تونس - (سكاي نيوز عربية): قال رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، الاثنين، إنه بصدد إنهاء الترتيبات الأخيرة قبل الإعلان عن تشكيلة حكومته خلال الساعات القليلة المقبلة، وفق ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في تونس.
ونفى رئيس الوزراء التونسي المكلف أن يكون هناك خلاف مع رئيس الجمهورية قيس سعيد بشأن الأسماء المرشحة لتولي وزارتي الخارجية والدفاع، أو خلاف مع حركة النهضة.
وأوضح الجملي أن هناك صعوبة في تحديد شروط النزاهة، ومعايير الاستقلالية عن أي انتماء حزبي، قبل الإعلان عن التشكيلة النهائية لحكومة كفاءات مستقلة.
وفي 23 ديسمبر الجاري، أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف عزمه تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة عن كل الأحزاب السياسية.
وقال الجملي في مؤتمر صحافي حينها، إن معاييره لتشكيل الحكومة هي "الكفاءة والنزاهة والقدرة على التسيير".
وأرجع الجملي قراره إلى ما اعتبره "عدم إمكانية تشكيل حكومة سياسية، نظرا لعدم تنازل الأحزاب المشاركة في المشاورات وتقديمها شروطا صعبة، وفشل محاولات رص صفوفها".
وأوضح أنه سيعمل على أن يكون الفريق الحكومي "منسجما"، مشيرا إلى أن المشهد السياسي فيه الكثير من التجاذب بين الأحزاب التونسية.
وقال رئيس الوزراء التونسي المكلف إن "للأحزاب آراء وتصورات مختلفة زادت من صعوبة المشهد السياسي".
ونفى رئيس الوزراء التونسي المكلف أن يكون هناك خلاف مع رئيس الجمهورية قيس سعيد بشأن الأسماء المرشحة لتولي وزارتي الخارجية والدفاع، أو خلاف مع حركة النهضة.
وأوضح الجملي أن هناك صعوبة في تحديد شروط النزاهة، ومعايير الاستقلالية عن أي انتماء حزبي، قبل الإعلان عن التشكيلة النهائية لحكومة كفاءات مستقلة.
وفي 23 ديسمبر الجاري، أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف عزمه تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة عن كل الأحزاب السياسية.
وقال الجملي في مؤتمر صحافي حينها، إن معاييره لتشكيل الحكومة هي "الكفاءة والنزاهة والقدرة على التسيير".
وأرجع الجملي قراره إلى ما اعتبره "عدم إمكانية تشكيل حكومة سياسية، نظرا لعدم تنازل الأحزاب المشاركة في المشاورات وتقديمها شروطا صعبة، وفشل محاولات رص صفوفها".
وأوضح أنه سيعمل على أن يكون الفريق الحكومي "منسجما"، مشيرا إلى أن المشهد السياسي فيه الكثير من التجاذب بين الأحزاب التونسية.
وقال رئيس الوزراء التونسي المكلف إن "للأحزاب آراء وتصورات مختلفة زادت من صعوبة المشهد السياسي".