أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): طلبت مصر من الأمانة العامة للجامعة العربية عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة، لبحث التطورات الحالية في ليبيا واحتمالات التصعيد هناك، بحسب مصادر.
وذكرت مصادر دبلوماسية عربية أن مصر أكدت في مذكرة أرسلتها إلى الجامعة العربية الإثنين، أن التطورات الجارية واحتمالات التصعيد، تنذر بتهديد استقرار ليبيا والمنطقة، داعية لعقد الاجتماع الطارئ لاتخاذ موقف عربي في هذا الشأن.
ويهدف الاجتماع إلى استعادة ليبيا لاستقرارها عبر الحلول السياسية، وبعيداً عن التدخلات الخارجية في أقرب وقت ممكن.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد جدد تأكيد موقف القاهرة الثابت تجاه الأزمة الليبية، مشدداً على ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الجارة الغربية لمصر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، وفقاً للمتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي.
وتهدد النوايا التركية بالتدخل عسكرياً في ليبيا، بصب المزيد من الزيت على نار الأزمة الليبية، وإطالة أمد النزاع بين الجيش الوطني الليبي وميليشيات طرابلس.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حكومته قررت السعي للحصول على موافقة من البرلمان على إرسال قوات إلى ليبيا، للدفاع عن حكومة طرابلس التي تحتمي بميليشيات متشددة.
ووقعت أنقرة اتفاقين منفصلين الشهر الماضي مع حكومة طرابلس بقيادة فائز السراج، أحدهما بشأن التعاون الأمني والعسكري، والآخر يتعلق بالحدود البحرية في شرق البحر المتوسط.
{{ article.visit_count }}
وذكرت مصادر دبلوماسية عربية أن مصر أكدت في مذكرة أرسلتها إلى الجامعة العربية الإثنين، أن التطورات الجارية واحتمالات التصعيد، تنذر بتهديد استقرار ليبيا والمنطقة، داعية لعقد الاجتماع الطارئ لاتخاذ موقف عربي في هذا الشأن.
ويهدف الاجتماع إلى استعادة ليبيا لاستقرارها عبر الحلول السياسية، وبعيداً عن التدخلات الخارجية في أقرب وقت ممكن.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد جدد تأكيد موقف القاهرة الثابت تجاه الأزمة الليبية، مشدداً على ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الجارة الغربية لمصر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، وفقاً للمتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي.
وتهدد النوايا التركية بالتدخل عسكرياً في ليبيا، بصب المزيد من الزيت على نار الأزمة الليبية، وإطالة أمد النزاع بين الجيش الوطني الليبي وميليشيات طرابلس.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حكومته قررت السعي للحصول على موافقة من البرلمان على إرسال قوات إلى ليبيا، للدفاع عن حكومة طرابلس التي تحتمي بميليشيات متشددة.
ووقعت أنقرة اتفاقين منفصلين الشهر الماضي مع حكومة طرابلس بقيادة فائز السراج، أحدهما بشأن التعاون الأمني والعسكري، والآخر يتعلق بالحدود البحرية في شرق البحر المتوسط.
