دبي - "العربية نت": بعد امتناع رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، الخميس، عن تسمية محافظ البصرة الحالي، أسعد العيداني، الذي رشحه تحالف البناء "المؤلف من قوى سياسية شيعية على صلة وثيقة بإيران على رأسها ائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري "47 مقعداً بالبرلمان"، وائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ 26 مقعداً"، أعلنت كتلة سائرون التي يتزعمها رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، الجمعة، عدم دعمها أو نيتها تسمية أي مرشح لرئاسة الوزراء.
كما أعلنت استمرارها في تبني المعارضة الإيجابية البناءة تحت قبة البرلمان، فيما أكدت أنها لن تكون طرفاً في اختيار أو تبني أو دعم أي مرشحٍ لرئاسة مجلس الوزراء القادم.
وقال المتحدث الرسمي لكتلة سائرون النيابية النائب، حمدالله الركابي، في بيان بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية "واع": إنه "نتيجة للوضع الراهن الذي يمر به العراق وتجنباً لأي تفسيرات جانبية بعيدة عن الحقيقة واحتراماً لإرادة المتظاهرين وعدم الدخول في أي تنافسات سياسية لا تنتج حلولاً مفيدة، تعلن كتلة سائرون النيابية استمرارها في تبني المعارضة الإيجابية البناءة تحت قبة البرلمان، وأنها لن تكون طرفاً في اختيار أو تبني أو دعم أي مرشح لرئاسة مجلس الوزراء القادم".
وأضاف أن "هذا الموقف ناتج عن قناعة تامة بضرورة الابتعاد عن التشابك السياسي مع أي طرف أو جهة لتجنيب البلاد المنزلقات الخطيرة التي يحذر منها السيد مقتدى الصدر، حرصاً منه على مستقبل العراق وأمنه وسلامة شعبه".
بدوره اعتبر عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون، سلام الشمري، أن المعارضة الإيجابية خيار مهم لسائرون.
كما أكد في بيان أن تحالفه لن يحيد عن موقفه الثابت بدعم المطالب المشروعة للمتظاهرين. وقال إن تحالف سائرون بتبنيه خيار المعارضة الإيجابية أبطل محاولات البعض من المتصيدين بالماء العكر لدق إسفين بين تحالفه والمتظاهرين السلميين.
إلى ذلك، أضاف الشمري أن توجه تحالفه نحو المعارضة الإيجابية خطوة مهمة لخدمة المتظاهرين داخل قبة البرلمان من أجل الإسراع بالحلول التي تنهي الأوضاع الحالية نحو واقع أفضل.
وكانت كتلة سائرون دعمت موقف رئيس الجمهورية عدم تسمية العيداني لرئاسة الحكومة ووضعه استقالته أمام البرلمان في الرسالة التي وجهها الخميس.
كما أعلنت استمرارها في تبني المعارضة الإيجابية البناءة تحت قبة البرلمان، فيما أكدت أنها لن تكون طرفاً في اختيار أو تبني أو دعم أي مرشحٍ لرئاسة مجلس الوزراء القادم.
وقال المتحدث الرسمي لكتلة سائرون النيابية النائب، حمدالله الركابي، في بيان بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية "واع": إنه "نتيجة للوضع الراهن الذي يمر به العراق وتجنباً لأي تفسيرات جانبية بعيدة عن الحقيقة واحتراماً لإرادة المتظاهرين وعدم الدخول في أي تنافسات سياسية لا تنتج حلولاً مفيدة، تعلن كتلة سائرون النيابية استمرارها في تبني المعارضة الإيجابية البناءة تحت قبة البرلمان، وأنها لن تكون طرفاً في اختيار أو تبني أو دعم أي مرشح لرئاسة مجلس الوزراء القادم".
وأضاف أن "هذا الموقف ناتج عن قناعة تامة بضرورة الابتعاد عن التشابك السياسي مع أي طرف أو جهة لتجنيب البلاد المنزلقات الخطيرة التي يحذر منها السيد مقتدى الصدر، حرصاً منه على مستقبل العراق وأمنه وسلامة شعبه".
بدوره اعتبر عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون، سلام الشمري، أن المعارضة الإيجابية خيار مهم لسائرون.
كما أكد في بيان أن تحالفه لن يحيد عن موقفه الثابت بدعم المطالب المشروعة للمتظاهرين. وقال إن تحالف سائرون بتبنيه خيار المعارضة الإيجابية أبطل محاولات البعض من المتصيدين بالماء العكر لدق إسفين بين تحالفه والمتظاهرين السلميين.
إلى ذلك، أضاف الشمري أن توجه تحالفه نحو المعارضة الإيجابية خطوة مهمة لخدمة المتظاهرين داخل قبة البرلمان من أجل الإسراع بالحلول التي تنهي الأوضاع الحالية نحو واقع أفضل.
وكانت كتلة سائرون دعمت موقف رئيس الجمهورية عدم تسمية العيداني لرئاسة الحكومة ووضعه استقالته أمام البرلمان في الرسالة التي وجهها الخميس.