دبي - (العربية نت): أكدت مصادر مطلعة، الثلاثاء، أن حصيلة الضربة الأمريكية على مقار "حزب الله" العراقي في العراق فقط بلغت 54 قتيلاً و108 جرحى.
وقالت المصادر إن مشفى مدينة القائم العراقية استقبل الأعداد المذكورة من القتلى والجرحى من جراء القصف الأمريكي، مساء الأحد.
وذكرت المصادر أن من بين القتلى والجرحى لبنانيين وسوريين وإيرانيين وعراقيين ينتمون لميليشيات "حزب الله" العراقي.
واستهدف القصف الأمريكي بطائرات "إف 15" 5 مقار لـ "حزب الله" العراقي، أحد فصائل ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، في كل من العراق وسوريا.
وأفاد بيان للجيش الأمريكي بأن المنشآت الخمس المستهدفة لـ "حزب الله" العراقي منها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن "الضربات جاءت رداً على مقتل متعاقد دفاع أمريكي في العراق".
وفي رد فعل، هاجم محتجون عراقيون، يحملون أعلام الحشد الشعبي و"حزب الله" العراقي، الثلاثاء، السفارة الأمريكية في بغداد ونجحوا في اقتحام الباحة الخارجية للسفارة، بعد حرق إحدى البوابات للسفارة، منددين بالضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت، الأحد، قواعد تابعة لكتائب "حزب الله" العراقي الموالي لإيران، كما أحرقوا أعلاماً وحطموا كاميرات مراقبة، وقاموا بتكسير البوابات الأمنية في محيط السفارة.
{{ article.visit_count }}
وقالت المصادر إن مشفى مدينة القائم العراقية استقبل الأعداد المذكورة من القتلى والجرحى من جراء القصف الأمريكي، مساء الأحد.
وذكرت المصادر أن من بين القتلى والجرحى لبنانيين وسوريين وإيرانيين وعراقيين ينتمون لميليشيات "حزب الله" العراقي.
واستهدف القصف الأمريكي بطائرات "إف 15" 5 مقار لـ "حزب الله" العراقي، أحد فصائل ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، في كل من العراق وسوريا.
وأفاد بيان للجيش الأمريكي بأن المنشآت الخمس المستهدفة لـ "حزب الله" العراقي منها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن "الضربات جاءت رداً على مقتل متعاقد دفاع أمريكي في العراق".
وفي رد فعل، هاجم محتجون عراقيون، يحملون أعلام الحشد الشعبي و"حزب الله" العراقي، الثلاثاء، السفارة الأمريكية في بغداد ونجحوا في اقتحام الباحة الخارجية للسفارة، بعد حرق إحدى البوابات للسفارة، منددين بالضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت، الأحد، قواعد تابعة لكتائب "حزب الله" العراقي الموالي لإيران، كما أحرقوا أعلاماً وحطموا كاميرات مراقبة، وقاموا بتكسير البوابات الأمنية في محيط السفارة.