(بوابة العين الإخبارية): قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن "تنظيم داعش الإرهابي يمر بمرحلة مصيرية، والأشهر المقبلة ستحدد ما إذا كان التنظيم الإرهابي أصيب بشلل قاتل أو يستعد للعودة".
وأكدت أن "التتنظيم يعيد ترتيب صفوفه في مناطق متنازع عليها بين إقليم كردستان والعراق بينما تنتظر خلايا النائمة أوامر الهجوم".
وقالت الصحيفة الأمريكية إن "فلول التنظيم المهزوم يعيدون تنظيم صفوفهم في منطقة نائية وكهوف وسط المنحدرات الصخرية والأنفاق المحفورة في أعماق الصحراء، ويتجمعون لما يأملون أن يكون "الفصل التالي" في معركتهم".
وأوضحت أن "المئات وربما الآلاف من مسلحي التنظيم شقوا طريقهم خلال الأشهر الأخيرة إلى منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة تمتد عبر الحدود المتنازع عليها بين إقليم كردستان وبقية العراق، وفقاً لمسؤولين أمريكيين وأكراد".
ويبدو أن هذه المنطقة ذات الوديان النهرية الكثيفة بالنباتات التي تقع خارج نطاق سيطرة قوات الأمن الكردية والعراقية بسبب الخلافات التاريخية حولها، جذبت أكبر تجمع معروف لعناصر التنظيم منذ أن فقدوا السيطرة على آخر قرية كانت تحت سيطرتهم شرقي سوريا في مارس الماضي.
ووفقاً لـ "واشنطن بوست"، فصّعد المسلحون من هجماتهم في الأسابيع الأخيرة، مركزين على منطقة شمال شرق العراق في محافظة ديالى بالقرب من الحدود مع إيران، ونفذوا كمائن في الليل وأطلقوا قذائف الهاون، حيث توفر الأعشاب الطويلة غطاء للقناصة الذين يتسللون على نقاط التفتيش والبؤر الاستيطانية.
ونقلت عن الرائد آرام درواني من قائد قوات قوات "البشمركة" الكردية في المنطقة قوله: "لديهم خطط عسكرية جيدة، ويهاجمون عندما لا تتوقعهم، ويشكلون تهديدًا حقيقيًا على حياة الناس".
ولفتت إلى أنه في هذه الأثناء، يكتسب عناصر التنظيم زخماً في محافظة دير الزور شرقي سوريا، كما تنفذ خلاياه النائمة تفجيرات واغتيالات في مدن مثل الرقة السورية؛ رغم أن المدينة تسعى جاهدة لإعادة بناء ما دمرته الحرب الأخيرة، وتكافح قوات الأمن المحلية لمنع عودتهم.
وبما تكون هذه محاولة لعودة الظهور أكثر من كونها صراعاً للبقاء في أعقاب الهزيمة الهائلة التي لحقت بالتنظيم فيما تبقى من أراضيه، وفقاً لمسؤولين عسكريين أمريكيين.
لكن قائد قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، الجنرال العميد ويليام إتش سيلي الثالث، قلل من شأن هذه الخلايا بالقول، إن "تنظيم داعش لا يزال بعيداً عن امتلاك القدرة على استعادة السيطرة على الأراضي".
وأضاف، "هؤلاء أناس يختبئون. إنهم يخرجون ليلا فقط لإثارة الإزعاج وإطلاق بعض الطلقات.. لا يمكنك إدارة ثورة أو إنشاء دولة إذا كان هذا هو كل ما تفعله".
وعلى مدار العامين الماضيين، قُتل عشرات الآلاف من عناصر "داعش"، وقادته، كما قتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بعد أن فجر نفسه بعد تضييق الخناق عليه في مخبأه من قبل القوات الخاصة الأمريكية في أكتوبر.
ونوهت الصحيفة بأنه يوجد ما يصل إلى 30 ألف داعش مشتبه بهم في سجون العراق وسوريا، وهناك عشرات الآلاف من زوجاتهم وأطفالهم محتجزون في معسكرات كئيبة، وفقاً لمسؤولين أكراد وعراقيين وأمريكيين.
واختتمت بالإشارة إلى أن هذه الهجمات الجديدة توضح الخطر الذي يمثله الوجود المتبقي للمجموعة، كما يقول محللون ومسؤولون عسكريون.
وفي هذا السياق، حذر اللواء جنرال إريك ت. هيل، قائد القوات الخاصة الأمريكية في العراق وسوريا، من أن عناصر التنظيم لم يرحلوا وقد عادوا مجدداً، ويبذلون كل جهد ممكن للقيام بذلك.
وأكدت أن "التتنظيم يعيد ترتيب صفوفه في مناطق متنازع عليها بين إقليم كردستان والعراق بينما تنتظر خلايا النائمة أوامر الهجوم".
وقالت الصحيفة الأمريكية إن "فلول التنظيم المهزوم يعيدون تنظيم صفوفهم في منطقة نائية وكهوف وسط المنحدرات الصخرية والأنفاق المحفورة في أعماق الصحراء، ويتجمعون لما يأملون أن يكون "الفصل التالي" في معركتهم".
وأوضحت أن "المئات وربما الآلاف من مسلحي التنظيم شقوا طريقهم خلال الأشهر الأخيرة إلى منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة تمتد عبر الحدود المتنازع عليها بين إقليم كردستان وبقية العراق، وفقاً لمسؤولين أمريكيين وأكراد".
ويبدو أن هذه المنطقة ذات الوديان النهرية الكثيفة بالنباتات التي تقع خارج نطاق سيطرة قوات الأمن الكردية والعراقية بسبب الخلافات التاريخية حولها، جذبت أكبر تجمع معروف لعناصر التنظيم منذ أن فقدوا السيطرة على آخر قرية كانت تحت سيطرتهم شرقي سوريا في مارس الماضي.
ووفقاً لـ "واشنطن بوست"، فصّعد المسلحون من هجماتهم في الأسابيع الأخيرة، مركزين على منطقة شمال شرق العراق في محافظة ديالى بالقرب من الحدود مع إيران، ونفذوا كمائن في الليل وأطلقوا قذائف الهاون، حيث توفر الأعشاب الطويلة غطاء للقناصة الذين يتسللون على نقاط التفتيش والبؤر الاستيطانية.
ونقلت عن الرائد آرام درواني من قائد قوات قوات "البشمركة" الكردية في المنطقة قوله: "لديهم خطط عسكرية جيدة، ويهاجمون عندما لا تتوقعهم، ويشكلون تهديدًا حقيقيًا على حياة الناس".
ولفتت إلى أنه في هذه الأثناء، يكتسب عناصر التنظيم زخماً في محافظة دير الزور شرقي سوريا، كما تنفذ خلاياه النائمة تفجيرات واغتيالات في مدن مثل الرقة السورية؛ رغم أن المدينة تسعى جاهدة لإعادة بناء ما دمرته الحرب الأخيرة، وتكافح قوات الأمن المحلية لمنع عودتهم.
وبما تكون هذه محاولة لعودة الظهور أكثر من كونها صراعاً للبقاء في أعقاب الهزيمة الهائلة التي لحقت بالتنظيم فيما تبقى من أراضيه، وفقاً لمسؤولين عسكريين أمريكيين.
لكن قائد قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، الجنرال العميد ويليام إتش سيلي الثالث، قلل من شأن هذه الخلايا بالقول، إن "تنظيم داعش لا يزال بعيداً عن امتلاك القدرة على استعادة السيطرة على الأراضي".
وأضاف، "هؤلاء أناس يختبئون. إنهم يخرجون ليلا فقط لإثارة الإزعاج وإطلاق بعض الطلقات.. لا يمكنك إدارة ثورة أو إنشاء دولة إذا كان هذا هو كل ما تفعله".
وعلى مدار العامين الماضيين، قُتل عشرات الآلاف من عناصر "داعش"، وقادته، كما قتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بعد أن فجر نفسه بعد تضييق الخناق عليه في مخبأه من قبل القوات الخاصة الأمريكية في أكتوبر.
ونوهت الصحيفة بأنه يوجد ما يصل إلى 30 ألف داعش مشتبه بهم في سجون العراق وسوريا، وهناك عشرات الآلاف من زوجاتهم وأطفالهم محتجزون في معسكرات كئيبة، وفقاً لمسؤولين أكراد وعراقيين وأمريكيين.
واختتمت بالإشارة إلى أن هذه الهجمات الجديدة توضح الخطر الذي يمثله الوجود المتبقي للمجموعة، كما يقول محللون ومسؤولون عسكريون.
وفي هذا السياق، حذر اللواء جنرال إريك ت. هيل، قائد القوات الخاصة الأمريكية في العراق وسوريا، من أن عناصر التنظيم لم يرحلوا وقد عادوا مجدداً، ويبذلون كل جهد ممكن للقيام بذلك.