلها".
وكان الرئيس المكلف التقى، الإثنين، عدداً من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما يلتقي ممثلين لأحزاب غير ممثلة في مجلس النواب في الأيام المقبلة.
وفيما يتعلق بالجدل حول لقاءاته بعدد من ممثلي الحراك، الإثنين، نقلت جريدة "الجمهورية" عن مصادر مقربة من الرئيس المكلف أنه لم يعلن أنه التقى ممثلين عن الحراك، وأن من ادعى ذلك لا يمثل إلا نفسه.
وأضافت المصادر أن الرئيس المكلف طلب التثبت من هوية زواره فور علمه ببعض الخروق التي حصلت، ونفت المصادر أيضاً مضمون بعض اللوائح التي تم تبادلها على وسائل التواصل الاجتماعي حول تشكيلة حكومية أولية.
وكان دياب قد أشار إلى أن هدفه تشكيل حكومة مصغرة من نحو 20 وزيراً، وأن تشكيلها قد يستغرق من 4 إلى 6 أسابيع.
في الوقت الذي قالت فيه مصادر صحافية إن اتصالات جرت خلال اليومين الماضيين، لاختصار مدة تشكيل الحكومة خلال مهلة لا تتجاوز الأسبوعين.
من جانبه، قال البطريرك الماروني، بشارة الراعي، الثلاثاء، إن "شعب لبنان ينتظر من المسؤولين السياسيين "هدية العيدين"، وفقاً لمصادر لبنانية.
وأوضح الراعي في رسالة وجهها عشية عيد الميلاد، الذي يحل الأربعاء، أن الهدية هي حكومة جديدة تضم أشخاصاً من أصحاب الاختصاص والنزاهة والكفاءة، ويضعون البلاد على طريق الخلاص الاقتصادي والمالي والإنمائي والاجتماعي".
{{ article.visit_count }}
* البطريرك الماروني: الشعب اللبناني ينتظر "هدية العيدين"
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): اعتبر رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، الثلاثاء، أن "الحكومة اللبنانية المقبلة "ستكون حكومة الوزير جبران باسيل"، مؤكدا أنه "لن يترأس أي حكومة يكون "باسيل" فيها".
وفي تغريدة سابقة على حسابه في "تويتر"، قال سعد الحريري، "لست أنا من يشكل الحكومة، لكنني لست مرتاحا لأنني أخاف على البلد".
وفيما قدمت قوى سياسية موالية لـ "حزب الله"، دعمها الكامل لرئيس الوزراء المكلف حسان دياب، أعلن تيار المستقبل برئاسة الحريري عدم مشاركته في الحكومة بأي شكل من الأشكال، وسار على نهجه كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والقوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع.
وتعد كتلة نواب المستقبل ثاني أكبر الكتل النيابية في البرلمان اللبناني، وتضم 19 نائبا، ويتزعمها الحريري.
ونال دياب موافقة 69 نائبا في البرلمان اللبناني، لتأليف حكومة جديدة يفترض أن تنهض بلبنان من أزمة قد تكون الأسوأ في تاريخه. وقد حصل على دعم التيار الوطني الحر وتكتله النيابي برئاسة جبران باسيل.
ودياب أكاديمي وزير تعليم سابق، وربما يشكل استدعاؤه من خارج المشهد السياسي التقليدي محاولة لإرضاء الشارع المنتفض منذ 17 أكتوبر الماضي.
وقد أثار الترحيب الإيراني بتكليف حسان دياب، الذي سماه "حزب الله" وحلفاؤه، واتهامها مجدداً المتظاهرين بأنهم يطبقون أجندات خارجية، استياء لبنانياً من التدخلات الإيرانية في البلاد، التي تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة. الترحيب الإيراني جاء على لسان علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، للشؤون الدولية.
ولايتي رحب، خلال حديث مع "روسيا اليوم"، بتكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة، واعتبر ولايتي أن تظاهرات لبنان تتم بتحريض من قبل قوى خارجية.
وعبّر ولايتي عن قناعته بأن التظاهرات في لبنان ستتضاءل وتنتهي مع تشكيل الحكومة وتحقيق مطالب الشعب.
وأبدت مصادر لبنانية تخوفها من أن تتألف حكومة من لون واحد، ما قد يشكل مقتلاً لها إذا تقرر السير في هذا الاتجاه، فيما وعد رئيس الحكومة المكلف بالإعلان عن حكومته الجديدة في غضون 6 أسابيع.
ولفتت المصادر لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية إلى أن "كل العالم من واشنطن إلى أوروبا إلى الدول العربية يراقب الوضع الحكومي، وسيعلن حكمه على لبنان تبعاً لشكل الحكومة التي سيتم تشكيلها".
وكان الرئيس المكلف التقى، الإثنين، عدداً من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما يلتقي ممثلين لأحزاب غير ممثلة في مجلس النواب في الأيام المقبلة.
وفيما يتعلق بالجدل حول لقاءاته بعدد من ممثلي الحراك، الإثنين، نقلت جريدة "الجمهورية" عن مصادر مقربة من الرئيس المكلف أنه لم يعلن أنه التقى ممثلين عن الحراك، وأن من ادعى ذلك لا يمثل إلا نفسه.
وأضافت المصادر أن الرئيس المكلف طلب التثبت من هوية زواره فور علمه ببعض الخروق التي حصلت، ونفت المصادر أيضاً مضمون بعض اللوائح التي تم تبادلها على وسائل التواصل الاجتماعي حول تشكيلة حكومية أولية.
وكان دياب قد أشار إلى أن هدفه تشكيل حكومة مصغرة من نحو 20 وزيراً، وأن تشكيلها قد يستغرق من 4 إلى 6 أسابيع.
في الوقت الذي قالت فيه مصادر صحافية إن اتصالات جرت خلال اليومين الماضيين، لاختصار مدة تشكيل الحكومة خلال مهلة لا تتجاوز الأسبوعين.
من جانبه، قال البطريرك الماروني، بشارة الراعي، الثلاثاء، إن "شعب لبنان ينتظر من المسؤولين السياسيين "هدية العيدين"، وفقاً لمصادر لبنانية.
وأوضح الراعي في رسالة وجهها عشية عيد الميلاد، الذي يحل الأربعاء، أن الهدية هي حكومة جديدة تضم أشخاصاً من أصحاب الاختصاص والنزاهة والكفاءة، ويضعون البلاد على طريق الخلاص الاقتصادي والمالي والإنمائي والاجتماعي".