دبي - (العربية نت): يبدو أن تركيا تستعجل إرسال دعمها العسكري إلى العاصمة الليبية، طرابلس، فبعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن البرلمان سيصوت في الثامن من يناير المقبل، على مسألة إرسال قوات عسكرية لدعم حكومة الوفاق برئاسة، فايز السراج، في وجه الجيش الليبي، قالت مصادر في حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن مذكرة طلب تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا، قد تتم مناقشتها في البرلمان، الخميس الثاني من يناير، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول، السبت.
وأوضحت المصادر أن المذكرة قد تقدم إلى رئاسة البرلمان، في 30 ديسمبر، ومن المحتمل مناقشتها في الجمعية العامة، الخميس، وقد جرى إبلاغ النواب بذلك.
إلى ذلك، بينت المصادر أن الجدول الزمني النهائي بخصوص النظر في المذكرة والتصويت عليها، سيتأكد الاثنين.
وكان البرلمان التركي قد دخل في عطلة لغاية 7 يناير، عقب مداولات الموازنة.
والخميس الماضي، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أول عمل ستقوم به حكومته بعد استئناف البرلمان لأعماله، هو تقديم مذكرة تفويض بشأن إرسال جنود إلى ليبيا.
يأتي هذا على وقع التقدم الملحوظ الذي أحرزه الجيش الليبي خلال اليومين الماضيين. فقد أعلن الجيش الليبي، الجمعة، سيطرته على طريق مطار طرابلس ومعسكر النقلية الاستراتيجي في العاصمة.
وأكد اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه بالجيش الليبي، أن قوات الجيش تقترب من قلب العاصمة طرابلس، ولا يفصلها سوى أقل من 4 كيلومترات.
وقال لـ"العربية.نت" إن قوات الجيش تحاصر المدينة من عدة محاور، وسيطرت على طريق مطار طرابلس، وتمكنت من قتل مجموعة من ميليشيات حكومة الوفاق، يقودها محمد الشريف، مضيفاً أن القوات دمرت غرفة عمليات تابعة لميليشيا الفاروق المتطرفة.
بدوره، أعلن أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، الجمعة، أن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتاً إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية": "سيطرنا على مناطق استراتيجية في طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة في المرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس".
{{ article.visit_count }}
وأوضحت المصادر أن المذكرة قد تقدم إلى رئاسة البرلمان، في 30 ديسمبر، ومن المحتمل مناقشتها في الجمعية العامة، الخميس، وقد جرى إبلاغ النواب بذلك.
إلى ذلك، بينت المصادر أن الجدول الزمني النهائي بخصوص النظر في المذكرة والتصويت عليها، سيتأكد الاثنين.
وكان البرلمان التركي قد دخل في عطلة لغاية 7 يناير، عقب مداولات الموازنة.
والخميس الماضي، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أول عمل ستقوم به حكومته بعد استئناف البرلمان لأعماله، هو تقديم مذكرة تفويض بشأن إرسال جنود إلى ليبيا.
يأتي هذا على وقع التقدم الملحوظ الذي أحرزه الجيش الليبي خلال اليومين الماضيين. فقد أعلن الجيش الليبي، الجمعة، سيطرته على طريق مطار طرابلس ومعسكر النقلية الاستراتيجي في العاصمة.
وأكد اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه بالجيش الليبي، أن قوات الجيش تقترب من قلب العاصمة طرابلس، ولا يفصلها سوى أقل من 4 كيلومترات.
وقال لـ"العربية.نت" إن قوات الجيش تحاصر المدينة من عدة محاور، وسيطرت على طريق مطار طرابلس، وتمكنت من قتل مجموعة من ميليشيات حكومة الوفاق، يقودها محمد الشريف، مضيفاً أن القوات دمرت غرفة عمليات تابعة لميليشيا الفاروق المتطرفة.
بدوره، أعلن أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، الجمعة، أن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتاً إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية": "سيطرنا على مناطق استراتيجية في طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة في المرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس".