بغداد - (وكالات): أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء عبدالكريم خلف، السبت أن العراق أصدر قراراً بتقييد عمل القوات الأمريكية بالبلاد، بعد الغارة الأمريكية التي قُتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وأبومهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الجمعة في محيط مطار بغداد.
وقال خلف إن القوات المسلحة العراقية اتخذت قراراً يقيد عمل القوات الأمريكية في العراق.
ووصف الغارة الأمريكية الأخيرة بأنها "طعنة في الظهر"، مشدداً على أن العمليات الأمريكية في البلاد "يجب أن تتم بموافقة العراق".
وأضاف خلف أنه "تم فتح تحقيق مع طاقم الطائرة التي أقلت قاسم سليماني من سوريا إلى بغداد".
ونفذت الولايات المتحدة فجر الجمعة ضربة في محيط مطار بغداد استهدفت سيارة سليماني والمهندس وأدت لمقتلهما بالإضافة لضباط إيرانيين كبار ومسؤولين في الحشد الشعبي.
وفي وقت سابق السبت، كان رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، قد أكد لنظيره الفرنسي إيمانويل في اتصال هاتفي، "حرص العراق على أن يكون عامل استقرار وتوافق في المنطقة والعالم". وشدد صالح على "عدم السماح بامتداد الصراع إلى أراضي العراق أو تحوله إلى ساحة للخلافات".
وكان الأمن الوطني بالعراق، برئاسة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبدالمهدي، قد أعلن أن القصف الأمريكي في بغداد، الذي أسفر عن مقتل المهندس وسليماني، "انتهاك لسيادة العراق وخروج عن شروط تواجد القوات الأمريكية".
ودعا في بيان مجلس النواب لعقد جلسة استثنائية من أجل تنظيم وتوحيد الموقف الرسمي العراقي، و"اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة لحفظ كرامة وأمن وسيادة العراق".
وقال خلف إن القوات المسلحة العراقية اتخذت قراراً يقيد عمل القوات الأمريكية في العراق.
ووصف الغارة الأمريكية الأخيرة بأنها "طعنة في الظهر"، مشدداً على أن العمليات الأمريكية في البلاد "يجب أن تتم بموافقة العراق".
وأضاف خلف أنه "تم فتح تحقيق مع طاقم الطائرة التي أقلت قاسم سليماني من سوريا إلى بغداد".
ونفذت الولايات المتحدة فجر الجمعة ضربة في محيط مطار بغداد استهدفت سيارة سليماني والمهندس وأدت لمقتلهما بالإضافة لضباط إيرانيين كبار ومسؤولين في الحشد الشعبي.
وفي وقت سابق السبت، كان رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، قد أكد لنظيره الفرنسي إيمانويل في اتصال هاتفي، "حرص العراق على أن يكون عامل استقرار وتوافق في المنطقة والعالم". وشدد صالح على "عدم السماح بامتداد الصراع إلى أراضي العراق أو تحوله إلى ساحة للخلافات".
وكان الأمن الوطني بالعراق، برئاسة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبدالمهدي، قد أعلن أن القصف الأمريكي في بغداد، الذي أسفر عن مقتل المهندس وسليماني، "انتهاك لسيادة العراق وخروج عن شروط تواجد القوات الأمريكية".
ودعا في بيان مجلس النواب لعقد جلسة استثنائية من أجل تنظيم وتوحيد الموقف الرسمي العراقي، و"اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة لحفظ كرامة وأمن وسيادة العراق".
